Chp 3

1.1K 78 6
                                        

لابد لشمس أن تبزغ و تنشر عبيرها و خيوط أشعتها على أكمل أرجاء الكون فالشمس النور السرمدي المطل من ألاف السنوات و التي إتخذت من اللعب بوجه بيلا الصغير الملائكي مرجعها لتوقظها من نومها الذي نجحت به في ذلك لتلملم هذه الحسناء الجميلة في الفراش كالقطط ع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لابد لشمس أن تبزغ و تنشر عبيرها و خيوط أشعتها على أكمل أرجاء الكون فالشمس النور السرمدي المطل من ألاف السنوات و التي إتخذت من اللعب بوجه بيلا الصغير الملائكي مرجعها لتوقظها من نومها الذي نجحت به في ذلك لتلملم هذه الحسناء الجميلة في الفراش كالقطط عند نهوضها

إستيقضت إيزابيلا مبكرا جدا بينما إستمرت أماندا في نومها على ضوء أصوات الشخير المتصاعدة من غرفة أخيها الكبير و التي تكاد توقظ الجيران بهذا الصباح المبكر جدا ،  ضحكت على هذا الموقف و على قدرة صديقتها على تحمل هذا الصوت

مضحك جدا “

إرتدت الملابس التي تركت لها مسبقا من قبل صديقتها بعد ما أن غسلت وجهها بالماء و تركت عند خروجها رسالة تعبر بها عن شكرها و إمتنانها لها لأنها ساعدتها لتبدو لائقة للعمل في هذا اليوم 

خرجت من هناك متأنقة في صورة حسنة و جميلة جدا ، نظرت إلى ساعة يدها و وجدت أنها ستتأخر هكذا عن القطار و خصيصا أنه لا تريد التأخر عن أول يوم لها بالدوام لهذا سارعت من خطواتها لتصل إلى النفق الأرضي بعجالة

لم تهتم أبدا في طريقها إلى المعاكاسات  المنحرفة فالبرغم من تواجدها ببلاد تعد متقدمة فهذا لا يمنعم أبدا من تعرض أي شخص لمثل هذه المضايقات السخيفة ففتاة مثلها عودت نفسها على مثل هذه الأفعال و التحكم بأعصابها لتحمل مثل هذه المآزق الصعبة لأنها بحاجة لذلك كثيرا

وصلت إلى النفق بسرعة و سعدت لدخولها إلى القطار المنشود ، نظرت باحثة عن مقاعد شاغلة لجلوس لهذا إعتذرت من المسافرين عند تقدمها من مقدمة القاطورة إلى أن وصلت إلى غايتها و جلست من تلقاء نفسها تنتظر بفارغ الصبر وصولها إلى مقر عملها

خرجت من القطار و سارعت من نفسها للوصول مبكرا بعوجالة و لكن من فرط خوفها  إصتدمت بأحدهم و لكنها لم تهتم في الوقت الراهن إلى من إصتدمت به لأنها تكاد تصرخ من ألام القهوة الحارقة على بشرتها المحمرة

” مألم جدا “

” أنا أسف ، أسف جدا “

Prisoner of the pastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن