~ طالب جديد ام قديم ?+_+ ~
الراوي pov
بعد صعود سو يون الى غرفتها لم تنزل الى الاسفل او تفتح الباب حتى فقط بقيت هناك مع جهازها المحمول تلعب بعض الالعاب صحيح انها لم تفطر سابقا و لم تتناول من طعام الغداء الا بضع لقمات لكنها لم تشعر بالجوع ابدا شعرت ان الغضب الذي بداخلها كثير جدا لدرجه انه ملىء بطنها بدل الطعام لذلك لم تبحث عن اي شيء لتاكله.... في اليوم التالي لبست زيها المدرسي منذ شروق الشمس و خرجت من المنزل خلسه لم تكن ابدا لتريد ات تنتشر اشاعه عن ان الفتاة السيئه لديها صديق وخاصه انه كي يونج الفتى المعروف بالطيبه و النبل فتى السنه الثالثه الذي يفتن جميع الفتيات لذلك سوف يقول الجميع بغير تصديق عن علاقتهما (ان كي يونج لطيف جدا لقد اثارت الفتاة السيئه شفقته فقرر ان يصادقها ) خرجت سو يون من المنزل وهي تتوجه نحو المقهى الذي لطالما ذهبت اليه كلما شعرت بسوء صحيح انه لم يكن ليفتح في هذا الوقت المبكر لكنها ايضا لم تكن لتدخله ان كان مفتوحا ذهابها الى هذا المكان عندما تكون منزعجه هو ايضا ندبه متروكه من شخص ما تماما كعطر كي يونج المفضل لذلك بعد ان اختفت مشاعرها لهذا الشخص اختفت معه جرأتها لدخول المقهى هي فقط سوف تاتي و تحدق به من النوافذ الزجاجيه وسوف ترى العمال بالداخل يجهزون لافتتاح المقهى في هذه الساعه المبكره شغلت اغنيتها المفضله ووضعت السمعات في اذنيها بينما هي تتمشى امام المقهى شعرت بمعدتها الفارغه بعدما هدئت قليلا فهيا لم تنم او تاكل الا بضع لقمات خلال اليومين الماضيين ظهر تحت عينيها بعض السواد و التجاعيد من قلة النوم و ادمان الاجهزه و اللعب صحيح انها ليست مغرمه بهذه الالعاب لكنها قد وجدت انها الطريقه الامثل لتبعدها عن هذا العالم او كما تقول الحياة التعيسه بعد خمس او اربع دقائق ذهبت في طريقها نحو المدرسه لقد كانت الساعه السابعه و النصف اي بقي نصف ساعه على بدايه اليوم الدراسي مع ذلك كان باب المدرسه مفتوحا وهناك القليل من الطلاب انهم يعدون على الاصابع منهم كان ذلك الطالب الذي لا يحب التأخر صباحا يحب القيام بالتمارين الصباحيه يشرب قهوته ثم يذهب الى المدرسه بعكس الطلاب الاخرين الذين يكرهونها لم يكرهها هو لقد اعتبرها كمكان جميل يلتقي باصدقائه فيه يوميا انه سوهو طالب السنه الثالثه لم تلتفت اليه سو يون حينما دخلت المدرسه بينما كان الكل يحدق بها باستعجاب و كلهم يدور في عقلهم نفس السؤال (ما الذي جعل الفتاة السيئه تاتي مبكرا الى المدرسه) حتى سوهو كان لديه في عقله نفس السؤال مع انه ليس متأكدا ان كانت سيئه او لا هو فقط يقول ما يقوله الجميع لكن شعر بان قلبه قد ارتاح قليلا للملقبه بالفتاة السيئه هو لم يراها يوما بهذا القرب لكن برؤيه انها تاتي مبكرا للمدرسه ظن انها ليست بهذا السوء او ربما اخطئ الجميع فهمها كان تفكير سوهو صائبا لكنه لم يعلم بالحقيقه ففي النهايه الافتراضات تظل مجرد افتراضات مالم يتأكد منها
