تراجعت بخطوات ثقيلة...
لم ارى وجهه بالكامل و مع ذلك لازلت متأكدة انه هو
"ااه..انه...هو !!! مستحيل!!
انا سمعت اطلاق النار ذلك اليوم
و لكن لم ارى جثته!!! ايمكن انه جاء
من اجلي؟؟؟؟ علي ان اتأكد بنفسي"
حملت نفسي و انفاسي تتقطع و لم استطع النظر جيدا فبعد تدهو صحتي لم اخرج من غرفتي
لمدة شهر او اكثر و لكن ما رايته اليوم حعلني اخرج
نزلت السلالم و اذا بي ارى والدي و لا بد ان هناك اجتماع اخر
نزلت قليلا و اختبأت وراء حائط السلالم و خرجت للحديقة لمحتني احد الخادمات
"انستي!!!! لما انت هنا؟؟؟ هل انت..."
"اووووش.... فقط اخبريني من كان هنا؟؟"
"عفوا؟؟"
"رايت منذ قليل بعض الشبان هنا... لما؟؟ "
اشرت باصبعي الى حيث تجمع بعض الشباب بالبذلات السوداء
"هناك!!!"
"اوه انهم هنا لعمل جزئي طبعا على احدهم الاعتناء باعمال والدك..."
"لا يهم..."
اقتربت منهم و اذا باحدهم يقول
"اوه انسة جيني حمدا على عودتك لوالدك سالمة"
"سالمة؟؟"
"انستي لو كنا نعمل هنا من قبل لما سمحنا لاحد بالاقتراب منك اااش لكنت قتلت ذلك الوغد..."
"يااااا...."
صرختي جعلت الجميع يشعر بالذهول
"اذكر اسمه او قل عنه شيئا و سأتأكد من
ان يقطع لسانك امامي...لم يخطفني ذهبت معه بارادتي كان الوحيد الذي احبني بصدق... لذا "
قبل ان انهي كلامي اغمي علي في وسطهم
حملني احدهم
"اين غرفتها؟؟؟"
"اتبعني ارجوك...."
اسرعوا بي الى غرفتي و بدات استيقظ هناك
فتحت عيناي فوجدت الخادمة بجانبي
"اخرجي..."
"لكن..."
"قلت اخرجي..."
التفت الى الجهة المعاكسة و اذا بي اسمع صوت
ذلك الشاب
"دعيها قليلا لوحدها لنخرج..."
التفت و نظرت اليه
"انت... ابقى هنا انت..."
انحت ثم خرجت
وقفت و بدات اقترب من الشاب و هو يتراجع
امسكت قناعه و الدموع في عيناي
"قبل ان ازيل هذا القناع... دعني فقط اسألك
انت... الم تشتق لي؟ انا سعيدة اني اموت
حتى اتخلص من هذا الشعور..."
انزل قناعه
انه هو.... عرفت ذلك احساسي لم يخيب ظني
لمست ملامح وجهه التي لم ارها منذ مدة
اشتقت الى كل شيء يخصه
جلست على الارض ليحقني بعناق صامت
"الن تقول شيئا؟؟"
ضمني بقوة و قال تلك الكلمات 👄👂
"كنت اتقطع الى اشلاء كلما سمعت بتدهور صحتك
كنت اريد الموت حتى لا اسبب لك المزيد من الالم اشتقت اليك مثل اللعنة...اشتقت الى الهواء الذي يحيط بك ابتسامتك وجهك الذي لم يفارق مخيلتي و احلامي...اشتقت الى كل انملة منك ... عشت الحب لوحدي عشت عذابه اللعين.... انا احبك يا غبية "
ابتسمت و بدات دموعي تتساقط
"بما انك هنا الان انا لا اريد ان اموت...خذني بعيدا"
ابتعد و نظر الي
"علينا ارضاء والدك اولا...""لازلت تريد ان تواجهه... ؟؟؟"
امسك يدي و قبل جبيني
"انا لا اريدك ان تعيشي حياتك في الهرب
و الخفاء و اريدك ان تكوني لي للابد"
بقيت انظر اليه
"انت؟؟ انت بخير؟؟؟"
فقدت الوعي بين يده ليحملني و يركض بي خارج المنزل
"افتح السيارة الى المشفى بسرعة"
بقي طوال الطريق يمسح على شعري
و يضمني اليه
"لن يحدث لك شيء ما دمت هنا"
أنت تقرأ
my 22's birthday -مكتملة -
Fantasyرواية عن فتاة لا تعرف العالم الخارجي... لما ؟؟ بسبب والدها ... تحتفل بعيد ميلادها ٢٢ و لكن المفاجأة تحصل هناك....تتعرض للإختطاف و لكنها لا تعلم أنها كذلك... حب...خيانة...غدر و قتل😨🔫..... تابعوها لتعرفو أكثر😌