سينتيا
لقد كان يراقبني طوال الطريق، في كل مرة تتقابل أعيننا يبتسم لي ولككني أهرب بنظراتي بغضب نحو المنظر الخارجي عبر نافذة السيارة.
غضبي منه ليس لما حدث ليلة أمس، بل لأنه فاشل في الحفاظ علي، أي رجل يعشق فتاة ستجده يكسر باب غرفتها، و يصرخ في وجهها معتذرا، أو يشتري لها باقة زهور و ينتظر باكيا أمامها حتى ترضى ربما هذه الأشياء تحدث في القصص و الأفلام فقط لكنه غني لدرجة باقة زهور لن تكلفه شيء.نظرت إلى المرآة وكان يرمقني بنظراته
مرة
مرتان
هو لا يتوقف عن النظر لأنه يعرف أنني سأنظر مرة أخرى
اللعنة لما نظرت له للمرة الثالثة
سينتيا توقفي عن ذلك هذا الشاب لا يعني لك شيء.آدم : تفكرين بي صحيح ؟
سينتيا : هل لك أن تصمت؟
آدم : متى ستغفرين لي خطئي؟
سينتيا : أبدا!
آدم : لماذا لا سينتيا أخبرتك أن الموضوع كان خطأ؟
سينتيا : لا أرغب في الجدال الآن.
آدم : حسنا، أرجوك أخبريني لماذا
سينتيا : أنا لا ألمس أشياء عبثت بها كلوي مرة أخرى.قالت ذلك و قد تجمعت الدموع في عينيها.
آدم : ما الذي تقصدينه؟
خفف من سرعة السيارة وكان على وشك التوقف
سينتيا : لا تتوقف، أكمل أريد الرحيل من هنا.
آدم : ما الذي تقصدينه بكلامك هذا سينتيا
سينتيا : لا شأن لك.
آدم : أنا أتوسل اليك أن تخبريني.
سينتيا : هذه ليست أول مرة تفعل بي كلوي هذا
هذا ما أستطيع قوله لكآدم : (بصراخ) كيف هذا ما تستطيعين قوله أنا لن أكمل الطريق حتى أعرف قصدك من كل هذا.
أوقف السيارة و تبعه الرفاق قبله بالتوقف ثم خرجوا ليروا ما الذي حصل.
كان صوت صراخ آدم يملئ المكان وسينتيا لا تقول شيء سوى تبكي.
فتحت آنا باب السيارة الخلفي و سحبت سينتيا إليها بينما آدم يحاول تهدئة نفسه.
جو : ماذا هناك!
آدم نزل على ركبتيه باتجاه سينتيا و رأسه يناظر الأرض
"أرجوك أخبريني سينتيا "حاولت سينتيا التماسك تحت نظرات جو و آنا و كلوي و داني ينظران لهما برهبة.
قبل أن.... قبل أن ترتبط كلوي و داني كنت على علاقة معه، وكنت أخبرها بكل شيء حتى كنا نسهر معا و كانت ترى ذلك بعينيها، و في يوم عيد ميلاد والدتي أمضيت الأمسية مع والداي وصديقتي كانت نائمة على سرير حبيبي.
أتدري ما المضحك أنه أرسل لي ذلك اليوم رسالة أنه أصبح غير قادر على عدم الممارسة يوميا، وأنا كنت أعتقد أنه يمدح أثر غيابي عنه تلك الليلة.
و بالأمس فعلتما بي نفس الشيء كم أنا غبية وثقت بك مرة أخرى كلوي، إعتقدت أنك أخذت ما تريدين و سوف تتركيني وشأني.
لكنني كنت مخطئة، أهنئك لقد فزت مرة أخرى و أنا سأرحل هذه المرة لأنني لست مستعدة لخسارة شيء آخر بسببك.
![](https://img.wattpad.com/cover/116444021-288-k120645.jpg)
أنت تقرأ
||• HOW DEEP IS YOUR LOVE •||
Romantikتغادر آنا بلدتها في ويلز نحو العاصمة لندن تاركة ورائها عائلتها لتبدأ مشوار الدراسة الجامعية في التخصص الذي لطالما كانت تحلم بالوصول إليه " تصميم الأزياء " وهنا تنشأ علاقة صداقة بينها وبين كلوي جونسون ابنة أحد أكبر الشخصيات المهيمنة على صناعة الازياء...