9

12 3 9
                                    


هل تستطيع اخباري ما هو الأمل من الحياة ؟
  هل يمكنك أن تعلمني كيف يمكت للإنسان العيش بطريقة معينة و ما الهدف من ذلك ؟
هل هو الفضول أم هناك شئ آخر غير مرئي أبداً ، شئ يمكنك الشعور به ؟!
هل هو الحب أم أن هناك شئ إلهي يجعلك ثابتاً على قدميك في هذه الحياة ؟!

  جميعها احتمالات و لكن صدقني الحياة و لحظاتها ليست منهم !!
فكما قلت سابقاً لا أمل من الحياة !!
و سوف تخبرني أن للحياةبشر يمكن أن يكونوا أيضاً أمل للآخرين . حقاً !!!!
جميع البشر مؤقتين !! جميعهم بالمعنى الحرفي !!
أملهم مؤقت ، ضحكتهم مؤقتة حتى حياتهم ، كل شئ فيهم مؤقت له نهاية .

البشر يريدون شئ لا نهاية له و لا بداية يكون لهم أمل و جدار خلفهم يحميهم من الدفع المستمر من الحياة .
يريدون من يخبرهم بأن الأمور على ما يرام و بأن الوقت مازال لصالحهم ،بأنه سيسمعهم طوال الوقت و سيدّأهم و لكن ...

و لكن عندما تخبرهم بوجود الإله ، سيغضبون و يقولون تلك أمور مربكة ، أو ربما أمور معقدة ، دعها فما زالت الحياة طويلة و من بعدها يشتكون !!
أشكّ في أنهم لديهم عقل حتى !! بالطبع في هذا الحال سوف أسألهم " هل تستطيع إخباري ما هو الأمل من الحياة ؟ "
ماذا سوف تفعلون عندما تشعرون بأن الوقت مضى و هو على وشك الإنتهاء ؟!
ماذا سوف تفعلون عندما تشعرون بأن التعب يداهمك و يحاصرك إلى من سوف تلتجئون ؟؟!
الحياة مؤقتة ، و البشر مؤقتين و حتى الوقت الذي بحوزتك سوف يمضي بلمحة بصر ..

و لكن لن يبقى سوف جوهرك الذي لا أحد يعلم إن كان جوهراً أم سجناً متعفناً !!!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حدِّثني عنِ الْحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن