إفتتحت هانا أَوَل معرض لها بمساعدة جيمين و قد لاقى إقبالاً هائلاً ، فرسوماتها متميزة بجمالها و المشاعر الدافئة المنبعثة منها . و إحتفالاً بهذه المناسبة أعدَّ جيمين مفاجأة لهانا .
أستيقظ جيمين صباحاً مبكراً جداً و استعد . اتجه لغرفةِ هانا ، طرق الباب طرقتين و دخل مباشرة ، توجه نحو سرير هانا .جيمين : إنها بالتأكيد الجميلة النائمة ، لا مجال للشك .
ينظر لها بهدوء .
جيمين : لماذا أشعر فجأة بالذنب لأنّي سأقوم بإيقاظها ؟
بقي مكانه هادئاً لبعضِ الوقت حتى استيقظت هانا لوحدها .
جيمين : صباح الخير جميلتي النائمة .
تنظر له هانا بذهول فهي كانت متفاجأة لوجوده في غرفتها و منذهلة لأناقتهِ المثيرة .
هانا : ... صباح ... الخير ...
يضحك جيمين لردة فعلها .
جيمين : هيا ، أستعدِّ .
هانا : لماذا ؟
جيمين : إنها مفاجأة .
استعدت هانا و ارتدت تنورة سوداء قصيرة و قميص أبيض بأكمامٍ طويلة بقماشٍ خفيف قليلاً ، أما جيمين فقد كان يرتدي بنطالاً أسود و قميص أسود أيضاً بأكمام قصيرة .
هانا : أسفة لجعلك تنتظر .
ينظر لها جيمين بذهول .
هانا : .. ما الأمر ؟
جيمين و هو يضع يده على وجهه و ينظر بعيداً : لا شيء ، هيا لنذهب .
هانا : .. امم .
_______
كان الطريق للوجهة تمتد الأشجار على طوله حتى وصلا لنهايته حيث كان هناك بيت صغير .
جيمين : حسناً ليسَ هناك شيئ مميز بالتحديد و لكنّي أردتُ أن أريكِ المكان هنا لنقضي بعض الوقت معاً بعيداً عن ضجيج المدينة و لعله يذكرك بموطنك .
هانا : ... لقد أحببته كثيراً ، شكراً لك .
تركض في أنحاءِ المكان و هي تجول فيه بنظرها مع خفقان قلبها .
جيمين بصوتٍ عالٍ ليصلها : سعيدٌ لأنه أعجبك .
هانا بصوتٍ عالٍ : كثيراً .
تركض نحوه و تحضنهُ بحماس .
هانا بصوتٍ دافئ : سعيدةٌ جداً جداً .
أنت تقرأ
زهرة الريف في المدينة
Historia Corta" .... هل وقعت بالحب من قبل ؟ " " لقد كنتُ أنتظركِ . " ' بارك جيمين ، هانا ' مين يونغي ، لونا ' July 2018