الفصل الخامس عشر

497 16 1
                                    

😎الخامسة عشر والآخيرة 😎

تجلس بجواره فى السياره لا تتحدث فقط صامته تنظر له بتمعن هى لم ترى انه شبيه ابيها إلا فى تلك اللحظه ولكنها كانت تتابع حركاته وكأنها كانت اول مره ترى او تعرفه فهو اخيها من ابيها نفس الدم والعروق تسيران فى دمها تسير فى دمه هو الاخر " هتفضلى باصه ليا كده كتير "

ابتسامه شارده ظهرت على شفتيها " اول مره اخد بالى انك شبه بابا اوى كده انت تعرف يا مصطفى حتى وهو غضبان بيتصرف نفس التصرفات "

ابتسامه سخريه ظهرت عليه " وهعرف منين وانا مش فاكر شكله اصلا "

تصمت قليلا " تحب تشوف شكله "

ينظر لها ثم يوجه نظره الى الطريق ويصمت لتبتسم بحماس " طب يلا بينا على بيت عم وجدى "

لتظهر ابتسامه على شفتيه لانه اشتاق الى ساره
تبتسم هاجر بخبث " هى وحشتك "

يعقد حاجبيه "قصدك ايه يعنى هيكون مين "

تضحك هاجر " ولا حاجه اصل شكلك نسيت الخيار والجزر "

يرد بسرعه " هى قالتلك "

تضحك عليه " ايوه مين دى الى قالتلى وقالتلى ايه "

يعبس بتمثيل " اصدقى انتى برده ورخمه "

تخرج لها لسانها " عارفه "

يضحك معاها بخفه حتى يصلوا الى منزل ساره تنزل مسرعه قبل ان تنتظر مصطفى لتدق الباب وتسمع صوت ساره من الداخل "ميييين "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

للرجال فقط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن