الفصل السابع " الغجر "

1.7K 120 4
                                    

وانه رغم ابتعادنا فنحن عائدون الى نقطه الانطلاق من جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وانه رغم ابتعادنا فنحن عائدون الى نقطه الانطلاق من جديد .
.
.
.
.
.
.

في غرفه الجلوس ذات الطابع الملكي حيث الاثاث الفاخر من خشب البلوط وهناك تلك الثريه المعلقه في السقف بشكل جميل

العديد من الارائك ذات النقوش الحمراء والذهبيه وفي الزاويه تقبع خزانه ضخمه

ثم هنك النافذه كبيره علقت عليها ستائر مختلطه بين البيج ودرجات الاحمر

وكما وجد ثلاث طاولا زجاجيه للشاي اثنتات بحجم صغير واخرى كبيره ولا نغفل تلك التحف القديمه المنتشره في الغرفه

كان الجميع يجلس متاهباً لحضور الدوق

وبذكر الدوق نتاليا ابداً لم تعرف بقرابتها لدوق ما جدتها لم تتحدث في ذلك رغم عدد المرات التي جائت لزيارتهم فيها

اخذت تتسائل عن هويه ذلك الدوق هل تراه سيكون رجلاً عجوزاً متعجرفاً

نتاليا كانت شارده الذهن حتى حينما وقف الجميع ترحيباً بذلك الشاب الذي دلف الى الغرفه

لوريانا كانت الاولى في الستقامه ثم القت بجسدها على ذلك الشاب تعانقه بقوه

- لقد اشتقت لك بني

ابتسم الشاب لها وبادلها الحضن والذي لم يكن سوى سانتيغو

بينما كان يلقي التحيه على الجميع لفت انتباهه تلك الفتاه في الزاويه على احد الارائك وقد بدا له انها شارده كان مسغرباً من تواجدها اذ انه لم يرها من قبل

من هي ياترا؟ تسائل في نفسه

استفاقت نتاليا بعد لحظات من شرودها لترفع راسها عند سماعها لتلك الاصوات من حولها

انزلقت عيناها على تلك الهيئه المحاطه بالعديد من الرؤس

سانتيغو كان ذلك النوع من الرجال المحبين للرياضه وذلك انعكس على جسده حيث برزت عضلات نعدته من خلف قميسه الابيض الذي ثنا اكمامه كما انه طويل القامه عريض المنكبين اسمر البشره ذا شعر ليلي املس كثيف يصل الى نهايه عنقه ذو ذقن حاد كما عيناه تلك البحريه الناعسه

فلامنكوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن