الفصل العشرون

2.4K 94 4
                                    

كان نائل بالشركة حينما اقتحم نادر مكتبه و هو يصرخ لقد حاولت السكرتيرة منعه لكنها فشلت بذلك عندما رأه نائل كاد يمسك رقبته و يكسرها و ينال حق زوجته لكنه تمتلك نفسه بالكاد فهو بشركته و لم يفعل ذلك هنا أشار للسكرتيرة لتخرج و تتركها وحدهما و نظره مثبت علي ذلك النادر
كان نادر غاضبا فقد جعله مغفلا لقد تزوج أريج و هكذا لن يستفيد نادر شيئا و عادل حديد لن يرحمه لما جري لأخته
و هو من ظن أنه حقق غاية عادل و تضيع أخته ليجدها بخير و متزوجة رجل أعمال أيضا لم يشعر بنفسه سوى و هو يقتحم مكتبه بتلك الطريقة و هو  يكاد يجن مما حدث
نادر بغضب شديد : لقد خدعتني أخبرتني أنها ليلة واحدة لكنك تزوجتها من دون علمي حتي
نائل بعدم اهتمام : و من قال إنني أهتم برأيك بزواجي من أريج
نادر بسخرية : نسيت أنها أختي أم إن المال الذي أعطيتني إياه كان قليلا جدا فلم تتذكر
نظر له نائل نظرة جعلته يبتلع كلماته و هو يشعر بجسده يرتجف من نظرات الأسد الذي ينظر لفريسته وقت طعامه
نائل ببرود : أريج صارت زوجتي لم يعد لك الحق بأي شئ يخصها و إن تكلمت مجددا بهذا الحديث مع أحد
ستري من يكون نائل زيدان أيها الغر
نادر بحزن مصطنع : إنها أختي و الوحيدة الباقيه من عائلتي لا يمكنك أن تجعلني بعيدا عنها
نائل بسخرية : أختك و عائلتك  ؟؟؟!!!! هل كانت عندما كنت تجعلها تعمل لأجل دفع المال لمن يعطيك المخدرات التي تدمنها أم عندما كنت تضربها بقسوة و ترسلها للمشفي  ؟؟؟؟!!!!  مهلا ربما حين قررت أن تكون لي ليلة واحدة و بعدها سترسلها لغيري لتحصل علي المال فقط و ليس مهما ما يجري لها
نادر بإعتراض : لكن أنا
اتصل نائل برجال الأمن ليخرجوه من الشركة و يمنع من دخولها بعد طرده لم يتمكن من العمل فعاد للقصر و بينما هو يسير وجد صغيرته تركض بالحديقة دون حذاء و تبدو حقا صغيرة كما يطلق عليها
استغل انشغالها مع الأزهار و أنها ليست منتبهها لأحد ليقوم بإحتضانها من الخلف فزعت أريج و ظنته أخيه و سيقوم بخطفها لكنها وجدت نائل لتنظر له بحزن و تبتعد عنه و دخلت للقصر أسرع خلفها و قبل أن تدخل غرفته دفعها للحائط بينما اخفي رأسه برقبته يستنشق عبيرها الذي يهدأ أعصابه كثيرا : أسف طفلتي لم أقصد
كانت تضربه علي ظهره فقد خافت كثيرا : لقد أخفتني  ظننتك نادر
نظر لها ثم قال بثقة : نادر لا يمكنه أن يقترب من شارع القصر و ليس دخوله
كانت ماتزال تبكي قبل عينيها و ثم شفتيها بقوة و حنان معا
كانت شفتيه تعرف طريقها جيدا كما كانت ذراعيها التي أحاطت عنقه و بدأت تبادله قبلاته و تحول الأمر لملحمة بين الأثنين و رغم أن لا أحد اعترف بمشاعره لكنها واضحة للغاية

************************************

في انتظار التعليقات

😇😇😇

رسمة الليل ( الجزء السابع من سلسلة سطوة الرجال  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن