إيزابيلا سوان ، إريكا ديفين ، بيلا ديمركو ثلاث فتايات يجمعهن مصير واحد و ماضي واحد مع شخصيات كثيرة و متعددة منها من هو صديق و عدو لكلاهم أم هل أن هؤلاء النساء الثلاث أعداء أنفسهن و لكن ما هو مأكد هو رابطتهم القوية مع عائلة بل عائلتان قويتان رفقة بؤر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد يوم طويل من الأعمال التي أنهكت ساعدة هذه الفتاة الصغيرة و اليافعة ، أخذت في العودة إلي منزلها متورمت القدمين بسبب المهام التي تراكمت عليها بيومها الأول كشئ غير إعتيادي مدبر من رئيسها المتغطرس كما أطلقت عليه و لغضبه هذا الذي لم تفهم له أي داع أو لم حتى كانت تصرفاته هكذا .
جرت قدميها المتثقلتان بكل ما أتاها من جهد عند عتبة الباب و تكمل طريقها إلى الداخل على ضوء الضحكات المسموعة لسامع
قد كان جميع أفراد عائلتها مجتمعين من حول طاولة الأكل يتضاحكون و يمرحون على النكات الصادرة من فاه أخاه الصغير و في أثناء ذلك يقومون بتمرير أطباق الأكل في ما بينهم
قد كانت هذه بمثابة السعادة الخاصة بها
سعادة قليلة ترضي الكثير
هذه الصورة التي تراها بأم عيناها قامت بجعل أثر السحر يزداد على وجهها بابتسامة مرهفة جعلتها تتناسى التعب الذي مرت به لكن سرعان ما تبددت تقاسيم وجهها لرأيت وجه أخاها بالقانون
كان على كل فرحة أن يكون لها صائد أخر
كادت أن تنسى السبب القادح لتجمع عائلتها الصغيرة و بالرغم من الحزن العميق بداخلها و ألم قلبها الصغير توارت عن هذا كما لو أنها السعيدة الظافرة بمفاتيح العالم
” لقد عدت من العمل “
الوالدة ” هذا جيد ، تعالي و إنضمي لنا “
” حسنا أمي “
صعدت إلى غرفتها و غيرت من ملابسها لأخرى مريحة و إنضمت لهم ، أخذت في تناول الحساء و لم تفوت فرصة تهنئة أختها على سعادتها
” مبارك لك الحمل “
” شكرا لك “
كانت في كل مرة تحشر بها الملعقة بفاهها يترائي لها النظرات القادحة من أخاها بالقانون نحوها و تصرفاته المبتذلة في إغاضتها إلا أنه بالرغم من ألم هذه الرأية إغتاضت عنه و أنهت عشائها بسرعة عائدة إلى غرفتها