البارت17

2K 81 8
                                    


ـ فى غرفة آلاء وإسراء:-
آلاء: انا مش فاهمه حاجه انتِ بتعملي ايه يا إسراء؟
إسراء: بلم هدومى يا آلاء وهمشي انتِ فاكره انى هقعد هنا ثانيه واحده، لا انا ولا امى، عايزه تقعدي انتِ اقعدي عشان شغلك معاه.
آلاء: طيب قوليلي هتروحي فين.؟!
إسراء: هروح فى اى حته، دا الشارع احسن منه.
ـ كانت آلاء تهدأ من روعة إسراء قليلاً، حتى صمتوا على رنين هاتفها وأظهر ان المنصل "كريم"، فهمت آلاء انه يريد التحدث معها بشأن ما حدث، فأخذت هاتفها واخرجت خارج الغرفه.
آلاء: الوو ايوه يا كريم!
شخصاً ما: ايوه يا استاذه!
آلاء بقلق: حضرتك مين؟! وفين كريم!؟
شخصاً ما: صاحب الموبايل ده عمل حادثه كبيره بالعربية وكان معاه واحده ست وحات عربية الإسعاف خدتهم المستشفى.
آلاء بفزع: ايه بتقول ايه؟ كريم حصله ايه!؟
ـ كان آلاء صوتها يعلو حتى سمعتها إسراء فخرجت إليها.
إسراء: فى ايه يا آلاء.
آلاء: مستشفى ايه...... خلاص خلاص انا جايه.
إسراء: فى ايه يا آلاء... اتكلمى.
آلاء: كريم عمل حادثه يلا بسرعه نروح المستشفى.
ـ وفى الطريق كانت آلاء تتصل بيوسف لتخبره، فلم يجيب اتصالها. لكن إسراء جالسه طوال الطريق فى الدعاء لكريم.
إسراء: يارب استر يارب...... انتِ بتعملي ايه يا آلاء.
آلاء: ايه يا إسراء برن على يوسف عشان يجي ومش بيرد كمان.

ـ يوسف مع سعيد:-
تمت مراسم العزاء ودُفنت والدة سعيد خرج الناس من المدافن، وذهب يوسف مع سعيد لإحضار العزاء
ـ كان هاتف يوسف فى وضع"الصامت"، ويوسف جالس بجانب سعيد فى احدى السيارات ومتجهه الى بيت سعيد، اخرج يوسف هاتفه وجد الاستاذ احمد مديره في الشركه يتصل به فلم يجيبه.
سعيد: ما ترد يا يوسف لو مكالمه مهمه.
يوسف: لا يا سعيد مش مهمه ولا حاجه.
سعيد: لو عايزينك ف الشغل انت ممكن تمشي.
يوسف: ولو عايزينى يا عم انا مقدرش اسيبك ف الظروف دى.
سعيد: اصيل يا يوسف.
ـ وصلت السياره الى بيت سعيد نزل جميع من فيها. وصعدوا الى منزله، كان يوسف معهم لكنه وجد دينا واقفه على باب بيتها تستقبل السيدات فذهب إليها يوسف.
يوسف: ازيك يا دينا، البقاء لله.
دينا ببكاء: ماما ماتت يا يوسف وبابا ولينا وكل ده وآلاء مش معانا وحشتني خالص يا يوسف ونفسي تكون هنا.
يوسف: ان شاءالله هترجع يا دينا.... انا هطلع عشان سعيد، عايزه حاجه.
دينا: شكراً يا يوسف.
ـ صعد يوسف الى منزل سعيد وجلس مع الرجال.
ـ نزل سعيد الى دينا.
سعيد: دينا الاكل جهز، اصل الرجاله كلهم جايين من سفر.
دينا: ايوه يا سعيد جاهز، اطلع بس حضر السُفر واحنا هنطلع الاكل فوق.
سعيد: ماشي انا طالع.

ـ كريم؛ وداليا ف المستشفى:-

ذهبت آلاء وإسراء الى المشفى،اتصلت آلاء بعائلة كريم واتوا على الفور.
ـ خرج الطبيب من غرفة العمليات فذهب اليه عائلة كريم جميعهم.
إسراء: خير يا دكتور كريم حصله ايه.
الطبيب: الراجل حصله نزيف ف المخ والحمدلله ربنا ستر، وكسر ف رجليه الشمال وهيخرج دلوقت ع اوضته، بس ياريت يا جماعه محدش يتكلم معاه ف حاجه او يضغط عليه..... اما بقا الست ال معا......
ـ لم يكمل الطبيب حديثه وقاطعته إسراء.
إسراء: ست، ست مين هى كمان كانت معاه.!؟؟
ام كريم: اهدي يا إسراء عشان نعرف ايه ال حصلها.
ابو كريم: كمل يا دكتور.
الطبيب: لا دى حالتها مستقره، كسر بسيط ف ايديها وشوية خدوش كداا..... عن اذنكم.
ذهب الطبيب ثم خرجت الممرضات بكريم ومعهم داليا فجروا عليه، كريم على سريره وداليا ع قدميها.
كانت إسراء ستذهب الى كريم وعندما رأت داليا ذهبت إليه.
إسراء: هو انتِ كنتِ معاه ف العربيه.
داليا: ايوه يا إسراء.
إسراء: انتِ يا داليا ال كان بيخونى معاكي.
داليا: انا يا إسراء، انتِ بتظنى فيا كداا ... احنا كنا جايين نصالحك.
آلاء: معلش يا داليا، هى مش عارفه بتقول ايه.
ـ دخل كريم احدى غرف المشفى ووقفت إسراء خارج الغرفه رافضه ان تدخل.
آلاء: ادخلى يا إسراء يلا.
إسراء: لا لا انا مش هدخل.....انا همشي.
آلاء: هتمشي تروحي فين يا إسراء ادخلى اطمنى عليه.
إسراء: لا يا آلاء خلاص هو خرج اهو وانا اطمنت عليه.
ـ استيقظ كريم وهو يفتح عيناه.
كريم: إسراء، إسراء فين.؟!
ابو كريم: حمدالله ع سلامتك يا كريم.
كريم: إسراء فين يا بابا؟! هى مجتش.
ام كريم: إسراء هنا من بدرى يا كريم.
كريم: نادلها يا امى، عايز اشوفها.
ابو كريم: تعالي يا إسراء، ادخلى كريم عايزك.
ـ بكت إسراء وخرجت خارج المستشفى وكانت آلاء تلاحقها، حتى اوقفتها ع باب المستشفى.
آلاء: استني يا إسراء، هتصل بيوسف ونمشي.
إسراء ببكاء: بسرعه يا آلاء خلينى امشي.

ـ يوسف مع سعيد:-
كانت دينا تحضر السفره ف بيت سعيد وتضع عليها الطعام، كان سعيد جالس مع اصدقائه ع سماع صوت القرآن، فأستئذن يوسف سعيد واراد ان يدخل الحمام فذهب معه سعيد حتى يعرفه طريق الحمام .... كان الحمام بجانب غرفه السفره فدخل يوسف وسعيد الى دينا.
دينا: ايه يا سعيد عايز حاجه.؟
سعيد: لا يوسف بس عايز يدخل الحمام.
دينا: اتفضل يا يوسف تعالي.
يوسف: طب معلش يا دينا خلى المحفظة والموبايل معاكي.
ـ دخل يوسف الحمام ف الوقت الذي كانت تتصل به آلاء، رأت دينا هاتف يوسف وهو يرن والمتصل Alaa
قرأته دينا علاء.
دينا لنفسها: ارد ولا ايه، دا ممكن يكون حد عايز منه حاجه.
ـ فتحت دينا الهاتف على آلاء وتحدثت هى الاولى.
دينا: سلام عليكم.
ـ كانت آلاء سترد لكنها سمعت صوت انثي وتأكدت انها اختها، لم تتكلم آلاء وأغلقت الهاتف سريعاً.
ـ تذكرت دينا ايامها مع الاء عندما كانت تداعبها وتناديها بإسم علاء فيتبادلوا الضحكات.
ـ خرج يوسف من الحمام وجد دينا تتصفح هاتفه فأستغرب وهى أيضاً احست بالإحراج.
دينا: انا آسفه بس كان بيرن، واسفه انى رديت.
يوسف: مين ال كان بيرن؟!
دينا: واحد اسمه علاء.
يوسف بإستغراب: علاء مين انا معرفش حد بالاسم ده هاتى الموبايل كداا... "وبعد لحظات" ايواا ايواا دا واحد معايا ف الشغل عن ازنك ارد عليه.

ـ بقلم:آلاء شنيشن💙🌸

ـ اسفه ع التأخير وان البارت قصير سامحونى 😔

الاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن