⚠ السادسة ⚠
فى صباح اليوم التالي إستيقظ جميع الخدم على صوت البوق الصباحي عدا خادم واحد هاجر أو هادي .
نظر تامر إلى هادي النائم :
" حد يصحى هادي يا جماعة !"
توجه محمد إلى سرير هادي الذى أصبح ينام فوقه و بداء يهزه برفق :
" هادي قوم أصحى "لترد هاجر بنعاس وعيون مغلقة وتتقلب إلى الجانب الآخر ليظهر وجهها إلى محمد :
" سبيني أنام شوية يا سارة "لتظهر إبتسامة على شفاه محمد و بداء يتأملها وهى نائمة رفع يده وضعها على شعرها وبدأ يلعب به وهى نائمة لا تشعر به
لينظر محمد إلي ما أحرزه ليجدها ملامح بنت يقول فى عقله :
" هو فى بنات بالحلاوة دى ؟ ، ده أنت غلبتهم يا هادي "بعثر شعره وبداء يهزه بقوه أكبر :
" هادي كريم لو جه ولقاءك لسه نايم هيغضب "تفتح هاجر عيناها وتغلقها مرة أخرى محاولة أن توضح ملامح الشخص الذى بجوارها على السرير فتحت عيناها بسرة لتجده شاب تفزع وترجع للخلف وتلم شرشف السرير على صدرها وتقول بصراخ :
"أنت مين وبتعمل إيه فى أوضي ؟! "يضحك محمد ويناوله النظارة التى بجوار المخدة :
" خد إلبس دية وربنا يهديك يا هادي أكتر ما أنت هادي "