في الصباح .
استيقظت هانا مبكراً و بدأت بتحضير نفسها ، ارتدت فستاناً مريحاً طويلاً مع سترةٍ صوفيةٍ فوقه و قامت بتصفيف شعرها كضفيرتين طويلتين كالعادة لأنها تحبها فوالدتها دائماً ما كانت تصففها لها . جلست تنتظر جيمين لفترة من الزمن و بدأت تُفكر بأنه قد تأخر ، لا تعلم أنها هي من استيقظت مبكراً جداً . ذهبت إلى عِند غرفته و طرقت الباب و لكنه لم يجب ففتحت الباب بهدوء و تردد ثم دخلت إلى الغرفة . تَجولُ فيها بنظرها حتى وقعت عَيْنَيْها على سرير جيمين و رأت إنه ما زال نائماً فتوجهت له لمحاولة ايقاظه .
هانا بصوت هادئ : ... سيد جيمين ، ... سيد جيمين .
جيمين بصوت نعس و عينان مغلقتان : همم .. ماذا ؟
هانا : أعتذر و لكن لقد قلت أننا سنخرج صباحاً و قد حل الصباح .
جيمين و هو يفرك عيناه : لقد نمت متأخراً ليلة البارحة ، أنا أسف .
هانا : لا بأس يمكننا أن نذهبَ في وقتٍ آخر ، يجب أن تأخذ كفايتك من النوم .
جيمين و هو ينهض : لا ، يجب أن نذهب . سأتجهز الآن .
أبعدَ الفراش عنه و نهض من سريره و قد كان متجرداً من قميصه فهو ينام هكذا عادةً . فاستدارت هانا لخجلها .
هانا : .... سأنتظر بالخارج .
خرجت و هي تغطي وجهها بغرتها بسبب خجلها .
جيمين بصوت خافت : هل تقوم بتغطية وجهها عند خجلها هكذا دائماً ؟ هذا لطيف .
استعدَ جيمين و ارتدى فانيلةً بيضاء صوفية و بنطالاً أسود . خرج بعدها حيث هانا .
جيمين : هيا لننطلق .
هانا : حسناً سيد جيمين .
توقف جيمين و نظر لهانا .
هانا : ما الأمر ؟..
جيمين بطريقة لطيفة : اوبا ، ناديني بذلك .
ضحكت هانا برقة .
هانا بعفوية : لطيف .
جيمين مع ابتسامة لطيفة : لننطلق .
هانا : حسناً اوبا .
ربَّت على رأسها بخفة .
_______
في الطريق بسيارةٍ سوداء قاتمة كان يقودها جيمين و هانا تجلس في المقعد المجاور له .
أنت تقرأ
زهرة الريف في المدينة
Short Story" .... هل وقعت بالحب من قبل ؟ " " لقد كنتُ أنتظركِ . " ' بارك جيمين ، هانا ' مين يونغي ، لونا ' July 2018