هل انا في خيال

441 23 0
                                    

استيقظت لاجد نفسي في سرير ابيض و مريح 
وقد تذكرت ما جرى
رائع الان عرفني يجب أن انتبه

وبينما أنا أفكر استماعت اصوات خطوات فادعيت النوم

ثم صوت خزانة  و جلوس أحدهم جانبي
ثم فاجؤني صوت امرأة تقول بصوت حنون

ـ متى تستيقظ يا ابنتي متشوقة بمعرفتك

ففتحت عيني و قلت

ـ اين انا

ـ لا تخافي انت ببيت

ـ كيف وصلت لهنا

ـ ابني أتى بك

ـ اسف سيدتي لكن ابنك مجنون

فضحكت و قالت

ـ ستعتدين على جنونه

ـ و لما اعتاد

ـ لا تهتمي ، هل انت جاءعة؟

ـ أجل أن لم يكن مانع اريد القليل من الطعام

فإن كنت اريد حل يجب التفكير و انا لا استطيع التفكير وانا جاءعة

ـ بعدما أحضرت وليمة وليس طعام اكلت وشكرت السيدة

ثم اعتذرت للذهاب  و لكن  اوقفتني

ـ لا يمكنك الذهاب

ـ لماذا

ـ لان ابني سيغضب و لم يكون غضبه جيد

ـ لا يهمني أنا ذاهب شكرا على كل شئ

وذهبت  و بينما أنا في الطريق  نادتني جدة

و قالت

ـ مرحبا ابنتي اريد مساعده

ـ في ماذا يا جدة

فتوترت ثم قالت

ـ ساخبرك حكايتي وانتي ستجدي لي حلا لمشكلتي

ـ و لماذا انا

ـ لانك تبدين طيبة و ذكية

ـ حسنا

فبقيت نصف ساعة تحكي عن حفيدها ، كم هو وسيم و هو المسؤول عن القرية

ـ اين المشكلة هنا

ـ ذهابك

لا يعقل أن يكون المختل حفيدها لنتأكد

ـ من هو حفيدك يا جدة

ـ ايوب
أنه حفيدي الذي جلبك

ـ وداعا يا جدة انا ذاهب

كيف علمت أني ساذهب وان الأبله جلبني ربما اتصلت بها أمه

وبينما انا ذاهب اتت فتاة صغيرة  وقالت

ـ العبي معي

ـ حسنا سوف اختباء و ابحثي عني

ـ حسنا

ثم ذهبت هل هم متفقون علي

و في حدود القرية التي تطل على الغابة
وجدت حراسا لا اعرف لماذا  لا يهم

وعندما كنت وشك مغادرت الغابة  قال الحراس

ـ اسفة لونا لا يمكنك الذهاب

ـ اولا اسمي ليس لونا ثم  انا ساذهب لا يمكنك منعي

وعند ذهابي امسكني و لما كنت على وشك التصرف معه

سمعت زمجرة خمنو من  أنه الاهبل فامسكني  بعد ما ارسل نضرت ساقتلك   للحارس

و ذهب جارني وراءه 

فقال

ـ اين ذاهب

ـ الى بيتي

ـ هذا هو بيتك

ـ لماذا  ، هل جننت

ـ لانك ستتزوجيني

ـ هل انت بخير ،.   لماذا ساتزوجك

ـ لانك مقدرتي

ـ حسنا لقد مللت تكلم بوضوح 

ـ تريدين الوضوح.  حسنا انا مستذئب
وانت رفقتى مقدرتي 
ليس هذا فقط انا الفا وانت اللونا

ـ حسنا تأكدت لقد جننت

و ذهبت فسمعت صوت تكسير و عند التفاني وجدت ذئبا كبيرا

فهربت إلى أن وصلت للنهر

فوجدني المجنون فقلت

ـ تعيشون مع الذئاب ،  لحضة لا بدّ انك تمزح لا وجود للمسذؤبين

فحملني ككيس بطاطا  و اخذني لأمه ثم قال افهميها و ذهب

و انا اصرخ

فقالت

ـ اهداءي يا ابنتي 

ـ ابنك مجنون

ـ اعرف

ـ لا حقا انه مجنون يقول مستذئب و رفيق لونا و الفا  . يجب أن يذهب للطبيب

ـ هل اخبرك ضننته أراد أن اخبركي انا 

ـ ماذا

ـ أنه يقول الحقيقه 

ـ مستحيل

ـ هل اتحول امامك

ـ لا لا   ،.  لا يهمني حياتكم ساذهب 

وعند خروجي من الغرفة وجدته امامي كان وجهه لا يدل على خير
اعترف بدأت اقلق .

ماذا سيفعل....................................................
............................

 

لن اتماشى مع قانون الذئاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن