في طريق العودةأشعر بأني أعرفك مين يونقي ..
- حقًا؟ ليست أول مرة آتي للمنطقة ولكنها مرتي الأولى في هذه البلدة
جونغكوك:إذا ما رأيك برحلة صغيرة لإستكشاف البلدة؟ ليست كبيرة لذا لن تأخذ منا وقت
- إنها بلدتك يا فتى ، على ماتقول سنفعلوبالفعل جابوا المكان متعدين النهر الموصّل للغابة و قاطغٌ لمنتصفها بجانبهم ، توقفوا لشراء بعض الطعام من محلٍ صغير على طرف الطريق
الساعة التاسعة مساءً
لقد تذكرت! رأيتك بالمشفى عندما تعب جيمين .. هل كنت هناك من أجله أيضًا؟
- تلك الليلة .. نعم أردت الإطمئنانو أنا ظننت أنك دخلت بعراك لوهلة - يضحك - بسبب الضماد
- شاركه يونقي الضحك قائلًا - لقد كان بسبب حادثٍ آخر ليس عِراكقاطعهم صوت نباح يقترب منهم ، أتاهم كلب ينبح عليهم و لو أجاد الحديث لتحدث لقوة إصراره على إتباعهم له ، ساحبًا بنطال جونغكوك الأسود حتى تمزق أوله
هي ماذا تريد قوله يا صغير ، يبدو بأن هناك أمرًا ما هنا
- جونغكوك أنظر للأماموجدوا كوخًا يبعد
توجهوا نحو الكوخ الذي يشير عليه الكلب بِنباحه ، المكان مليء بالحشائش و المريب أن الكوخ وحده وسط هذا المكان الواسع و مع برودة الليل الطفيفة فالأمر مقشعر للبدنإنه غريب لم أعلم بوجود مكانٍ كهذا من قبل ، فلنسرع ربما هناك أحد يحتاج المساعدة
و بالفعل دخلوا الكوخ الذي فاح بروائح نتنة أجبرتهم على تغطية أنوفهم بعضلة مرافقهم
ظلامٌ دامس أنا لا أرى شيء ، أتحمل ضوء يونقي؟
- نعم نعم سأخرج هاتفي
لا أحتمل الرائحة هنا .. مما تصدر
- من الجثث
أنت تقرأ
صفَارٌ زَاهِ
Short Story• هكذا أراد أن يُكمل حَياتِه ، الفتى ذو قُبعة القَش فبَكرَةً يبحث عَن مايسدُّ ضَورَه وعِشيِّة ينتصف القرية و يشاهد مايهيمُ به وِجدانه ، في كل ليلةِ سبت يأتي عازِفه المفضّل عندما كان صغير ، حتى مرّت السنين و أصبح يأخُذ محلّ قدوته فهل يا ترى ستجمع ال...