استيقظت في الصباح بعد الكابوس المعتاد لا اعرف لماذا و لكنه يتردد في مناميعندما اجد امراة جميلة ذو عيون البحر و شعر كالشمس تعزف ثم تقول للصغيرة
لا تقولي لا تثقي واياك أن تضعفي
ثم تخفيها في غرفة التهوئة و تتمتم و تقول لا تتحرك لا تتكلمي الا اذا ذهب .
أن شاءالله يحميك برعايته . تقبلها
ثم تذهب لتتركها ترى من فتحات التهوئة
لياءتي رجل يكسر لها يدها ثم يحرقها
و هي تصرخلتقول
ـ سوف تنتدم انتقمي منهم كلهم
ليضحك الرجل
و يقول
ـ صراخك مزعج ، لقد جننتي
و لهذا سوفو قام بقتلها برصاصة في رؤسها
والطفلة لا تستطيع التحرك أو الصراخ
ثم عندما انطفأت
قال
ـ ارتحنا منكي وذهب
وقتها استطاعت الطفل التحرك
فذهبت إليها
لم تبكي رغم صغر سنها
أو تخف من امراة مشوهة ومحروقة
بل اكتفت بالنضر لها ثم لمستها
قبلتهاوقالت
اعدك سانتقم واحرقهم بالنار التي حرقتك و حرقت قلبي نامي مرتاح و اطمؤني.ثم استيقظت مرعوبة فاذهبت كالعادة اتحمم لاذهب للجامعة
ذهبت للحصة الأولى التي كانت مملة ثم وانا في طريق للمكتبة
التى اجد فيها راحتي
لا وجود لفتيات تتساخف
ووجوههم ملون بالمستحظرات
كأنهم في مهرجان الواناو شباب لا عقل لهم
يرو أنهم الكل
ويرمقون البنات بازدراء بسبب مجتمعنا الذكوريوالحمقى فتيات اليوم يضنونها نضرات إعجاب
كنت دوما استطيع قراءة التصرفات و
دائما يكون ضني في محلهلهذا فالمكتبة و الكتب دوما رفقائي
و عندما يتحدث لي احد ارد عليه بجفاء أو ببساطة ابتعد و ان لم يبتعد اسخر و اقنعه أن تصرفاته حمقاء فيبتعد
هكذا حياتي
وبينما أنا ذاهب للمكتب لاول مرة لم افهم النضرة التي رمقني بها هذا الشخص
فلم اهتم وواصلت طريقي للمكتب
ولكن تابعني فلم اهتم فالمكتبة ليست ملكي لاطرده منهافوجدته يتقدم ناحيتي
ها قد بدأنا سيأتي كاي طفل احمق مدلل يحسب نفسه رجلا
كغيره
ـ انت جميل
ـ ماذا افعل
فيذهب
او
ـ احبك
ـ احب من تريد فلماذا اهتم
لنرى هذا ماذا سيقول
فقد لفت انتباهي لان لم افهم نضرته
ـ يا آنسة
يدعي الادب أيضا
ـ ماذا
ـ انت مقدرتي
ـ ماذا لم افهم
ـ انت ملكي ، قلها بكل جدية
فتركته وذهبت ليس خوفا بل لان رأسي يؤلمني
وهو يبدو من النوع المتكبر فاي شاب له جسم رياضي و وسيم سيكون مغرر و متكبر
من اكثر انواع الأشخاص الذين اكرههم
عند خروجي لأعود للمنزل رايته يلحق بي فاسرعت بدون النضر له لكي لا يعرف اني لاحضته
و لكن فور ما قطعت الطريق لم اجد الا و سيارة ستدهسني
رائع نهايتي ستكون بسبب مختل
ولكن على الأقل السيارة جميلة ................................
أنت تقرأ
لن اتماشى مع قانون الذئاب
Short Storyدوما أحسست اني فريدة لست كالناس و لكن أن اكون مستذئبة ليس ما توقعت و اعرف لمّ قام شخص بتتبعي و اقتحام حياتي و لم يرضى تركي قائلا أنه رفيقي......................