أُمنية

99 10 2
                                    


هاي
بوضّح حاجه بس ، علامة الشَرطه هذي "-" تجي بمحادثه بين شخصين
يعني الاول يقول شي ، الثاني رد عليه اذا جت الشَرطه ومايحتاج اذكر اسم الشخص الآخر ، الشَرطه تكفي "-"

اند إينجوي


وبعد إنتهاء الأمسية التي حفرَت مكانها في ذاكرة القلب
عادوا متوجهين إلى منازلهم بسرورٍ يعتليهم قاطعين الطريق على الدراجة خاصته ، لأن هانيون إكتفت هذه الليلة و لم تستطِع المقاومة أو قيادة دراجتها

و في منتصف الطريق

جونغكوك : لقد أديتي جيدًا يون ، لن أكذب لقد تفاجأت بإمتلاكِك صوتًا جميل كهذا

لم يتلقى رد ، فأردف
يون يون ، هانيون

ضاغطة بخفّة على معدته و غافية على ظهرِه العريض
فأبتسم هامسًا

لم أجِد ألطف

رُبما ستكون مُبالغة ولكن ، لم أكن لأطلب أكثر من هذِه اللحظة لليوم

هذا ما فكّر به جونغكوك ، من قام بتخبئة مشاعِره التي ظنّها صغيرة في أجوَف قلبِه ، لم يعلم أنها حِصانٌ طائِر تفوّق عليه بالسباق

فحتى عِند وصوله لباب المنزِل ، لم يُرِد حملها خشية من إيقاضِها ، لم يبخل على نفسِه النقيّة و سمح بأخذ بعضًا من حُسنها ليحفظه في ذاكرته  ، متسائِلًا
عن كيفية فتحِه و يديه مشغولتين بحملِ ذات العينَين المغلقتين

نسيَ نفسه قليلًا حتى فُتح الباب أمامه ، فاتحٌ مقلتيه إلى أقصاها ...

__________

متسللًا إلى غُرفته ولكن كيف يتسلل و جين متواجد في هذا المنزل
فما أغلق الباب خلفَه حتى إستقبله جين

جين : مرحبًا سيّد يأتي متأخرًا
- بربّك لم أعد طفلًا

جين : نعلم ذلك لكن مازلت الأصغر ،
بينما يتحدث جين ، جونغكوك لم ينفّك عن الإبتسام مما أثار فضول الآخر
فسأل
جين : إذا ليلة شيّقة هاه

- أضِف عليها إكتشافات جديدة ، لكن لنتحدث عنها لوقتٍ لاحق فأنا كنت أقود طول الطريق -بتثاوب-

صفَارٌ زَاهِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن