غادة"انا اتجوزتك غصب عني ومش عارفة اتعامل معاك ازاي لانك اتفرضت عليا وانا مش بحبك..."
دي كانت آخر حاجة قالتها غادة لاحمد وهو اول ماسمعها ماعرفش يرد قام دخل اوضة المكتب وقفل عليه...
غادة فضلت قاعدة مكانها مش قادرة تقوم بعدها قامت دخلت اوضتها واتصلت بهناء
هناء"ايوة يا غادة حصل ايه انا قلقلت عليكي اوي"
غادة"مش عارفة اقولك ايه"
هناء"يعني ايه"
غادة حكت كل الي حصل ورد فعل احمد
هناء"ليه ياغادة قلتيله كده حرام عليكي"
غادة"انا مش عارفة انا قلتله كده ازاي"
هناء"اكيد جرحتيه ياغادة...مش سهل على أي حد مراته تقوله كده وهما لسه عرسان جداد...هتعملي ايه دلوقتي"
"مش عارفة...انا مش عارفة هكلمه ازاي بعد اللي قلته"
"اتسرعتي اوي ياغادة"
غادة سمعت صوت الباب اترزع
"صوت الباب شكله طلع من البيت...هقفل دلوقتي...مش هاجي بكرة الكلية هبقى اكلمك"
"ماشي ابقي طمنيني عليكي...تصبحي على خير"
"حاضر وانتي من اهله"
احمد بعد ماسمع كلام غادة دخل المكتب وسابها
قعد على الكنبة وهو مش مصدق كلامها
حس بجرح عميق فقلبه دموعه الي حبسها قدامها نزلت لما بقى لوحده
حس انه مخنوق مش قادر يتنفس غير هدومه بسرعة وطلع من البيت...
ركب عربيته وفضل ماشي مش عارف رايح فين ولا هعيمل ايه وصوت غادة وهي بتقوله مش بتحبه بيتكرر كل شوية فدماغه دموعه نازلة على خده
لقى نفسه جمب النيل...كل مايحس انه مخنوق يروح للنيل يحكيله همه
"يارب هعمل ايه دلوقتي...هعيش معاها ازاي وهي مش عاوزاني...اطلقها...بس هنقول لاهلنا ايه والناس ايه...احنا لسه ماكملناش اسبوع جواز...وانا الي بحبها هعمل ايه...اتصرف ازاي دلوقتي...يارب ارحمني وحلها من عندك يااااارب"
غادة مانامتش طول الليل قلقانة على احمد لانه طلع متعصب من البيت خافت عليه يعمل حادثة بالعربية وفضلت رايحة جاية فالبيت بس ماقدرتش تتصل بيه
احمد فضل طول الليل برة لحد الصبح وهو قاعد سرحان فعربيته بعد ماتعب من اللف سمع اذان الفجر من مسجد قريب مسح دموعه ونزل من العربية
دخل المسجد اتوضى واستنى تبتدي صلاة الفجر...
صلى احمد الفجر وقعد فالمسجد لانه مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه