تكون الضمة علامة للرفع في أربعة مواضع؛ الاسم المفرد،وجمع التكسير،وجمع المؤنث السالم،والفعل المضارع الذي لم يتصل بأخره شيء.
~الإسم المفرد؛ما ليس مثنى ولا مجموعاً ولا ملحقاً بها ولا من الأسماء الخمسة سواء أكان المراد بها مذكر مثل :محمد،علي،حمزة، ام كان المراد بها مؤنث مثل :فاطمة،عائشة،زينب، وسواء كانت الضمة ضاهرة ام كانت مقدرة(يمنع من ضهورها التعذر).
~جمع التكسير؛المراد به ما دل على اثنين او اثنتين مع تغير في صيغة مفرده.
أنواع التغيير في جموع التكسير ستة:
١-تغير الشكل ليس غير، أسد واُسد، نمر ونُمر وهكذا.
٢-تغير في النقص ليس غير، تهمة تهم، تخمة تخم، فنجد الجمع قد نقص حرفاً!.
٣-تغير في الزيادة ليس غير، صنو صنوان، في مثل قوله تعالى:{صِنوَانُُ وَغَيرُ صِنوَانٍ}.
٤-تغير في الشكل مع نقص، سرير وسُرر، كتاب وكُتُب، أحمَر وحُمْر، وأَبْيَض وبيض.
٥-تغير في الشكل مع الزيادة، سبب وأسباب، وبطل وأبطال، وهند وهنود.
٦-تغير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعاً، كريم وكرماء، ورغيف ورغفان، كاتب وكتاب، وأمير وأمراء.
هذه الأنواع كلها مرفوعة بالضمة سواء كان المراد من اللفظ مذكر او مؤنث.
~جمع المؤنث السالم؛ما دل على اكثر من اثنتين بزيادة الف وتاء، نحو:الزينبات،الفاطمات، كلاهما مرفوعان وعلامة رفعهما -الضمة الضاهرة- ولا تكون الضمة مقدرة في جمع المؤنث السالم، إلا عند إضافته لياء المتكلم نحو،(هذه شجراتي وبقراتي).
~اما الفعل المضارع؛نحو (يَضْربُ) و(يَكْتُبُ) فكل من هذين الفعلين مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الضاهرة!. ولكن ليس كل فعل مضارع بل الفعل الذي لم يتصل به ألف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
