Enjoy💛
•
تُتمتم داخل حديقة منزلها الخلفية بعذوبة صوت قورِنَت بها الأنهار فانهارت ، لم تَثِق بقدرتها ، هي تملك الهِبه لكن لم تعترف بها
أخفتها عن عالمِها
لا تعلم ردة فِعله فقررت سِتره
ما كان يُحسد إلا عصافير الصباح ونسيم المساء والقِطة المارّة في آناء الليل
هم من كانوا يُنعَمون
حتى ذلك الغُروب في شُرفة غرفتها
تمسَح ما أخلفته غيومٍ نفَضت عما حملته ليالٍ طويلة ، إنهَمكت بعملها مع تموّر أحبالها بشَدو ، و الصخر في حضرتها يُصبح مُنصهرًا ناطقًا طالبًا بالمزيد
حتى سَمِعت عزف قيثارة تعرّفت عليها ما إن تراقص وَتَرها محدثًا نغم يماشي ألحان صوتها
توقفت لتبحث عن العازِف ، و أتاها صوته أسفل الشُرفة
ممسكًا قيثارته و ملامسًا آخر ثلاثة أوتار
: لا يجب عليك التوقف ، أكملي
تلاقت الأعيُن
ناظِرة للأسفل ورافعٌ عينيه لها ، في لحظة إستطاع الوقت الجمود
و كأنهم يحفظون ملامِح بعضِهم عن ظهر قلب
حتى إحمرّت وجنتيها
ثم قال
لم أكن على معرفة بالأمر ، هـ ..
ومقاطعةً له قالت بتوتر طفيف
عـ عن أي أمر تتحدث ؟
مُنزلًا رأسه بإبتسامٍ إعتلاه قائًلا
بربك ، تكمُن سماء من اللحن بجوفك ، تمامًا كأسمِك هانيون
لم تفهم المُراد فسألت
كأسمي؟
أجاب بحماسة حامِلًا القيثارة على ظهره ، موضحًا بأصابع يديه
نعم نعم ، اذا قسمتيه فإن هان مأخوذة من هانيول ومعناها السماء ، و يون هو اللحن
فيصبح لحن السماء
لقد أخبرني بها أخي جين
كبر قُطرا عينيها بذهول و أردفت
جين يملك الكثير
و بلطفٍ إبتسمت
لم تخطر بمخيلتي ، بالمناسبة لقد حل المساء
مالذي حذاك إلى هنا ، ألم ينتهي عملك
أنت تقرأ
صفَارٌ زَاهِ
Short Story• هكذا أراد أن يُكمل حَياتِه ، الفتى ذو قُبعة القَش فبَكرَةً يبحث عَن مايسدُّ ضَورَه وعِشيِّة ينتصف القرية و يشاهد مايهيمُ به وِجدانه ، في كل ليلةِ سبت يأتي عازِفه المفضّل عندما كان صغير ، حتى مرّت السنين و أصبح يأخُذ محلّ قدوته فهل يا ترى ستجمع ال...
