انابيب طبية في انفي و فمي، اكسجين
حقن لايقاضي و لكن....
"فعلنا ما بوسعنا و لكن الفتاة كانت
في حالة صدمة لذا... "
امسكه من ياقته و نظر اليه بعينين
دامعتين محمرتين غضبا
"انها بخير كانت تفتقر للاكل فقط
دكتور عد الى هناك و ارجع لي حبيبتي
و الا لن تذهب الى منزلك اليوم اقسم لك..."
فجأة سمع الممرضة تصرخ
"دكتور دكتور الفتاة تتحرك..."
نظر الي و قال بغرابة
"الفتاة كانت في غيبوبة... اقصد ما كنت ساكتبه
في التقرير عنها هو اول يوم غيبوبة
.."
"لن تكتب اذا هيا!!"
ركض الطبيب نحوي و كنت قد فتحت عيناي
حين رايته شعرت اني حقا بخير مددت يدي ليقترب
و يمسك يدي
"انت بخير؟؟"
حركت راسي "نعم"
اقترب و قبل جبيني...
و مسح على شعري
"انا ساكون بجانبك دائما..."
بقيت اسبوعا كاملا في المشفى و لم
يأتي ابي لزيارتي و لم يتصل حتى
كنت اجلس انا و تاي في الحديقة التابعة للمشفى
و كان ممسكا يدي و يقرأ لي كتابا فجأة ورده
اتصال غير مزاجه
"حسنا سآتي اين انت؟؟؟"
نظرت اليه و امسكت يده
"لا تذهب!"
ابتسم و قبل يدي و نظر الي
و كانه يحاول ان يخبرني شيئا ما
اللمعة في عينيه لم تطمني و انما زادت قلقي هذه المرة.. ابتعد خطوات ثم التفت قبل ان يركب سيارته
"احبك انتبهي لنفسك"
ابتسمت و لوحت له تلك الجملة جعلت قلقي
يتضاعف مشيت بخطوات متثاقلة نحو غرفتي
فتحت ااباب و جلست على سريري و كل تفكيري كان فيه....
"من اتصل به يا ترى؟؟؟"
حاولت ان اتسطح و لكن لفت انتباهي ظرف كان
موضوع على الطاولة جنب سريري مددت يدي نحوه
"لا عنوان؟!! غريب"
فتحت الظرف و كان مكتوب فيها
"قابليني عند ضفة النهر سيكون عليك
اختيار احدهما"
حاولت ان اعرف المرسل و لكن وردني اتصال فجأة
اولا لم احمل الهاتف و لكن حين اتصل مرة اخرى
"الو؟! من معي؟"
صوت خشن يرد علي و كانه يستفزني
"اهااا و اخيرا سمعنا صوتك يا اميرة هههه"
"من انت؟؟"
"انا؟؛؛ ااااه نسيت ان اعرف عن نفسي
انا والدك في القانون اهااااا هههه"
"ماذا؟؟؟ والدي في القانون !؟ هاي كفاك
مزاحا و الا ساعلم عنك بمركز الشرطة"
" انت ستكونين الخاسرة اعتقدت ان والد و تايهيونغ مهمان لك"
من صدمة ما سمعت وقفت بسرعة
"والدي و تاي!!!!؟؟؟"
سكت قليلا ثم قال
"هناك سيارة تنتظرك في الاسفل انزلي
و تعالي الى هنا اسرعي"
"لن انصاع لك"
"هل انت متأكدة من كلامك؟؟"
سمعت صمتا في الارجاء بعدها رايت ضوءا احمر
على ملابسي و حين رفعت راسي رايت احدهم
فوق البناية و كان الامر واضحا انه قناص
ارتبكت و لكن حاولت ان اجمع شتات ما بقي لي من شجاعة و وقفت من مكاني
" انا قادمة"
"اهاااا هذا جيد فتاة مطيعة"
اقفل الخط و كنت خائفة
اخبر من؟ من سيصدقني و انا اهم بالخروج التقيت
بالدكتور جين في المصعد
حين رايته قفزت اليه مثلك المجنونة
"اووه يا فتاة احذري من..."
رفعت راسي و نظرت اليه بعيون كلها دموع
"يا الهي عرفتك!!! ما الذي يجري؟ لما انت هكذا؟؟ هل كل شيء بخير؟؟"
امسكت يده و نظرت اليه
"انهم يمسكون بوالدي و بحبيبي تاي و طلبوا
مني ان اختار احدهما و اضحي بالثاني 😭انا لا ادري كيف اصل الى الشرطة ارجووووك ساعدني"
امسك يدي و نظر الي
"لا تذهبي سيؤذونك فقط دعينا نتصل
بالشرطة"
"لا استطيع افعل انت ذلك و اطلب منهم ان يتفقدو موقعي او اي منطقة قريبة"
نظر الي و قال
" انت حقا شجاعة! حسنا اذا ساساعدك و لكن خذي هذا اولا"
اعطاني مثل السكين و لكن اصغر
"ما هذا؟؟؟ لما..."
"اسمعي هذا احد سكاكين التي نعمل بيها لتشريح طبقات جلد الانسان كل ما عليك فعله ان اقترب احد منك اقطعي عروقه في ثلاث مناطق
الفخد الايسر و عند الاكتاف او الوريد ان كان قريبا جدا"
حين توقف المصعد تظاهر كلانا اننا لم نعرف
بعضنا الاخر و حين خرجت كانت هناك سيارة و رجلان بانتظاري
"تفضلي"
ركبت و طوال الطريق و انا فكر في المصير الذي
سأواجهه و هل ستأتي الشرطة في اي وقت؟
قلبي كاد يخرج من مكانه و عقلي احرق من شدة التفكير
أنت تقرأ
my 22's birthday -مكتملة -
Fantasyرواية عن فتاة لا تعرف العالم الخارجي... لما ؟؟ بسبب والدها ... تحتفل بعيد ميلادها ٢٢ و لكن المفاجأة تحصل هناك....تتعرض للإختطاف و لكنها لا تعلم أنها كذلك... حب...خيانة...غدر و قتل😨🔫..... تابعوها لتعرفو أكثر😌