+five+

301 28 9
                                    

تذكير ....
عندما سمعت صوته نزلت دموعها بصمت ولم تحرك بصرها ليذهب ويجلس بجوارها
"مينا"
ليذهب اليها ويملس يديها بعد تردد كبير ليأخذها فى حضنه ببطىء  وهى تستنشق رائحته التى لطالما حلمت بانها تستنشقها لتغمض عينيها وهى تستريح على صدره ولكن لا تبادله ليشعر بها جيمين بعد دقائق لينظر لها وجدها نائمة بتلك الوضعية عندما تستيقظ ستتالم كان سيبعدها من حضنه ليجعلها تنام على السرير لكنها اقتربت مرة اخرى وتشبثت بقميصه ليذهب جيمين وينام بجوارها رغم ضيق السرير لكنه لم ترد تركه ولا هو ايضا يريد ذلك لينظر لها وهى فحضنه
" لقد اذيت ملاكى وصغيرتى لقد جعلتها مريضة انا ايضا كنت اتعذب مينا من دونك كنت اتعذب كثيرا ولكنى على يقين ان المك اكبر بكثير لا استطيع قول انا اسف ولا ادرك ماذا يجب افعل لكنى مازلت احبك بل اعشقك ولن اترك اى سيء يبعدنى عنكى مرة اخرى سابقي بجانبك للابد حتى تسامحينى حتى تتعافى لن اسمح لشيء ان يفرقنا مازالت لم استوعب كيف اتت لى الجرأة ان اجرح قلبك الابيض انا من ربيتك على حبي منذ ان كنتى طفلة وانا ايضا من جرحتك عندما كبرتى سمحينى صغيرتى اشتقت لحضنك ولصوتك لرؤيتك انت بحضنى ولكنى مازالت اشتاق لكى" قال جيمين كل هذا ف عقله وتمنى ان تسمعه مينا ولكنه يعلم انه لن يفرق معاها بشيء كان المها اكبر من حبه او بالاحرى بسبب حبه لينظر لتفاصيل وجهه كيف كبرت ونمت وهو غائب كيف تزداد جمال يوما بعد يوم ليغمض عينه وهو يستنشق عطرها مازال هو عطرها لم يتغير تلك هى مينا لا تحب تغيير رويتنها وعاداتها ابدا تحب ان تبقي كل شيء كما هو دون تغيير لذلك عندما رحل جيمين الذى كان حياتها وهو من يصنع يومها بتفاصيله تألمت كثيرا لنعس جيمين ايضا بجوارها بعد ساعتين تدخل نانا ليشعر جيمين بها ويستيقظ كان سيقوم لتشير له نانا بامن يبقي كما هو لينام مرة اخرى وهو متوتر لتتامل نانا اختها لقد راتها تنام بسلام اخيرا لتجلب نانا كرسي وتجلس بجوار جيمين النائم بجوار مينا ومينا نائمة على صدره لينظر لها جيمين بتوتر فهو لا يشعر بالراحة كان يعتبر قديما نانا اخته الكبرى دايما ما يذهب لمنزلهم وتصنع له نانا الطعام وتضربه عندما يخطأ الان تغير الوضع كليا شعر وكأنها تكرهه وتحقد عليه وهو يفكر من الغير المريح ان ينام هكذا امامها وهو مخطأ بحقها وحق مينا لتخرج نانا هاتفها وتكتب شيئا ما على الهاتف وتريه لجيمين
"انها لم تنم بهذه الراحة منذ مدة ، اتعلم ماذا افكر بان اقتلع رقبتك قبل رحيلك"
ليقرا جيمين ثم ينظر لها بخوف ويبتلع ريقه لتنظر له بغضب وتحرك يديها على رقبتها بانها سوف تقتله ثم تكتب مرة اخرى وتريه لجيمين
"لدى مفأجاة لك"
ليقرا جيمين وينظر لها لتبتسم بخبث وترفع حاجبها وتكتب مرة اخرى
"ان حبيبتك اخبرت الصحافة ان يأتوا اعتقد ان سمعتك وسمعت مجموعتك واسهمك ستسقط جميعها الان انت اصبحت رئيس يخون حبيبته"
ليقرا جيمين ويغمض عينيه بغضب وهو يتنهد بعمق
"ان طبيب مينا النفسي وصديقها المقرب يريد التحدث اليك بالخارج"
لينظر له وهو يشير لمينا كيف سيتركها
" اعتقد انها الان لن تستيقظ يمكنك تركها انت ستخرج للخرج وتعود فور انتهائك "
ليحاول جيمين النهوض وينجح بالفعل دون استيقظ مينا ليقبل رأسها بينما يبعد خصل شعرها عن وجهها كانت نانا واقفة لتطلق تشه ساخرة منه لتخرج ويخرج خلفها كان ميونغ سو وسوهيون الذى يحمل جووى النائمة جالسين لينظر لنانا بتوتر
"جيمين اسفة على هذا حقا ولكنى لا استطيع منعها"
لتضربه نانا لكمه على وجهه ليتألم بشدة وهو يتأة بينما يضحك سوهيون وميونغ سو غاضب من جيمين
"اههه نانا مازالت قوتك كما هى حقا"
"جميعنا كما نحن عزيزى فقط انت من تغير تعلم لا يجب ان نتغير من اجل صغيرتى مينا لا تحب هذا وتتألم كثيرا"
كانت تقول هذا وهى تكتف يديها وتنظر الى اظافرها بغرور بينما هو غضبه يزداد
"ومازالتى تعرفين دائما كيف تغضبينى"
"ميونغ سو خذه وتكلم معه واجعله يعرف ماذا يجب ان يفعل وكيف يجب الا يخطأ مرة اخرى واخبره ان فعل شيء غير صحيح ساحطم وجهه بيدي لانى اتوق حقا لتلك اللحظة"
ليقف ميونغ سو وهو يضحك بسخرية
"تعالى خلفي"
قالها ميونغ سو وهو لا ينوى على خير له ابدا لينظر جيمين له وهو يرحل ثم ينظر لنانا الواقفة امامه بغرور
"للاسف لن افعل شيء خطأ مرة اخرى لن تحطمى وجهى"
ليخرج جيمين لسانه بطفولية لها ليستفزها ويركض لميونغ سو قبل ان تمسكه
"يااااااا"
ليضحك سوهيون بشدة لتنظر له بغضب ليخاف منها ويتوقف
"انه رئيس مجموعه كبيرة جدا ولكنه مثل الطفل الصغير"
قال سوهيون وهو مستعجب منه لتتنهد نانا بعمق بينما تجلس بجواره
"مازال كما هو يتحمل مسؤلية وجاد عندما يتطلب الامر ولكنه مرح ومحبوب ولكن لما لم يتحمل المسؤلية عندما كان الامر لمينا هى الوحيدة التى كان يتحمل مسؤليتها دائما"
لتنظر لجووى النائمة في حضن ابيها
"اذهب للمنزل بها انا سابقي هنا لاجلها"
"ماذا سافعل بشأن سفرى اريد تأجيله ولكن لا اعتقد ان ذلك سيفلح ولكنى حقا اريد البقاء بشأن مينا"
"هل انا فتاة صغيرة اذهب لعملك عزيزى"
"سانتظر حتى تستيقظ مينا"
اما بالاسفل عند ميونغ سو وجيمين يجلسون معا بالكافتيريا كان ميونغ سو جالس امام جيمين وهو يكتف يديه ويضع قدم فوق الاخرى وينظر لجيمين
"هل ستبقي تنظر لى بتلك الطريقة"
قال جيمين لميونغ سو وهو غير مرتاح لهذا الطبيب
"اتعلم ما فعلت"
قال ميونغ سو هذا لقلب جيمين عينيه هل ستبدا انت ايضا
"وااو اعتقد انك يجب ان تأخذ هذا الكلام القاسي بصمت تام اانك تستحقه"
قال ميونغ سو وهو مندهش من جيمين
"معك حق ولكن ليس تماما انا لا اعرفك حتى تتكلم معى هكذا"
"ولكن ماذا افعل يجب حقا ان تقبل منى هذا الكلام لانى اكثر شخص بمعرفة حالة مينا وبما تمر به"
قال ميونغ سو بتعابير تحاول استفزاز جيمين وبالفهل نجح
"هل انت طبيب حقا انك صغير جدا"
"هل انت رئيس مجموعة انت ايضا صغير ، بارك جيمين شي لست فقط من يجتهد ليصل للقمه"
"هيا قل ما لديك عن مينا"
"هل قررت البقاء معاها او لا"
"بالطبع سأبقي ما هذا السؤال"
قال جيمين مسرعا دون تردد
"هل هناك اى سبب او شخص بسيط او اى شيء يبعدك عن مينا اجبنى بصراحة لا تجلعها تعانى اكثر من ذلك"
جيمين ينظر بشرود هناك بالفعل الكثير والكثير التى تحتم عدم البقاء معها
"يوجد ولكنى لن اتركها"
"ما الذى يجلعك على يقين"
"ماذا تعنى"
ليرتشف ميونغ سو القليل من القهوة ثم ينظر لجيمين
"اى ما الذى بضمن لك ان تلك الاشياء لن تفرققكم بالغصب"
"لا احد يستطيع فعل ذلك طالما اريد انا ذلك"
ليبتسم ميونغ سو بسخرية
"حقا ؟ اذا لما تركتها قبل ذلك"
ليصمت جيمين ويشد على قضبته
"اجبنى يجب ان تقل لى لما انا من سيجعلك تقترب منها بطريقة سليمة حتى لا  تتأذى اكثر"
ليتكلم جيمين بعد تردد وحزن لتذكر الماضي
"كان هذا بدون ارادتى"
"كيف"
......
اتمنى تستمتعوا اسفة على التأخير لان جارى الكتابة تجاهلوا الاخطاء 💛💛

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انت علاجى - YOU'RE MY HEAL (متوقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن