قصص وعبر

اتمو حياتكم بالكتمان

قصة وااقعية ....

صرلنا 4 سنين متزوجين ، ومن يومها لليوم بحياته زوجي ما نسي التلفون ، إلا مرة وحدة ، يومها طلع عالشغل مستعجل، انا شفت التلفون جيت بدي الحقه بس صار رايح ، مسكت تلفونه بدي احطله يا عجنب، انا بحياتي كلها ما شكيت في لانه انا ويا بنموت ببعض وفي ثقة كبيرة بينا ، رن التلفون ، بدون اسم ،تحيرت ارد او لا ،، بالاخر قلت يمكن  من حدا من صحابه لزوجي  بيرن ليشوف وين جواله، بالاول ما حكيت شي ، سمعت صوت : اه حبيبي سامر !
انا حكيت براسي اكيد مخربطة بالرقم ، بس زوجي اسمه سامر؟

قلتلها:-  مين معي ؟
قطعت الخط ، المشكلة انه جواله علي باسورد يعني صعب أطول الرقم اواعرفه  ، واذا بدي احكيله شو لي صار رح يزعل مني ، ورح يحكيلي انه مخربطة بالرقم لازم اتأكد بنفسي .
قضيتها طول اليوم اعيط ، وطول اليوم وانا منكدة وحالتي حالة ، اجا سامر عالساعة 3، بحكيلي شفتي نسيت تلفوني اليوم ، حكتله هيو ، تلبك ووجهه صار بالألوان ...
قلتله مالك ...
قلي : حدا رن علي ...
قلتله : اه ... بس ما حدا رد .. ما في صوت .. .
هو عطول مسك الجوال ، وفتح شاف الرقم / قال اه اكيد حدا مخربط بالرقم ، وفات عالغرفة واخد الجوال معه ..
انا هون الفار بلش يلعب بعبي وبلشت اخاف جد ، لحقته اتنصت ، سمعته بحكيلها اه يروحي ، طيب بدنا ياها من الأخر ، اسمعي اوعك تتصلي مرة تانية وانا بالشغل ، كان مرتي كشفتنا ...
انا سمعت هالحكي وما ضل براسي عقل فتحت الباب ، وصرت اصرخ عليه ، اه يخاين مع مين بتحكي ، بس كانت ردة فعله باردة كتير وحكالي ، مع زميلتي بالشغل !
زميلتك انا سمعتك بتحكيلها روحي...
قلي بتتوهمي حبيبتي ...
ومن يومها انقلبت حياتنا، صارت كلها مشاكل ، والشك دخل لراسي ، صرت كل شوي اتفقد تلفونه ،واحاول اعرف الباسورد ، بدي اتاكدد باي طريفة ..
ولله صوتها مش غريب عني ...
بالصدفة بدي ارن على صاحبتي هدى صديقة الي ايام الخطبة ، ردت سمعت الصوت ، ورجعت لورا كتير ، هاد نفسه !!!
لا نفس الصوت انا متأكدة ...؟
قلتلها انتي بتحكي مع زوجي .,, هي طبعا ضحكت ... وتلبكت بالحكي وصارت تحكيلي شو بتتخوتي وزمان ما حكيتي معي ومن هلحكي! بس انا متأكدة لصوت نفسه  حكيت ما الي الا اقعد جنب زوجي لما يرن التلفون واشوف اخر رقمين ، وبالفعل هيك صار قال، وطلعت نفسها هدى
اتصلت عليها قلتلها ليش ولك ليششش !
قالتلي بكل عين وقحة انتي الي خليتني احبه ، وانتي لي خليتني اتعلق في ،انا خطيبي ما كان يحس في ولا يجبلي هدايا ، ما كان متل سامر، وبيوم من الايام تعرفت علي سامر بالصدفة بالمحل ، وصرنا نحكي ، وما بنكر انه حبينا بعض ..
ببساطة حبيتوا بعض ... وانا ومرته .. وزواجنا ! خربتي حياتي ...
سكرت التلفون بوجهي
انا هون كسرت لدنيا ، مليتها  صراخ وعياط ، لميت اغراضي ورحت عند دار اهلي ، وقعدت اتذكر كيف دائما كنت احكي عن سامر انه رومانسي وبحبني ، كيف كل هدية يجبلي ياها انزلها علفيسبوك واتشارك مع صاحباتي كل قصص حياتنا ، تذكرت قديش كنت احكي  لهدى عنه وعن رومانسية ورجوليته وحبه لألي .. .
تذكرت انه ان كيدهن عظيم،وتذكرت انه لازم نتم اعمالنا بالكتمان ، سامر حاول يرجعني كتير ، بس انا رفضت ، لانه صح انا غلطانة بمشاركتي بحياتي الخاصة وفرحتي مع الناس ، بس ما بستاهل يخوني ،انا كنت احبه واوثق في ....
كل شي بصير بينك وبين حبيبيك او زوجك او خطيبك المفروض يضل بينكم ، عارفين ليش ، لانه البنت الي ممكن تسمع بقصتكم يصير نقسها تعيشها ، والمرة المتزوجة الي بتشوف كيف زوج الثانية بيعمل معها مممكن يسببلها مشاكل بحياتها ويبطل يعجبها الي عندها ن مش كل الناس قنوعين وراضضيين بلي عندهم ، احيانا انت نفسك بتحسد حاجتك ، ونفسك كمان بتخرب حياتك
وأتمو أعمالكم بالكتمان .