6

15 2 12
                                    

"الوقتُ يداهمكَ يا صاح !! "
   هذا ما أسمعه دائماًو الذي دائماً ما أردتُ إنكار مغزاه .
تنكرتُ بزي المغفلة رغم أنني أعلم بأن البشر لن يستطيعوا التفرقة حتى إن لم أرتديه .
ستسألني لماذا !! همم دعني أُفكر ...
ما رأيكَ أنت !!؟؟ ما الذي تفكر أنت بحقي!!؟

  دعني أُجاوب ، ربما لأنني أردتُ المتعة لنقل عنها مغامرة صغيرة لطيفة لي .
ليس هذا ما أبحثُ عنه صدقني !
أردتها لأنني مللتُ من قلبي الضعيف ، أردتُ رؤية الناس و هي تستغبيني و العكس صحيح .
أردتُ رؤيتهم يتفوهون بشئ و باعتقادهم أنني لن أفهم مغزاها .
لا .. لا أفهم كل شئ و لكن أغلب الأشياء يمكنني ملاحظتها ، نعم هذا طبيعي .

و لكن الشئ الوحيد الذي أدهشهم بشأني هو عند سؤالهم لي " ما هي نقطة ضعفك ؟ "
بحق الإله هل تسأل هذا بجدية ؟!
حتى و إن كنت أغبى بشري على وجه الأرض ربما سأبصق في وجهك لسؤالك هذا و بعدها سأعتذر على سوء معاملتي  فبعدها سأعطيك صفعة سأجعل عقلك يغادر من رأسك !!

هذه هي الحياة تجعلك تقول أشياء لا تريد أن تتفوه بها و تجعلك تقوم بأعمال لا تريد حتى تعلّمها .
تجعلك تسمع تلك الجملة غصباً عنك لترى أن الوقت على وشكِ الإنتهاء و أنت مازلت بمكانك و تجعلك ترى من نفسك أكبر فاشل على الإطلاق.

تيك توك تيك توك ...
  هذه إشارة على أن الوقت انتهى .
ربما الحياة هي من انهته أو جعلتك تتوهم هذا و لكن صدقني الحياة أيضاً على وشك الإنتهاء و ريما لاحقاً لن تجد من يذكّرك بذلك .

حدِّثني عنِ الْحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن