في المنزل ، عند عودة جيمين استقبلته هانا .
هانا : مرحباً بعودتك .
ابتسم جيمين بسعادة .
جيمين : أهلاً بك .
هانا : إن العشاء جاهز ، لقد كنت أنتظرك .
جيمين : هل تأخرت ؟
هانا : لا ، أبداً .
صعدا لطابقهما حيث جهزت هانا العشاء هناك .
جيمين : .. ما الذي تفعله هنا ؟!
كوك : لم يحن وقت نومي بعد .
جيمين بطفولية : هذا عشائي .
كوك : أنا أيضاً أريد ما أعدته نونا .
جيمين : سأكله كله .
كوك : هذا ليس عدلاً .
جيمين : ألم تأكل ؟
كوك : أريد ما أعدته نونا أيضاً .
جيمين : ستصبح دباً .
هانا : ألن يكون لطيفاً هكذا ؟
كوك : إذاً أريد أن أصبح دباً .
جيمين : لا تساعديه .
هانا : سأحتفظ به لنفسي حين ذلك .
كوك : سأكل الكثير .
تضحك هانا .
جيمين : ستأكل و ستذهب للنوم سريعاً .
كوك : و قصة ما قبل النوم ؟
جيمين : ماذا ؟!
هانا : سنحكيها لك بالتأكيد .
جيمين بحزنٍ في نفسه : تباً لكَ أيها المشاغب الصغير .
_______
في الوقتِ ذاتِه عندَ لونا ، كانت قد انتهت من عملها و أطفئت الأضواء . إنها آخر من يعود للمنزل . عند خروجها تفاجئت بصوت رجلٍ في الزاوية مستند على الحائط و هو منزل رأسه ، يرتدي قبعة تغطي وجهه .
يونغي : هل انتهيتِ ؟
لونا : لقد أخفتني .
يونغي : لا تتأخري لهذا الوقت ، هذا خطير .
لونا : كنتُ أريد أن أنهي عملي .
أنت تقرأ
زهرة الريف في المدينة
Short Story" .... هل وقعت بالحب من قبل ؟ " " لقد كنتُ أنتظركِ . " ' بارك جيمين ، هانا ' مين يونغي ، لونا ' July 2018