اعتقدت ان ما حصل في المشفى لن يتكرر
غيرنا ملابسنا و تسطحت على السرير و لكن
كان بسبب طوله لم يستطع ان ينام هناك
"ماذا هنا؟؟؟"
نظر الي و ابتسم
"لاشيء ههه ارتاحي حتى ينادينا
الدكتور و لا تنسي انه علينا الذهاب الى فرنسا
لذا ارتاحي"
نظرت اليه و قمت بالتربيث على السرير
للمكان الذي امامي
"ارتح هنا.."
جلس و نظر الي
"انا انام هناك؟؟"
"لما؟؟ انا لن اعضك.."
"ياااا ههه لا اقصد ذلك"
"اسمع لا تجعل هذا الموقف محرج لدرجة لن استطيع النظر الى وجهك مرة اخرى...لذا"
جلس بسرعة امامي في السرير
"قل اي شيء..."
غير مكانه و جلس امامي ليقابلني
"هل انت بخير؟؟ الا تريدين العودة حقا لوالدك؟؟ هل انت على فكرة مما قد نواجهه؟؟"
نظرت اليه و كان يبدو قلقا
"ماذا؟؟ هل بكلامك هذا تعني انك استسلمت
ام ماذا؟؟؟ الا تذكر اني حين امسكت يدك كان هذا يعني اني لا اريد العودة الى هناك؟؟؟ الا تعلم انني رايت فيك المهرب و الامان الوحيد... اعلم انك كنت تختطفني و لكنك غيرت رايك... انا سامحتك حقا لانك لم تاديني بل امسكت يدي رغم اني ابنة عدوك... انسيت ان والظي قتل والدك؟؟ من ينقد ابنة عدوه كل هذه المرات؟؟ ماذا يعني هذا؟؟
و هناك شيء اخر لما...."
نظر الي و عينيه مغرقتان بدموع حبسها منذ
فترة
"لما... اكملي"
لا ادري ما الذي جعلني افعل ذلك امسكته
من وجهه و اقترب لنسمع انفاسنا على ذلك البعد
و وزعت نظري على انحاء وجهه
"لما اشعر باحساس غريب بالقرب منك؟؟ كلما اقتربت مني شعرت بفراشات ببطني!!! الم يحدث المثل معك..؟؟؟"
نظر الي و اقترب من شفتي ليقبلني قبلة خفيفة جعلتني لا استطيع عن الحراك...
ثم اخذني الى احضانه و ربث على ظهري
لم افهم ما كان قصده ... بعد لحظات جاء الدكتور لنخرج للعشاء هناك و ناكل ما طبخاه لقد كانا لطيفان حقا ساعدتهما في ترتيب الطاولة لقد كان حقا لطيفان...
"اين الفتى؟؟؟"
نظرت حولي و لم اجده
"جايهوب!!! الم تره"
"اوه انه في الحديقة الخلفية"
اكملنا التنظيف و ذهبا الى غرفتهما لاخرج
لاحقتا تاي هناك اقترب و وقفت بجانبه
"اريد ان اسألك..."
لم سنظر و بقي ينظر الى السماء
"اممم"
"عن الشيء الذي حدث من قبل... تلك"
"تلك ماذا؟؟"
"تلك..."
التفت ليقبلني مرة اخرى
"هذه!"
"يااا... كنت اريد ان اسالك لماذا
فعلت ذلك سابقا حتى انك لم ترد على كلماتي "
سحبني اليه و نظر الى عيناي
"هذا يعني انك معجبة بي "
"و ان يكن!!"
"انها مشاعر كثيرة منك لشخص مثلي"
"ماذا يعني هذا؟؟ اهاذا ما يسمى الرفض؟؟
يااا هل ترفضني الان؟؟ الم يكن عليك ان تكون سلسا انه اعترافي الاول تشه"
ابتعدت عنه ليسحبني نحو و يعانقني من الخلف
"ماذا الان؟؟"
"اشعر باكثر مما تشعرين لكن هل من الجيد ان اكون ذلك الشخص الذي تريدينه؟ الم اؤذك حين اخذتك بعيدا عن والدك؟؟ الست ذلك الشخص السيء؟؟ احقا تلك المشاعر التي في قلبك لي؟"
التفت نظرت اليه ثم نظرت الى السماء
"انظر هناك..."
نظر الى السماء
"هناك اسطورة تقول ان لفت انتباهك نجمة مضيئة في السماء فهي روح اموات تراقبك بصمت و تحبك كثيرا، هناك اثنان التي على اليمين امي
و الذي على اليسار انه والدك ارى انهما سعيدان اننا نساند بعضنا في هذه المحنة "
لم انتبه لارى دموعه ، اقترب و مسحت دموعها
"انا افهم و لن اقول هذا مرة ثانية... انت رفضتني
بسبب اني ابنة الشهص الذي حرمك والدك اليس هذا صحيح؟؟ ان كان ذلك هو الامر ساتفهمه"
"لا تقولي هذا و لكن..."
"اريد ان اوضح شيئا فقط... "
وضع اصبعه ليسكتني
"انا معجب بك كثيرا و لم افهم شعوري و لكن انت احسن مني جريئة!!"
"لا،،، انت معجب بي لكني احبــك"
ضمني بين يديه لاختبأ فيه
وضع يده خلف عنقي و نزل ليقبل شفتاي
قبلة جعلتني انسى كل من حولنا
"لن اسمح لاحد ان يلمسك انتي لي منذ الان"
ابتسمت و نظرت اليه
"كنت لي منذ البداية ههه"
"مجنونة "
"انتي لي "
أنت تقرأ
my 22's birthday -مكتملة -
Fantasíaرواية عن فتاة لا تعرف العالم الخارجي... لما ؟؟ بسبب والدها ... تحتفل بعيد ميلادها ٢٢ و لكن المفاجأة تحصل هناك....تتعرض للإختطاف و لكنها لا تعلم أنها كذلك... حب...خيانة...غدر و قتل😨🔫..... تابعوها لتعرفو أكثر😌