الفصل التاسع ، الأخير

164 12 0
                                    

إفتتحت هانا أَوَل معرض لها بمساعدة جيمين و قد لاقى إقبالاً هائلاً ، فرسوماتها متميزة بجمالها و المشاعر الدافئة المنبعثة منها . و إحتفالاً بهذه المناسبة أعدَّ جيمين مفاجأة لهانا .
أستيقظ جيمين صباحاً مبكراً جداً و استعد . اتجه لغرفةِ هانا ، طرق الباب طرقتين و دخل مباشرة ، توجه نحو سرير هانا .

جيمين : إنها بالتأكيد الجميلة النائمة ، لا مجال للشك .

ينظر لها بهدوء .

جيمين : لماذا أشعر فجأة بالذنب لأنّي سأقوم بإيقاظها ؟

بقي مكانه هادئاً لبعضِ الوقت حتى استيقظت هانا لوحدها .

جيمين : صباح الخير جميلتي النائمة .

تنظر له هانا بذهول فهي كانت متفاجأة لوجوده في غرفتها و منذهلة لأناقتهِ المثيرة .

هانا : ... صباح ... الخير ...

يضحك جيمين لردة فعلها .

جيمين : هيا ، أستعدِّ .

هانا : لماذا ؟

جيمين : إنها مفاجأة .

استعدت هانا و ارتدت تنورة سوداء قصيرة و قميص أبيض بأكمامٍ طويلة بقماشٍ خفيف قليلاً ، أما جيمين فقد كان يرتدي بنطالاً أسود و قميص أسود أيضاً بأكمام قصيرة .

هانا : أسفة لجعلك تنتظر .

ينظر لها جيمين بذهول .

هانا : .. ما الأمر ؟

جيمين و هو يضع يده على وجهه و ينظر بعيداً : لا شيء ، هيا لنذهب .

هانا : .. امم .

_______

كان الطريق للوجهة تمتد الأشجار على طوله حتى وصلا لنهايته حيث كان هناك بيت صغير .

جيمين : حسناً ليسَ هناك شيئ مميز بالتحديد و لكنّي أردتُ أن أريكِ المكان هنا لنقضي بعض الوقت معاً بعيداً عن ضجيج المدينة و لعله يذكرك بموطنك .

هانا : ... لقد أحببته كثيراً ، شكراً لك .

تركض في أنحاءِ المكان و هي تجول فيه بنظرها مع خفقان قلبها .

جيمين بصوتٍ عالٍ ليصلها : سعيدٌ لأنه أعجبك .

هانا بصوتٍ عالٍ : كثيراً .

تركض نحوه و تحضنهُ بحماس .

هانا بصوتٍ دافئ : سعيدةٌ جداً جداً .

زهرة الريف في المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن