كان هذا شاقًا، بحق الأيام المريرة والسنوات الضائعة، باتت كل المحاولات محض هزيمة ذريعة، وقد إستقر هذا الخوف اللعين في فوهة صدره، حتى شعر أنه من فرط الذعر يخاف من نفسِه، ولم تسعفه السماوات، ولم تستجب نداءه، رغم أنه أقسم بهذا البلد، والغُربة اللامتناهية.. ولكنهُ ظلّ هائمًا في ذروةٍ عميقة، لا يستطيع الخروج منها.
أنت تقرأ
العابثُ الأخير.
Spiritualستكتشف أخيراً بأنك كنت سيئاً جدا حتى إن أُتيحت لك فرصة للخيانة ستخون، حتى إن تسنّى لك قتل أحدهم ستقتله ، أنت لست طاهراً كما تعتقد ، أنت العابث الأخير الذي لا ينجو من نفسه.