الفصل السابع

2.6K 113 4
                                    

قضي نائل الليل كله بالعمل و كأنه يرغب بمحو صورة تلك الطامعة من رأسه لكن كيف و كأنها هي و رسمتها قد حفرت بذاكرته لكيلا ينسي أمرها
رغم أنها طامعة تريد المال فقط لكن ذلك لم يمحو صورتها و لو جزءا صغيرا و قد بدأ يجن من الأمر في البداية كان يظن أنه بمجرد رؤيتها و اعطائها الفرصة للشهرة سينتهي أمر تلك الرسمة من خياله لكن ذلك لم يتغير حتي بعد حصولها علي المال
كان سامح معتادا علي مغادرة سيده بعد انتهاء العمل لكنه اليوم تأخر كثيرا ليضطر للصعود لمكتبه و الحديث معه فربما حدث له مكروه فهو ليس علي ما يرام منذ يوم المطعم
سامح بقلق : سيدي أنت بخير   ؟؟؟
كانت نائل ينام علي الكرسي و رأسه للخلف : بخير سامح اجلس
جلس سامح أمامه : منذ المطعم لست بخير
نائل بهدوء : رسمة الليل هي السبب
سامح بعدم فهم : تلك الرسمة   ؟؟؟  سيدى أنت تبالغ إنها مجرد رسمة فقط من فتاة موهوبة بالرسم
نائل بسخرية : مجرد الرسمة تلك لا تمحي من عقلي رغم ما فعلته حتي عملي لم أنتبه له جيدا
سامح بإقتراح : يمكنك العودة للقصر الآن و النوم و هذا هيساعدك علي النسيان
نائل بتسأل : هل تظن سامح  ؟؟؟؟
سامح بتأكيد : أنا متأكد أنت فقط بحاجة إلى الراحة من العمل و تعبه و ستعود غدا و قد محيت الرسمة و صاحبتها من رأسك
اعتدل في جلسته : أنت الوحيد الذي اثق به سامح و أعدك أكثر من مجرد قائد حرسي و اتكلم معك بحرية لا أفعلها مع غيرك
سامح بجدية : أخبرني بما تريد و سأفعل في الحال
نائل ببرود : أريد معرفة كل شيء يخص تلك الفتاة غدا أجد كل شيء عنها و لا تحاول أن تخبرني بنسيان الأمر
سامح بتنهيدة : حسنا لك ما تريد
نهض نائل و أمسك سترته و خرج من الشركة يتبعه سامح قائد حرسه و موضع ثقته و مخبأ أسراره الكثيرة اللا متناهية
************************************

في انتظار التعليقات

😁😁😁😁

رسمة الليل ( الجزء السابع من سلسلة سطوة الرجال  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن