هل ستنقضي الأيام بسرعة كما عهدناها أم أنها ستكرر سيناريوهات الغد و الماضي من دون أي رحمة تذكر فهذا الجرم الذي نقترفه في حق أنفسنا في كل مرة نمر بها من البوابات السبع
دخلت إيزابيلا إلي منزل صديقتها من دون سابق إنذار و أخذت في إحتضانها و التربيت على ظهرها كطريقة يبعث بها الأمان داخل كل نفس تشعر بالوحدة و أغلالها
” كيف جرى الأمر ؟ هل فعلتها ؟ “
” و من سيفعلها من غيري “
” هذه هي فتاتي و كيف كانت المقابلة ؟ “
” قد كانت جيدة و الأن بإمكانك القول مرحبا بالمساعدة الشخصية إيزابيلا سوان ، ما رأيك ! “
” أنا سعيدة جدا لك يا فتاة ، هذا سيكون بمثابة تقدم جيد لك “
” أجل و هذا شرف كبير لي ، سأهتم و لو قليلا بالنفقات و بأخي خاصة “
” كم هذا رائع ، أتمنى لك النجاح في مهمتك و الشفاء العاجل لأخاكي “
” و أنا أتمنى هذا أيضا من كل قلبي ، واجبي كجزء من هذه العائلة هو مساعدتهم ، أنا بحاجة لفعل هذا من أجلهم و من أجل نفسي “
” ما الذي ترغبين في فعله الأن ؟ أظن أنه جدير بنا الإحتفال على الأقل بطريقتنا الخاصة ؟ “
” لا أعلم حقا بخصوص هذا و لكن لا أستطيع تفويت هذه الفرصة “
” حسنا ، سأجهز لك ملابسا نظيفة “
” حسنا سأبات عندك و لكني بحاجة أيضا للإستيقاظ مبكرا “
” سأحاول إيقاضك “
” لن تحاولي ، ستفعلين و إنتهى “
” حسنا لا تتذمري هكذا أمامي فقلبي لا يحتمل ذلك “
أنت تقرأ
Prisoner of the past
Romantiekإيزابيلا سوان ، إريكا ديفين ، بيلا ديمركو ثلاث فتايات يجمعهن مصير واحد و ماضي واحد مع شخصيات كثيرة و متعددة منها من هو صديق و عدو لكلاهم أم هل أن هؤلاء النساء الثلاث أعداء أنفسهن و لكن ما هو مأكد هو رابطتهم القوية مع عائلة بل عائلتان قويتان رفقة بؤر...