نظرت جيسي بصدمة ليوقيوم الذي ابتسم بهدوء لها ..
قالت جيسي بعصبية ؛ عما تتحدث أنت ؟ هل جننت ؟
يونغ بخبث ؛ متي حدث هذا ؟
يوقيوم وهو يشد علي يد جيسي قائلا بحب ؛ يمكنك أن تقول بأنه حب من النظرة الاولي
نامجون بسخرية ؛ تشه اي اخرق هذا الذي يمكن ان ينظر لها في الاساس ؟
نظرت جيسي بضيق لنامجون لتلتفت بعدها ليوقيوم قائلة ؛ يوقيوم اعتقد بأنني بحاجة للنوم
ليندا بسرعة ؛ لااا انتظري فقط .. اي نوم هذا الآن ؟ (نظرت لنامجون) ألا يجب الاحتفال بهما عزيزي ؟
قلدتها رينا بسخرية بينما نهض هان سو من مكانه بغضب ثم رحل .
يون سو بحيره ؛ ما به ؟
يونغ بهمس لها ؛ يحبها
يون سو بضحك ؛ اوووه
احدي الطالبات ؛ مبارك جيسي
طالب آخر ؛ مبااارك سعيد لاجلك حقا
كادت جيسي أن ترد ولكن اوقفها ضغط يوقيوم علي يديها برفق لتنظر له بضجر ثم تشيح بوجهها بعيدا .
قال نامجون ببرود ؛ غدا سيكون هناك احتفالا بمناسبة مواعد يوقيوم و جيسي (نظر نحو ليندا لثواني ثم سحب يديها وقبلها بحب مكملا) ولي انا وصغيرتي ليندا .
وضعت ليند يديها علي فمها بدهشة وصدمة لتقول ؛ يااا نامجون (ضربته بخفة) لقد فاجئتني حقا بهذا .. عيناي تدمعان بالفعل الآن (تنظر له بحنان)
نهضت رينا من مكانها بضيق لترحل .
قال يونغ بهمس ليون سو وهو يراقبها ؛ ما بها ؟
يون سو بنفس درجة الهمس ؛ تحبه
يونغ بتعابير لطيفة : اووه
نظرت له يون سو ثم ضحكت .
نامجون وهو يصفق ؛ والآن هيا للنوم فغدا لدينا الكثير لنفعله .
الجميع بحماس ؛ حسناا
نهضت جيسي بسرعة وسحبت يوقيوم معها .. بينما راقبها نامجون حتي اختفت ثم همس بشئ في أذن ليندا وذهب بعدها إلي غرفته
..........................................
في منزل شوقا ؛
تناول شوقا قطعة من الكوكيز وشرب قليلا من كوب القهوة ليتمتم بأهتمام ؛ اين ؟ اين هي ياتري ؟ اوه وجدتها
ابتسم بثقة وهو ينظر لجهاز الكمبيوتر امامه .. راجع البيانات مرة آخيرة ليضع الصفحة في قائمة الحفظ .. تنهد بأرتياح بعدها ولكن قطع تنهيدته صوت طرقات علي باب غرفته .
شوقا ملتفتا نحو الصوت ؛ تفضل
فتح الباب لتظهر خلفه والدته وهي تبتسم بحب له .. تجاهلها شوقا ونظر أمامه لتعبس هي بحزن ثم تدخل مغلقة الباب خلفها .
الام بفضول ؛ ماذا تفعل ؟
قرر شوقا الرد ولكن بعد صمت طويل قال ؛ اعمل كما هو واضحا امامكي
جلست الام علي احدي كراسي الغرفة لتقول بأهتمام ؛ اين يوقيوم ؟ لم يأتي لك منذ صباح البارحة
شوقا بتذكر ؛ اووه يوقيوم نعم انه في تلك الرحلة المدرسية الذي حضرها نامجون
الام بقلق ؛ هل تركته يذهب وحده معه ؟
نظر شوقا نحوها ثم قال ببرود ؛ وماذا بذلك ؟ يوقيوم يجب ان يعتمد علي نفسه و .. هو من اصر علي هذا ثم انه ليس وحده لقد تعرف علي بعض الاصدقاء هناك
الام بأبتسامة ؛ اتمني ان تزول تلك المشكلات وتعود العلاقة كما كانت
أوما شوقا موافقة لتصمت الام وتنظر له بينما تتذكر زيارة يوقيوم الاولي لهم ..
Flash back ;
بينما كانت الام جالسة تشاهد التلفاز سمعت طرقا علي الباب فنهضت نحوه قائلة بضحر ؛ من هناك
صوت خافت متوتر من خلف الباب قال ؛ يوقيوم
وقفت الام بصدمة في مكانها تنظر نحو الباب بصمت حتي سمعت طرقات اخري متتالية لتفيق من شرودها وتذهب لتفتح الباب و ..
يوقيوم ينحني قائلا ؛ مرحبا سيدتي
شهقت الام بخوف ثم بدأت تلمس يوقيوم قائلة ؛ ا ا انت حي ؟ ك كيف ؟
يوقيوم ابتسم قائلا ؛ نعم انا حي وبخير (ضحك) هل كنتي تريدينني ان اموت ؟
انسابت الدموع من عين السيدة جيا لتمسحها ببطئ ثم تقترب من يوقيوم وتحتضنه بحب .
جيا بحزن ؛ لا تقل هذا صغيري .. لقد كنا جميعا حزينين بسبب ابتعادك ولكن ..
قاطعها يوقيوم بسرعة قائلا ؛ قبل أن تسألينني عن أي شئ فرجاءا احضري شوقا الي هنا وسأشرح لكما كل شئ
أومئت الام ثم صعدت سريعا لغرفة شوقا ..
طرقت علي الباب وانتظرت فلم يأتيها أي رد .. فتحت الباب ونظرت فوجدت شوقا جالسا وملامحه تبدو شاردة حتي انه لم يلحظ وجودها .. اقتربت ثم لمست كتف شوقا لينتفض بفزع ويلتفت خلفه ليجد والدته تنظر له وعلامات القلق الشديد ظاهرة علي وجهها ..
زفر شوقا بملل ثم قال ؛ ماذا الآن ؟
الام بخوف ؛ ه هو هنا
شوقا وقد اتسعت عينه بصدمه ؛ من ؟
الام بصوت مهتز ؛ يوقيوم
شهق شوقا بفزع وهو ينظر لوالدته ثم نهض ونزل بسرعة للاسفل
The flash is over
تمتمت الام بحزن ؛ لقد كان بخير علي الرغم اننا ظننا بأنه لم يعد موجودا في هذا العالم (سقطت دموعها) عاش بمفرده وعاني كثيرا
تنهد شوقا ثم قال ؛ هذا كان اقسي بكثير من الحياة التي كان يعيشها بدون اختياره .. وهذا يثبت بانك اذا اخترت حياتك او لا ففي كلا الامرين انت ستعاني
حركت الام رأسها مؤيدة بينما قال شوقا في نفسه ؛ اتمني ان تكون علي ما يرام الان يوقيوم .. تري ماذا تفعل الان ؟
............................................
عند جيسي ويوقيوم ؛
كانت جيسي تسير بخطوات سريعة بينما تجر يوقيوم خلفها ..
يوقيوم بتعب ؛ ياا انتي توقفي الان
وقفت جيسي فجاة ثم استدارت نحوه وهي ترمقه بضيق وغضب .
يوقيوم بضحك ؛ لا تحدقين بي هكذا ، نظراتكي مخيفة بحق
قالت جيسي وهي تتكتف ؛ لما قلت اننا نتواعد ؟
قال يوقيوم بنظرة خبيثة ؛ ولما لا ؟ (يقترب) ما الذي يمنع أن أعجب بكي ؟
رفعت جيسي يديها في وجهه قائلة بسخط ؛ ان لم تتخلي عن مزاحك السخيف هذا فسوف ..
قاطعها يوقيوم قائلا بتحدي بينما يقترب اكثر ؛ فسوف ؟! ماذا ؟
اصطدمت جيسي بالحائط لتنظر ليوقيوم بتوتر بعدما اصبح امامها مباشرا لا يفصل بينهما سوا انشات .. نظرت نحو عينيه وهو كذلك بينما الصمت هو من تحدث بينهما .. اقترب يوقيوم حتي لامست انفاسه رقبتها لتعطيها قشعريرة باردة لكامل جسدها .
يوقيوم بهمس ؛ فعلت هذا حتي لا تتعرضي للاذي من قبل نامجون وليبتعد عنكي للابد
قالت جيسي بنفس نبرة الهمس ؛ وهل تعتقد انه سيفعل هكذا ؟
ابتعد يوقيوم ثم قال ببرود ؛ لا اعرف فقط خطرت الفكرة بعقلي في تلك اللحظة واردت تنفيذها وهذا كل ما في الامر
تنهدت جيسي بهدوء ثم قالت ؛ حسنا شكرا لانك اردت حمايتي ولكن (نظر اليها وابتسم) لا تفعل شيئا دون علمي في المرة القادمة
قال يوقيوم ضاحكا ؛ حسنا حسنا فهمت .. هل انتي سعيدة الآن ؟
قالت جيسي بمرح ؛ نعم وتوقف عن الثرثرة ودعنا ننام
مط يوقيوم ذراعيه بكسل قائلا ؛ اه اشعر بالتعب حقا
ضحكت جيسي ثم سارت نحو جهة اليمين وبعد خطوتين توقفت لانها شعرت بخطوات يوقيوم خلفها .
استدارت جيسي نحوه ثم صاحت بإنزعاج ؛ ياا لما تتبعني ؟
يوقيوم بملامح بريئة قال مشيرا للخيم ؛ خيمتي هناك .. كنت ذاهبا نحوها
تنهدت جيسي ثم قال ؛ اوكي هيا
ثم رحلا مبتعدين عن المكان وعن تلك العينين الباردتين التي كانتا تراقبهما ..
.............................................
في خيمة هان سو ؛
كان هان سو يضع ملابسه بغضب في حقيبته بينما يونغ و يون سو ينظران إليه بحيرة .
هان سو بضيق قال ؛ لقد اكتفيت من هذا الحب الاحمق انه لعين مؤلم
يون سو بجدية قالت ؛ انت لن تتخلص منه بهذه الطريقة ابدا
توقف هان سو عن وضع الملابس والتفت نحوها قائلا ؛ ماذا ؟
بونغ بجدية ؛ لو كنت مكانك لقاتلت حتي النهاية
هان سو بحيرة ؛ وما الذي قد يعنيه هذا ؟
تنهدت يون سو بقلة حيلة ثم قالت ؛ اي انك يجب أن تخبرها بكل شئ
هان سو بصدمة وتوتر ؛ ك ك كل ش شئ فقط كهذا بسهولة ؟
يون سو وهي تهز رأسها قالت ؛ اجل ولن تخسر شيئا صدقني
يونغ بحكمة ؛ بدلا من حفظ مشاعرك بداخلك فقط فالتوجهها نحو الطريق الصحيح
قال هان سو بتردد ؛ وان رفضت
يونغ + يون سو ؛ اذا ارميها بعيدا وابحث عن من يستحقكك
نظر كلهما لبعضهما ثم ابتسمها ونظرا مجددا نحو هان سو المتردد .
..........................................
عند نامجون ؛
كان نامجون يجري في الغابة بسرعة كبيرة بينما انفاسه كانت لاهثة ومتعبة .. هو لم يستطع النوم فخرج للجري بفرده قليلا .
Flash back ;
يوقيوم مبتسما ؛ انا و جيسي نتواعد .. انه مثل الحب من النظرة الاولي
Flash is over
قال نامجون لنفسه ؛ انا لست مهتما بهذا نعم هي مجرد مزعجة فقط وانا لا اهتم بأمرها
Flash back ؛
نامجون قال بتحدي ؛ هل أنتي واثقة ؟
جيسي بسخرية ؛ اريني ماذا ستفعل ؟
انحني نامجون نحوها ثم قبلها
..........
سمع نامجون صراخا بينما كان يعمل في المكتب فجري سريعا نحو الصوت ليجد ان جيسي هي صاحبته فقترب منها وحاول التحدث معها ولكنها رحلت وعند السلم وقعت فذهب اليها بسرعة وساعدها وضمت قدمها .
The flash is over
نامجون وهو يبعثر شعره بضيق قال ؛ تبا لا اريد ان افكر بها لما انا افعل حتي هذا ؟ اشششش
توقف فجاة حينما رن هاتفه ليلتقته ويرد بهدوء عكس ما بداخله من افكار كتير .
نامجون بهدوء ؛ من ؟
المتصل ؛ من (بسخرية) هل نسيتني بهذه السرعة ؟قال نامجون ببرود ؛ ابي ؟ هل تذكرت شيئا لتوبخني عليه في هذا الوقت المتأخر ؟
قال الاب بجدية ؛ لا بني انا اكتفيت من هذا .. بني لنبتعد من هنا ولنعش بمكان امن وصدقني سأحميك جيدا عزيزي
ضحك نامجون ثم قال ؛ تحميني ؟ من من ؟ من امراة قاسية جعلتها امي ؟ أم من احاديث المحيطين نحوي باني ابن غير شرعي لام سارقة لرجل صديقتها ؟ ام من نفسك التي تحبي يوما وتقسو علي الف يوم ؟ ام من نفسي الذي اصبحت بهذا الشكل السئ ؟ هل ستحميني من عقلي الممتلئ بالذكريات المروعة ؟ ستحميني من قلبي الذي يحمل جروحا لا يمكن ان تشفيييي (بصراخ)
قال الاب بأنكسار ؛ اسف بني علي كل شئ فقط توقف عن الابتعاد عني وثق بي لمرة واحدة واعدك بأنني ...
قاطعه نامجون بصراخ ؛ هل انت بكامل قواك العقلية حتي ؟ اعتقد بانك أصبحت بالغا بالدرجة الكافية التي تجعلك قادرا علي معرفة بأن الاعتذار في وضع كهذا يجعل موقفك اكثر سوءا .. حتي انني ليس لدي استعداد لأضيع المزيد من عمري بسبب تجاربك الفاشلة
الاب ببكاء ؛ بني
نامجون بسخرية ؛ لا تقلها فانت لا تستحقها .. سأبقي كما انا الان فهذا كان بسببك وانت يجب ان تتحمل نتائج افعالك هذه
كاد الاب أن يرد ولكن نامجون اغلق الخط قبل أن يفعل .. سقط نامجون ارضا ودموعه تنهمر بدون توقف .
نامجون بألم ؛ انا لم احب حياتي القديمة واردت تغييرها ولكن لما الجميع يتدخل لماااا ؟
نهض فجاة ثم مسح دموعه ليقول بحزم ؛ لا لن اكون ضعيفا وسألقن كل وغد درسا لا ينسي حتي يندموا جميعاا أجل سأفعل .
ابتسم بثقة وغرور بينما يبرز اسنانه الحادة وملامح القسوة تظهر بعينيه ووجهه .
.................................................
عند جيسي ويوقيوم وبينما كانا يتمشيان ؛
قالت جيسي بجدية ؛ اذا ؟
يوقيوم ؛ اذا ماذا ؟
جيسي بفضول ؛ هل بالمصادفة انت تعرف نامجون ؟
توقف يوقيوم فجاة ثم قال ؛ لما تسألين هذا السؤال ؟
جيسي وهي تنظر له قالت ؛ في ذلك اليوم بطابور المدرسة كانت نظرات نامجون ورفاقه تقول بأنهم يعرفوك جيدا ؟
يوقيوم تنهد طويلا ثم قال ؛ لقد كنت صديقا الكترونيا له ولكننا تشاجرنا وهو يكرهني الان بالتأكيد (بسخرية)
جيسي بتفهم ؛ اوه اسفة لهذا لم اكن اعلم .. هل كنتما معا منذ زمن ؟
يوقيوم حرك رأسه قائلا ؛ منذ أن كان عمرنا ١٢ عاما
جيسي بدهشة ؛ اوه حقا اششش كيف هو لم يسلم عليك حتي علي الرغم من ذلك ؟ (بضجر) انه وغد حقا حتي ولو كنتما متشاجران فهذا ليس مبررا علي الاطلاق
ضحك يوقيوم بينما كان ينظر إليها وقد ظلت جيسي تتذمر علي نامجون حتي افترقا لخيماتهما ..
................................................
عند رينا ؛
رينا تقول في الهاتف بصدمة ؛ علي قيد الحياة ؟ هل انت واثق ؟
المتحدث بصراخ ؛ ياااااا وهل سأقدم لكي هرائا ؟ انا واثق مما اقول بالفعل
رينا بفضول واهتمام قالت ؛ واين المكان المختبئ به هذا الشخص ؟
المتصل بسخرية ؛ ليس مختبئا بل موجودا برفقتكم الآن
رينا بأعين متسعة وبذعر قالت ؛ ماذا ؟ تقصد ا ا ن ه هنا ؟
المتصل ببرود ؛ نعم
رينا بصدمة ؛ هل هذا الشخص هو ....... ؟يتبع ..
تقييمكم
تخميناتكم
اكمل او لا ؟
أنت تقرأ
& التحدي &
De Todoقصة جديدة ♥♥♥ بطلها نامجوون ♥ كيف يمكن أن يصبح الحب حقيقا ؟ هل هي لعبة ؟ المشاعر الصادقة هي التي ننجذب لها بسرعة متنمر قاسي عنيد .. هل يمكن أن يتحول لعاشق ؟ لا شئ مستحيل ابداا تابعوا رواية &التحدي& لكل من يحب القصص الرومانسية المدرسية هيااا بنا...