P3

1.3K 28 2
                                    

الوهم P3
ومرت عدة ايام ليست بكثيرة حتى ساقتني الاقدار وعن طريق نفس الصديقة (حواء) وكانها متعمدة ان تقحمني في هذا العالم (وحتى انا شكلي ماصدقت😁) المهم اخبرتني ان اذهب الي مكان معين التقي فيه باحدهن لاعطيها بعض الاعمال والتي كنت قد ارسلتهم لي عبر احد مكاتب الشحن والحقيقة ماكنت اعرف بان صديقتي حواء Lesbian حتى التقيت بهذه الفتاة (ن) وقد كانت فتاة تصغرني بكثير وكانت رقيقة وجميلة ومع كل المغريات التي كانت تحملها تلك الفتاة الا اني حاولت ان اغض عنها الطرف فحاولت ان اتعامل معاها كرسول وكنت قد تحدث معها برسمية مطلقة ولكن عبثا كنت افعل فهذه الفتاة لفتت انتباهي وراقت لي جدا وماكنت اجهله (واكتشفته لاحقاً انها كانت حبيبة صديقتي حواء التي كنت رسولتها😢)
فحدث ماكنت احسبه يحدث فهذه المرة انا من خنت صديقتي واعترف بذلك وقد ندمت اشد الندم على ذلك فليس من المفروض ان ارد جزا الاحسان الا الاحسان فصديقتي هذه كانت تتعامل معي بكل صدق ودائما ماكانت تقدم لي خدمات بالاضافة للاعمال تلك التي كنت اخد اجر عليها بفضلها وعن طريقها وزد على ذلك انها كانت تستضيفي في  بنغازي مشرعة ابواب شقتها لي لا وبل جيبها ايضاً.. فلا تتركني الا على باب الطيارة كما استلمتني بالضبط
اني والله جدا استحقر دناءة نفسي عندما اتذكر هذه الواقعة واجلدها مررا لكي لا تكررها (ولن تكررها ولم تكررها) وماحدث بعد ذلك هو ان الفتاة (ن) ساعدتني في خيانة صديقتي فالتقينا سرا ومررا.. مارسنا الجنس كثيرا وكانت قد راقت لي فعلاً لانها في نعومتها تشبهني.. وبمرور الوقت زادت انانيتي وحب الاستحواذ وكنت اعلم بان السابق من علاقتي بها كان رغبة لمجرد الجنس ولكن باتت الان هناك مشاعر اخرى بداخلي لبد لي ان اترجمها قبل ان يحرقني لهيبها..  صارحت الفتاة (ن) بكل مافي داخلي وكانت هي اكتر لهفة مني لا وبل بادلتني ذات المشاعر فاتفقنا وبكل خساسة وبتشجيعي ان تنهي علاقتها بصديقتي حواء وفورا.. وفعلت مااريد وبئس لنا ولنوايانا
انه لفعل مخزي مافعلته ولست اجد لنفسي اي مبرر ((لذلك استحق كل ماحصل لي لاحقاً))
وانكسر قلب صديقتي حواء وانا وتلك من رقصنا على جرحها.. (ولن اسامح نفسي على ذلك)
ومرت ايام واسابيع وشهور حتى رد لي الله الصاع صاعين فياتي يوماً تحب فيه (ن) شاباً لا وبل تتواصل معه وتلتقيه بلا معرفة مني.. استغفلتني لوقت طويل وكنت قد لاحظت انشغالها وكذلك بداية برودها فالحديث معي لياتي يوم تختاره فيه حبيبا وخيرتني تحت ضغط الامر الواقع بان اختار اما ابقى معها بوجوده او ارحل.. فهي اردته زوجا ولست اعارض على ذلك فتلك سنة الحياة ولكن اسلوبها في الحديث معي كان جد قاسي وبارد ومستفز ولا مبالي وكأنني كنت لا شي عندها وفعلا كنت لا شي فمن خانت مرة تخون الف.. فأثرت الرحيل واختفيت بان ابتعدت عنها وعنهن جميعاً.. فعدت للتعارف على الشباب مجدداً ولكن هذه المرة اكثر جدية فقد بات الغرض دفن راسي فالتراب كالنعام والاستقرار وليس اكثر من الاستقرار وللاسف لم يحدث نصيب مع كل من تعرفت عليهم وتلك اقدار لا حول لنا ولا قوة فيها
لتاتي الصدفة مجدداً ولثالث مرة ومن هنا كانت البداية لقصتي هذه

يتبع...

قصة الوهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن