محمد : تعاليلييييي
تيا ببرود عكس ما بداخلها : نعم جيت اهو
صفعه ، لم تتحرك ، صفعه اخرى واخرى ولم تتحرك حتى نفذت وخارت قواها واخذت تضرب به : كفااايااا بقى ارحمنييي انت ايييه يا شيخ مش بنى ادم ، ارحمنيييييي..من النهارده ورايح هتشوف تيا تانيه خالص يا محمد سااااااامع ...واحده تانيه خالص..مش تيا ال بتسيبك تضربها او تسمع كلامك وتتحكم فيها ..الحمد لله بقيت واصى لحد ٢١ اتبقي سنتين واغور من وشك ربنا هيريحنى منك
محمد : ياااااه كل ده كره ف قلبك ليااا ، تمام وانا اوعدك انى هبعد عنك طالما انتى عايزه كده ..البسى واعملى ال انتى عايزاه واخرجى من غير م تقوليلى واعملى اي حاجه انتى عايزاها ...يلا عشان منتأخرش ع العروسه
★*****★
مهاب : ايه ي محمد اتأخرت كده ليه يلاا عشان زمان الناس مستنينا من بدرى
محمد : معلش ي بابا زحمه موصلات
محمد بداخله : كنت هرفض العروسه ي تياا بس انتى ال جبتيه ل نفسك ..انا هتجوزها
حور : ايه ي سمر الحلاوه دى يخربيتك
سمر : ده انتى ال قمر ، بتكبرى تحلوى
تيا : انا احلى منكو ع فكره
هم جميعاً : ههههههه فعلا ي زقرده يلااا ندخل
ثم دلفوا للداخل .مهاب : اهلا دكتور اشرف
اشرف : مهااب حبيبى والله كان ليك واحشه انت وادهم
بعد كثير من الاحاديث
مهاب : ندخل ف المهم بقي كفايا كده ، انا كنت طالب ايد لوسيندا لمحمد ابنى
اشرف : والله ده شرف وفخر لياا ، بس طبعا القرار يرجع للعروسه ..هى جايه اهى ..تعالى ي حبيبه بابى
ثم دلفت لوسيندا بطلتها خاطفه الانفاس بفستانها القصير وميكب هادئ
محمد وهو ينظر لوجه تيا الأحمر من الغضب و تذكر حديثها وانها تكرهه حتى ابتسم بخبث ..
محمد : مكنتش أعرف ان بنت حضرتك جميله اوى كده ،دى ملاك
تيا : اااه يا بن الكلللب ، يارب خدنى قبل م أقوم امسك ف رقبته واخنقه
لوسيندا بكسوف: ميرسى ده جمالك انت
مهاب : اطلع شم هوا انت والعروسه يا محمد ف الجنينه
تيا ووجها احتقن من كثره الغيظ : لا بقي كده كتيرررر ، يارب ل تاخدهم يا تاخدنى
محمد وهو يمسك يد لوسيندا ويقبلها : القمر تيجى تشم هوا معايا
لوسيندا : احم اه طبعا ، هو انا اطول
محمد وهو ينظر بشماته ل تياا : يلا
ثم خرج معاها للجنينه
لوسيندا : تعرف انك حنين اوى ، غير ال سمعته عنك
محمد ببرود : مين قال انا حنين ؟ ال انتى سمعتيه صح ..( تذكر كلام تياا و لابد ان يتزوج حتى تعرف تيا قيمته واستغل جمال لوسيندا وقرر عدم اضاعتها من يده )
محمد : احم قصدى انك سمعتى انى حنين زياده عن اللزوم 😂 بس حنين مع القمرات ال زيك بس ثم غمز لها
لوسيندا بهيام : الله انت جميل اوييي تسمحلى احضنك ههههه
.......
مهاب : اتأخروا بقالهم نص ساعه برا . اطلعى ي تيا ناديلهم عشان نمشي
تيا بداخله : انا هطلع اموتهم مش اناديلهم
تيا : حاضر ي خالو
وجد محمد ان تيا آتيه باتجاههم
محمد : اه طبعا احضنينى ، انا كمان حسيت انى نفسي احضنك اوي
ثم احتضنته لوسيندا بشده وهى تتحسس ظهره
صدمت تيااا من هذا التيااااواغرورقت عيناها بالدموع ولكن قررت التحمل ..بداخلها يشتغل وتكاد تحرق من كثره الغيره ولكن لتتحمل قليلا وسترد له اضعاف هذا الوجع يا محمد مهاب
تيا : احم سورى انى قطعتكو بس احنا ماشين وعايزين محمد
محمد : اعرفك ي سوسو ..تيا بنت عمتى وانا ال واصي عليها ف اولى كليه طب
لوسيندا : كيوت اوى وحلوه جداً واموره
محمد بغيظ : ما تبوسيها احسن
ابتسمت تيا بداخلها بسبب غيرته الشديده حتى من البنات واختها وقررت ان تستغل هذا لترد له الوجع ف الفتره القادمه★****★
فى صباح اليوم التالى ويوم مختلف على جميعهم . بعضهم من نام بسلام وبعضها من نام والحزن ينهش فى قلبه
مليكه : تيااا تياااال قومى بقي يخربيت نومك التقيل ده
تيا بنعاس : امم نعم عايزه ايه ع الصبح
مليكه : ايه مش هتروحى الجامعه
تيا : لا تعبانه جداً ومنمتش غير من نص ساعه كنت تعبانه شويه
مليكه : ايه تاعبك ، مش ضهرك خف ؟
تيا فى داخلها : وجع قلبى اسود ميت مره من وجع جسمى
تيا : احم ايوه خف ..بس كنت مرهقه شويه بس
مليكه : طب يلا عشان نفطر
تيا : لا انا هنام قوليلهم تعبانه وهتنام شويه
مليكه : تمام خلى بالك من نفسك ووطى التكييف شويه
ثم نزلت للاسفل ..على السفره
محمد باستغراب : ايه تيا مجتش ليه
مليكه : تعبانه شويه وقالت هتنام
محمد بلهفه : ايه مااالها ثم عاد لبرود مره اخرى عندما تذكر حديثها ويجب ان يعاقبها ببروده وبعده عنها ..احم قصدى يعنى طب سيبيها تنام براحتها
مهاب : الخطوبه ي حمو هتبقي يوم الخميس بعد يومين انشاء الله
محمد بغيظ : اولاً اسمى محمد مش حمو ثانياً يعنى هو حضرتك بتقرر لوحدك ، المفروض انى العريس واشوف ايه مناسب معايا وايه لا
مهاب : ولللد انت نسيت انى ابوك ، اتكلم معايا باحترام
محمد : انا رايح الشركه عشان مليش مزاج للنقاش خالص بصراحه
فريده : لا استنى ي محمد عايزاك بخصوص تيا ومليكه
محمد : خير ؟
فريده وهى تضع الشوكه وتنظف فمها بالمنديل : احم انا قولت ل ابوك طبعا بس لازم انت كمان تعرف
محمد وقلبه يكاد يقف : فيه ايه قلقتينى
فريده بسرعه : لا لا متقلقش هو خير ، فيه اتنين توأم متقدمين ل مليكه وتيا وبما انك واصى عليها ف عايزه رأيك
بلحظه كان كل ما يوجد على المائده بالأرض وصراخ محمد : تياااااااااا ، انتى مش عارفه انها لسه صغيره وف كليه طب وبتدرس وهى تعرف الموضوع ده ؟ هاااا ؟ مترديش ماشي ..تياااااااااا
حدث كل هذا بلحظه لدرجه انهم صدموا من رده فعله وبلحظه كان ذهب لغرفه تيا دون ان يسمع ردهم ولا يعي اى شئ كأنه مغيب عن الواقع ...
محمد وهو يفتح الباب بقوه ويدخل حتى امسك تيا من شعرها وااجلسها : انتى ازاى متقوليليش على ال حصل ده هاااااا ولا عشان قولتلك امبارح هسيبك تعملى اللى انتى عايزاه يبقي تتصرفى على مزاجك هاااا ردييييي عليااااا ثم نزل بكفه على وجهها حتى وقعت من على الفراش ..كل هذا تحت بكائها ولم تعرف ماذا يحدث ، اللعنه هى فاقت على هذا الضرب والتألم والصوت المزعج هذا
تيا ببكاء مرتفع : انااا عملت ايه ، والله معرفش حاااجه فهمنى طيب ...
لم تكمل حديثها حتى وجدتت فريده ومهاب ومليكه وحور
فريده : محمد انت اتجننت ابعد عن بنتى
تيا وهى تحتضن امها بخوف من محمد ووجها الذى ازرق فوراً من ضربه لها ..لعن محمد هذا الشعور وحزن على رؤيه طفلته هكذا ولكن وجعه كان اضعاف مضاعفه والغيره تنهش قلبه
مهاب : الظاهر ان عشان كبرت شويه وطلعلك عضلات ف انت هتعمل راجل
محمد بغضب : بابااااا انا راجل غصب عن أى حد ، وكلمه جواز تياا دى تنسوها خالص فااااهمين
تيا وهى تنظر بدهشه اقال زواجها هى ... لقد جاء هذا فى وقته تماما حتى اردفت تياا
تيا : خالو انا موافقه وعايزه اشوف العريس عشان آخد رأيي فيه ولازم اقعد واتكلم معاه و...مهاب : ينهار اسووود ابعد ي مجنووووون ، اتصلى بالاسعاااف بسرعه
فريده : بنتااااااااااااااااي
مليكه ببكاء بصوت عالى : تياااا تياااا لاااااااا
حور : يلهههوى ، وقفوا النزيف بسرعه ..اتصلوا بالدكتور ..تيااااااااا
فريده ببكاء : والله لاقتلك يا محمد هقتلكك لو بنتى جرالها حاجه ...تياااااااااااااا★*****★
ڤوت يا حلوين wafaamatar1111 وفولو هناا
👉باقي تكمله الرواية ال عايزها يبعتلى خاص ابعتله اللينك للرواية كامله
أنت تقرأ
سجينه بإرادتى
Romance1 هو مثل أبيه ، يكره النساء بشده ولديه قلب كالحجر ولكن هل سيلين الحجر أم لا ، عنيد ولا يظهر لها حبه ويعاملها بقسوه حتى يتغلب على كبريائه ولا يعترف بحبه ..هو وصى عليها برغم وجود الأكبر منه ولكن هذه وصيه والدها ..هو مسيطر وذو شخصيه رجوليه ...هذا هو بط...