-

94 4 2
                                    

_
فتح جونغكوك عيناه بأنزعاج متأوها بسبب شخص يشد شعره بقوّة
هو ضحك فوراً كما هي العادة هناك من يصعد على صدره بتنهيدات لطيفة!.

"يون"
هو قال ثم حاول إبعاد يدين الصغير عن شعره فحقاً هو مؤلم

"يون أيها الفتى أترك شعري"همس وعدسة عيناه كانت تتحرك حول وجه الطفل الضاحك!

انتقلت يد الطفل لتصفع فم الاكبر ثم راح يسحب شفتهُ السفلی، ويده الصغيرة الأخرى قد حطت على وجنة جونغكوك الذي يضحك بألم
الصغير سرعان ما ابعد يده عن وجنة الاكبر بملامح انزعاج وتألم,لطيفة!.

تحرك الصغير بينما يكاد يبكي ليحتك جلده الدافئ ضد صدر الآخر العاري والبارد.

جونغكوك سحب يد يونغي الصغيرة جداً ليقبلها، هو خمن أن نهاية شعيرات ذقنه الحادة قد ألمت صغيره ليضحك علی طفله اللطيف.

"قل با؟."
تمتم حاملاً الصغير العاري باستثناء جزءه السفلي بسبب حفاضته، لصدره العري أيضاً.

قبل وجنة طفله متجاهلاً انزعاجه اللطيف ثم أبتعد ليتحدث:"قل با؟."

ضهرت تقاسيم الحزن على وجهه واللعنة كيف سيقولها وهو صغير لهذه الدرجة؟.

حمله ملصقاً جسد الطفل لصدره ثم وقف ولكن توسعت عيناه.

"جسدك أصبح بارد."
تمتم جونغكوك لطفله الذي لا يفقه شيء ثم التقط ملائة ليحتضنه بها.

بعد ربع ساعة كانت الموسيقى الهادئة تملأ المنزل وجونغكوك الذي يمشي بدون خفية او قميصه جلس متربعاً أعلى اريكته قرب النافذة ليشرب هو قهوته والطفل حليبه.

"هل تستطيع امساكها؟"تمتم بالحقيقة لنفسه عاضاً على شفتيه ليترك الصغير يمسكها بمساعدته البسيطة فقط.

ايقو!"
انبثقت من ثغر جونغكوك بأبتسامة مخرجاً أسنانه الأمامية!

أصوات الطفل وهو يأخذ الحليب بسلاسة مغمض العينين بدت لطيفة كاللعنة

"الحياة ليست بذلك السوء بالنهاية أيها الصغير"قال بهدوء ينظر بعيداً عبر النافذة مقلصاً عيناه مع أرتشافه من القهوة بعدما ذهبت ابتسامته.

جونغكوك كلما ابعد الكأس كان يضهر صوت خافت لارتشاف الشراب وهذه كانت عادة ولكن بسرعة نظر للصغير بأستغراب!.

فهو يخرج الرضاعة من فمه مضهراً صوت لطيف لا يكاد يسمع جيداً،هو ترك كوب القهوة جانباً بسرعة ليرفع الصغير مقبلاً وجنته بكثرة وعمق:"هل تقلد البابا؟ها! ها! يا لطيف!"

قواعد اللغة العربية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن