ﻃﺎﺭﻕ ﻭ ﺭﺍﻧﺪﺍ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﺑﻘﺎﻟﻬﻢ ٨ ﺳﻨﻴﻦ..
ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺗﺴﻨﻴﻢ ﻭ ﺗﻘﻰ..
ﺗﺴﻨﻴﻢ ٧ ﺳﻨﻴﻦ ﻭ ﺗﻘﻰ ٤ ﺳﻨﻴﻦ..
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﺐ ﺭﺍﻧﺪﺍ ﺟﺪﺍ..!
ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻱ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ..
ﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ؟؟!
--------------
-ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻃﺎﺭﻕ..
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﺑﻘﺎﻟﻚ ٨ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﻣﺮﺍﺗﻚ..!
ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻔﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ!
ﻃﺎﺭﻕ (ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ) (: ﻫﻘﻮﻝ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻑ ٦ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﻨﺴﺎﻫﺎ...ابدا ..ابداااﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﻭﻝ:
ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺭﺍﻧﺪﺍ..
ﻃﺒﻌﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻑ ﺍﻟﻜﻮﺷﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺗﺰﻏﺮﻁ ﻭ ﺗﺒﻮﺱ ﻓﻴﻨﺎ ﻭ ﺑﺘﺎﻉ..
ﻑ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻮﺱ ﻭ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﻂ، ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺑﻮﻫﺎ..
ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﺑﻴﺰﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻬﻴﺼﺔ..
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺻﺺ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻧﺪﺍ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ!
ﻧﻈﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺃﻭﻱ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻭﺻﻔﻬﺎﻟﻚ..
ﻧﻈﺮﺓ ﺣﻨﺎﻥ ﺭﻫﻴﺒﺔ..
ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﻀﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻱ ﺣﺪ
ﺗﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﻑ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻏﻴﺮﻫﺎ..
ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻛﻨﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻪ..
ﺧﻮﻑ ﻭ ﻓﺮﺣﺔ ﻭ ﺣﺰﻥ ﻭ ﺃﻣﻞ..
ﻭ ﻟﻤﺎ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻲ ﺑﺒﺺ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭ ﺟﺎﺕ ﻋﻴﻨﻲ ﻑ ﻋﻴﻨﻪ،
ﺣﺴّﻴﺖ ﻑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺭﺟﺎﺀ..
ﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ: ﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻙ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ!
ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺻﺪﻗﻬﺎ ﺍﺗﺤﻔﺮﺕ ﻑ ﻣﺨﻲ ﻭ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍ!
ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﻴﻘﺸﻌﺮ ﻟﻤﺎ ﺑﻔﺘﻜﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺩﻱ..
ﻭ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺴﻨﻴﻢ ﺑﻨﺘﻲ
ﻧﻄﻘﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﻠﻤﺔ "ﺑﺎﺑﺎ" ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﺒﺼﻠﻲ ﻭ ﺑﺘﻠﻌﺐ
ﻑ ﺩﻗﻨﻲ ﺏ ﺻﻮﺍﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ..ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ:
ﻳﻮﻡ ﻭﻻﺩﺓ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻰ..
ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺯﻗﻨﺎ ﺑﺘﺴﻨﻴﻢ، ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﺍﻭﻱ
ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻧﺪﺍ..
ﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ..
ﺭﺍﻧﺪﺍ ﻭ ﻫﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺃﻭﺿﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻮﻟﺪ
ﻗﻴﺼﺮﻱ، ﻣﺴﻜﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﺟﺎﻣﺪ ﺍﻭﻱ ﻭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎﻧﺔ
ﺩﻣﻮﻉ ﻭ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺑﻮﺳﻨﻲ ﻭ ﺍﺣﻀﻨﻲ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ....
ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺴﻮﻑ ﺃﻭﻱ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﻛﺪﺓ..
ﺑﺲ ﻫﻲ ﺃﺻﺮﺕ ﺍﻧﻲ ﺃﺑﻮﺳﻬﺎ ﻭ ﺍﺣﻀﻨﻬﺎ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺍﻭﻱ ﻭ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﻴﺘﺮﻋﺶ..
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺎﺑﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻭ ﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺣﻀﻨﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻤﻦ ﺷﻮﻳﺔ!
ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﺔ ﺩﻱ ﺭﺑﻄﺖ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ
ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﺑﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﺲ..
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺇﻥ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺤﻂ ﻓﻴﻚ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭ
ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ
ﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺎﻻﻟﻢ..!
ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺨﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺩﻱ ﺍﺑﺪﺍ!
ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻮ ﺷﻔﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺬﻻﻥ
ﻑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ...
أنت تقرأ
قصص وعبر
Short Storyلا تحكم على الاخرين من مظاهرهم الخارجية ...ارضى بما قسم الله لك ..كن على يقين بما انعم الله عليك ....لا احد منا كامل .....