P2

1.7K 40 0
                                    

الوهم P2
بعد اشهر معدودات وانا بمجال عملي الجديد كان العرسان يتهافتون علي رغم رفضي وابتعادي واظهاري الدائم لتلك التكشيرة الا انهم كانوا دائما في ازدياد ولا اعلم السر في ذلك؟ فاذا ماقارنت كم المتقدمين لي قبل طلاقي وبعده لاندهشتم بالعدد الذي تقدم لي بعد الطلاق وفي ذلك سر لا يعلمه الا الله
ولانهم يقولون (كثر الزن كانه سحر) رضخت وقبلت ان اتعرف وتعرفت وفي فترات متباعدة على اكثر من رجل وكانت كل تجربة تكشف لي عن وجه اخر مقيت للرجال وكان لكل واحد منهم عله هي انيل من سابقتها حتى بتت ارفض كل متقدم لي وليس بيدي حجة مقنعة الا ان النفس لا تأبي وباني محتاجة لوقت لكي يستأنف قلبي خفقانه
ولعبت الاقدار دور جديد في حياتي بان وضعت احدهم امامي مصادفة شخص كان مميز والصراحة لا يقاوم نهيك عن كونه مثقف ومؤدب رزين وجداب كل تلك الصفات ادلت قلبي للانجرار له متناسية كل مامررت به فلم اجد نفسي الا اسيرة لحبه واتبعه كما تتبع الخراف راعيها.. ان شخصيته القوية ملفته جدا وبفقدان ابي كنت في امس الحاجة لوجود مثل هكذا رجل..  رجل يشبهه وفعلا كان هذا الرجل يشبه ابي حتى في اسمه مرت شهور وانا اعيش اجمل ايامي معه وقد كانت تلك الاسابيع رائعة فقد كنت فيها سيدة وملكة وكم الراحة ذلك الذي كنت اعيشه معه ماكنت احسبه سرابا يحسبه الضمئان ماءا.. فقد شات الاقدار (والفضل يعود لغبائي ايضا) بان كنت من كثر هيامي به اصدق (ان جحا كان هو من يحمل الحمار) من كثر ما كنت معمية عن واقع الامر
ولست اريد الخوض في تفاصيل ماحدث لانها ليست لب قصتي هذه ولكن اعرج ببضع كلمات وهي انه كان خائن وكداب كبير وذلك الوقت الذي كان يقضيه معي الوقت والذي دام خمس سنوات كان فيها يمضي في وقت قبل رحيله للعيش خارج البلد.. الامر كان صعب على الضحكة كانت موجعة والعشم لم يكن الا سخرية فما كان مني الا قفل بابه والعودة للعمل وكان شيئا لم يكن سبحان الله ابدا لم اتصور اني من هكذا علاقة لا يزعجني ضميري بالتانيب الا بضعة ايام ولربما ايماني القوي بالله والرضا بحكمه وقضاه هو حافزي ومشجعي وافيوني
وتوقفت عن تصديق معشر الرجال وماعدت ابالي بهم وصرت اعاملهم كما تعامل الاخت اخاها فقد استنزفت اللعيبهم كل مااحمله من مشاعر وكنت قد اقسمت باني ابدا لن اخوض معركة مشاعر جديدة حتى استجد امر ابدا لم يخطر ببالي ومن هنا تبدا رحلتي في عالم المثلية ⤵

وبداية القصة بانه صادف في يوم من الايام وبعد وقت ليس بطويل من انفصالي عن السابق ذكره ان ارسلت لي صديقتي (حواء) وهي من سكان مدينة بنغازي.. ارسلت صديقتها محملة ببعض الاوراق الخاصة بعمل يخصها وهي تريد مساعدتي بحكم خبرتي في المجال الاداري فاستقبلت تلك الفتاة والتي اشير لها ههنا بحرف (ك) استقبلتها داخل منزل عائلتي وتعاملت معاها بكل اريحية وود تقديرا لصديقتي حواء واكراما لها وما كان منها الا ان باتت تلاحقني بنظارتها والتي حاولت مررا ان اهرب منهم ولكن عبثا كنت افعل.. تلك الفتاة كانت من الفتيات التي لم اتوقع ان التقيها يوما او بالاصح لا احب ان اتواصل معهم نهائياً فهي فتاة تصرفاتها واسلوبها اقرب للرجال من النساء (عند العوام هي مسترجلة وبين المثليات هي بوتش) وهكذا نوع ابدا لا اقترب منه ودائما ماكنت اخافه ولا اعرف مالسبب.. استمرت هذه الفتاة (ك) تنظر الي وكنت قد ارتبكت فعلا وعندما ودعتها اقتربت لتهمسني قائلة
_ بنكلمك بعدين ياريت تردي عليا
الصراحة تهجست وخفت وحاولت ان لا ارد عليها ولكن ذلك الرقي الذي بداخلي قال لي ان لم تفعلي ذلك سيكون قلة دوق.. فتحدثنا تلك الليلة وكان الحديث ليس بالمهم عبارة عن تعارف لا اكثر ولا اقل
عموماً وباختصار لقصتي مع الفتاة (ك) والتي ليست هي محور قصتي هذه.. صار بيننا حديث واكثر من لقاء بين طرابلس وبنغازي وبت اراء فيها جسارة وشجاعة ودف وحنية (ابي) فتعاملت معها محبة في شخصيتها القوية ومواقفها المشرفة التي ساهمت في ان غيرت في بعض ماكنت احمله من بغض لهذه الفئة.. ولست اخفيكم فقد حدث بيننا بعض التوادد 😊 ولكن لم يكن يرضيني لاني وبكل صدق لا احمل لهذه الفتاة (ك) اي مشاعر خاصة ولم تكن الا مجاملة لها.. اعلم باني كذبت على نفسي وكذبت عليها ولكن وللاسف هذا هو واقع الامر وكما انني ولاول مرة اعش هذا النوع من التجارب والتي وجدت حينها انها اشرف واطهر من ان اعشها مع ذكر بسبب سريتها لكتا الطرفين ولاسباب كثيرة اهمها الراحة التامة امام الاهل والمجتمع.. فمرت شهور ليست بطويلة لنصل سويا للنهاية والسبب خيانة.. فسبحان الله وكأن هذا النوع من الفتيات يحملن هذا الجين.. فقفلت بابها وحرمت ان اتعرف على فتاة تشبهها  (مسترجلة+بوتش) مرة اخرى.. لا لشي الا لاني رقيقة جدا ولا احب تلك القوة المفرطة والاسلوب الفض الذي تستخدمنه تلك الفئة وكذاك لاني ماعدت اتقبل الخونة

يتبع...

قصة الوهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن