7/ أقسم بهذا البلد.

94 9 1
                                    

كان هذا شاقًا، بحق الأيام المريرة والسنوات الضائعة، باتت كل المحاولات محض هزيمة ذريعة، وقد إستقر هذا الخوف اللعين في فوهة صدره، حتى شعر أنه من فرط الذعر يخاف من نفسِه، ولم تسعفه السماوات، ولم تستجب نداءه، رغم أنه أقسم بهذا البلد، والغُربة اللامتناهية.. ولكنهُ ظلّ هائمًا في ذروةٍ عميقة، لا يستطيع الخروج منها.

العابثُ الأخير.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن