الحلقة الرابعة عشر والاخيرة

2.8K 49 9
                                    

احمد قاعد فمكتبه سرحان زي العادة من يوم ماتخانق مع غادة

فجأة دخل عنده شريف زميله فالمكتب

"احمد فيه حد عاوزك برة"

"حد عايزني انا؟؟مين؟"

"مش عارف هو ماقلش اسمه...بس قال عاوزك فموضوع شخصي"

"طيب دخله"

"طيب انا هدخله وامشي الوقت اتأخر سلامو عليكو"

"وعليكم السلام"

احمد مستغرب مين اللي هيجي له فموضوع شخصي

دخل كريم...لما شافه احمد افتكره والدم غلي فعروقه وزعق

"انت ليك عين تجيلي لغاية شغلي كمان"

"اسمعني الاول يا استاذ احمد"

"مش سامع...لو سمحت اتفضل ده مكان شغلي مش عاوز مشاكل"

"مش همشي الا لما اشرحلك...لو سمحت اسمعني...لو سمحت"

احمد حط ايديه فوسطه وهو متردد يسمعه ولا يطرده

اتنهد وشاورله يقعد"اتفضل"

"انا اسمي كريم دفعة مدام غادة...انت فهمت الموضوع كله غلط...انا مفيش بيني وبين مدام غادة اي حاجة غير اننا زملاء...مدام غادة نعم الاخلاق ونعم التربية والذوق من قبل ماتتجوز وهي فحالها ومش بتكلم حد خالص...غير الانسة هناء صاحبتها...وده كان الموضوع اللي كلمتها فيه طلبت منها تفاتح الانسة هناء اني عاوز اتقدم لها عشان خفت اكلمها تحرجني...بس كده والله"

احمد مش مصدق اللي بيسمعه وقاله بسرعة"وكنت ماسكها من دراعها وليه وواقفين بتضحكو"

"لما استأذنت عشان تمشي بعد ماوعدتني انها هتفاتحها وتقولي ردها...اتكعبلت لحقتها قبل ماتوقع ومسكتها من دراعها...وضحكت عشان كانت هتوقع فحاولت مخليهاش تتحرج وضحكت انا كمان"

"انت عرفت مكان شغلي منين"

"مش من مدام غادة هي ماتعرفش اني اصلا جيتلك...انا بس وهي بتقولي رد هناء اعتذرت لو كنت اتسببتلها فمشكلة قالتلي بطريقة غريبة لا انت ماعملتش اي حاجة...حسيت فعلا اني عملت مشكلة...مش جزائها انها ساعدتني اتسبب فمشكلة بينها وبينك...اتمنى انك تصدقني...انت ممكن ماتعرفنيش..بس اكيد تعرف اخلاق مدام غادة...عن اذنك"

قام كريم راح واحمد مذهول من اللي سمعه "يعني ايه...مفيش حاجة بينهم...انا ظلمتها اوي ومديتهاش حتى فرصة تتكلم....اتسرعت اوي..."

بص فساعته كان الوقت بقى متأخر قام يقفل المكتب ويروح البيت

وهو فعربيته جاتله فكرة وركن جمب محل ورد...

--------------------------------------------------------------------------

غادة قاعدة بتتفرج على التلفزيون من غير نفس تحت عنيها اسود عشان مش بتنام ووشها اصفر...سمعت صوت الباب عرفت ان احمد وصل قفلت التلفزيون احمد بيبص لغادة وهي بتبصله ثواني وقفت

"هحضرلك العشا"

"استني"

"نعم"

راح احمد ناحيتها وباس ايديها وراسها

"انا آسف اوي...ماكنش قصدي ازعلك...بس انا ماقدرش اشوفك مع حد غيري...انا بحبك ياغادة"

غادة عنيها اتملت دموع وضحكت مش عارفة هي زعلانة منه ولا فرحانة

"انت قلت ايه"

"بقولك بحبك...انتي حبيبتني وقلبي وروحي"

"يعني مش هتسيبني"

"اسيبك...اسيبك ايه انا ماصدقت لقيتك"

"لما قلتلي كل واحد يروح لحاله...ماعرفتش اعمل ايه...انا ماقدرش اعيش من غيرك ابدا...انا بحبك اوووي"

كانت بتعيط مع كل كلمة ولما قالت بحبك احمد حس ان قلبه هيقف من الفرحة مسح دموعها وابتسم بعدها حضنها بقوة وعنيه مليانة دموع

بعد شوية رفع وشها"كفاية عياط...مش عاوز اشوفك بتعيطي تاني من انهاردة مفيش زعل...تعالي بصي انا جايب لك ايه"

مسكها من ايدها ووداها ناحية الطربيزة اللي برة

"الله انا بحب الورد الاحمر اوي...وكمان شوكولاتة...ربنا يخليك ليا ياحبيبي"

"قلتي ايه"

"ربنا يخليك ليا يا...حبييييييييبي"

"ويخليكي ليا يا حبيبتي"

....................

بعد سنة مشهد النهاية

قاعة افراح حلوة اوي فيها طرابيزات كتير غادة حامل وجنبها احمد ماسكين ايد بعض عنيهم مليانة حب وسعادة...يوصل العريسين هناء وكريم متشابكين الايدي بكل فرح وسعادة قعدو فالكوشة وراحت لهم غادة واحمد يباركولهم...كريم واحمد بقوا اصحاب اوي...تعالت الزغاريط والضحكات المليئة بالسعادة.....

تمت بحمدالله

النهاااااااااااااية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09, 2014 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة رومانسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن