سجينه بإرادتى

حامل وانتقام

دلفت القصر ولكن ما وجدته امامها جعلها تصعق وكأنها مستها كهرباء ولم تصدق عينيها
تيا بصدمه : باابااا
شادى وهو يجرى لها ويأخذها بحضنه ويرفعها ويدور بها كأنه لم يصدق نفسه
شادى : وحشتينييييييي
تيا ببكاء : بابا وحشتنى اوى اوى انت كنت فين كل الفتره دى
شادى : هقولك بعدين ي حببتى ، اشبع من حضنك بس الأول
بعد فتره من جلوسها مع والدها وحبها له وبعد المناقشات نزلت فريده
تيا بصدمه : ماما انتى كنتى عارفه ان بابا عايش
فريده وهى تحتضنها : رغم انى زعلانه منك بس وحشتينى
تيا ببكاء : تقدرى تقوليلى انتى امتا وقفتى جنبى عشان اقولك او احكيلك ، عمرك دخلتى عليا الاوضه وحضنتينى وقولتيلى مالك زى امهات صحابي ، عمرك قولتيلى عايزه ايه ومش عايزه ايه وديما بتجبرونى ، عمرك قولتيلى عملتى ايه فى يومك النهارده عمرك جيتى قولتيلى وسألتينى انتى فرحانه ولا لا
فريده بصدمه من حديث تيا : توتا حبيبتى انا عارفه انى كنت مقصره ف حقك بس سامحينى
تيا : اسامحك هههه كلكو بتعملو كده وبتيجوا عليا وف الآخر تقولوا سامحينا يا تيا ...بس لا انا اتغيرت وكرهتكو كلكو للاسف ..انتو خليتو قلبى زى الشيطانه بالظبط ال مبقاش فارق معاها اى حاجه
شادى وهو يحتضنها : حببتى متقوليش كده ، انتى ست البنات
تيا : كنت فين ي بابا ، كنت فين وانت سايبنى لناس بتنهش ف لحمى زى الكلاب ، كنت فين لما محمد اغتصبنى وملقتش حد استنجد بيه
شادى بصدمهة: ايييييه ، اغتصبك
تيا بقهر : وياريت جت على كده وبس ، انا شوفت اسود ايام حياتى وتعبت وقرفت ، انا شبعت قرف فى حياتى ومبقتش قادره استحمل ..عارف فكرت كام مره ف الانتحار
شادى :....
تيا : طبعا مش عارف ..عارف ليه ..الباشا قاعد ف قصر خمس نجوم ومعاه مراته حببته يبقي يفكر ف بنته ليه ..يا خساره ربنا رزقنى ب اهل كده ..بس ف الاول والاخر انتو اهلى مقدرش اتبرا منكو والحمد لله ربنا هو ال عايز كده
شادى : محمد الكلب ..حبيبه بابى انا هاخدلك حقك والله بس متزعليش ..والله انا بعمل كل ده عشان اعيشك فى أمان انتى واختك
تيا بصراخ : لسه بتقولى اماااان !! امااان ايه ده اللى اغتصبنى وبعدين سابنى وراح لمراته ولا كأن فيه واحده كان مغمى عليه ؟ انا بقي بالنسبالى المافيا ارحم الف مره من ال انا كنت عيشااه ..انا حسه انى ف كابوس بس للاسف دى حقيقه
اللى هو كابوس بس مش هتعرف تفوق منه ...مش هعرف افوق ي بابا عشان ده حقيقه
شادى بدموع : حبيبتى خلاص والله بحق كل دمعه نزلت منك وكل قهر وحزن حسيتيه لأدفع محمد التمن
تيا : وقتها بس هقدر اسامحك ي بابا ...لما تجبلى حقى قدام عنيا..بس هتسيبنى انا الاول اخده
شادى : هتعملى ايه
تيا : هقولك بعدين ..انا دلوقت عايزه ارتاح ..سنه سنتين او حتى اكتر
شادى : يااااه انتى تعبانه اوى كده
تيا : واكتر من كده

★**********★
كان محمد عصبى جداً فى هذه الفتره ولم يتحمل اى كلمه من أى احد وأخذ يقتل فى حراسه الذين لم يعثروا على تيا
محمد بصراخ : اييييه الارض انشقت وبلعتهااا
دلفت لوسيندا فى هذا الوقت ل محمد : محمد انت عملت ايه ل تيا خليتها تعمل كده
محمد بحده : مش ناقصك انتى كمان
لوسيندا : لا فهمنى من حقى افهم ك مراتك
محمد : وتياا كمااان مراتى
لوسيندا : اييييه ، ازاى
محمد : بصى بقولك اى انا مش فايق لقرف البنات ده غورى من وشي
لوسيندا : لا مش هغور قبل م تحكيلى
محمد وهو يأخذها من شعرها على غرفتها : تلمى هدومك حالاً وتروحى على بيت ابوكى مش عايز اشوف وشك كل ده حصل بسببك ولانى اتجوزت ..غووورى ..انتى طالق طالق طااالق
بعد هذه الكلمات كان قد اغشي عليها ولكن هو لم يأبى بها وتركها وذهب لبيته الذى فى الغابه ولم يعود حتى بعد مرور السنواااات ...واصبح شبيه للمدمنين ويشرب الخمر والسجائر بكثره
★*****★
بعد مرور ست سنوات
تيا : آدم ي آدم انت يا زفت
آدم بغيظ : لدرجادى مش قادره على بعدى كل شويه تناديلى
تيا بشهقه : هاا شوف الوااد ، جتك نيله وانت طالع ل ابوك
آدم بغيظ : ايوه ال هو مين بقي وانا هشوف امتاا ومتتهربيش منى زى كل مره وانا عارف انه عايش
تيا : هتشوفه وقريب اوى كمان
آدم وهو يحتضنها : هاخدلك حقك ي مااما ، عشان كل يوم بسمعك بتعيطى بليل عليه ، وحيات دموعك الغاليه عليا دى هاخدلك حقك منه
تيا : دومى انت متأكد ان عندك 5. سنين مش 35
آدم : مااما انا الراجل هنااا صح ولا لااا ، يبقي مش بالسن ابدا
تيا : صح ي حبيب مامى ، جهز نفسك بقي عشان ممكن ف اى وقت نسافر ل بابى وننتقم منه انا وانت اشطاا
آدم : اشطا
★******★
حور : مهاب انا صعبان عليا حاله محمد جدا ، من ساعت ما تيا سابته وهو بقى عصبى أكتر وماشى يضرب ف الناس ، المستشفى اتملت من الناس ال بيضربها
مهاب بتنهيده : اهو نصيبه كده بقي ، هو ال افترى من الاول هنعمل ايه بس
حور : انا قلبى واجعنى عليه اوى مهما كان انا ام وبحس بيه
مهاب : معلش ي حببتى بكره ترجعله وحاله يتعدل
حور بسخريه : هه يتعدل ؟! ده هيسوء أكتر والله اعلم هو كده ربنا هداه واتعلم من غلطه وميضربهاش تانى ولا اتعفرت اكتر ويضربها
والله اعلم هى عايشه ولا ميته
مهاب : هو قالى انها قالتله ف الرساله هترجعله بعد فتره
حور : رساله اى
مهاب : هو انا محكتلكيش
حور بغيظ : لا
مهاب : بصي ي ستى ال حصل هو ......
وقص لها ما حدث وما موجود بالرساله

★*******★
عدى : مليكه يلااا هاتى أدهم وتعالى
مليكه : حاضر . يا ادهم يا ادهمممم
ادهم الصغير : يا مامى قولتلك بعد كده ل تدلعينى يا تقوليلى ي ادهم الصغير عشان بتلغبط انا وجدو
ادهم الكبير : هههههه شوف القرد
عدى : جهزى نفسك فيه حفله بليل لشركه العربيات بتاعت والدك والمفروض انتى او تيا تكونوا حاضرين للذكرى الثانويه ال 40 للشركه دى
مليكه : وطبعا لازم انا احضر عشان تيا مش موجوده
عدى وهو يحتضنها : مش عايز اشوف عينك فيها دموع كده تانى ، انا عارف انك كنتى بتحبيها ومهما كان هى اختك بس ادعى نلاقوها ، محمد مش ساكت لحد دلوقت وبيدور عليها
مليكه : انشاء الله
★*******★
شادى : هاا جاهزه
تيا : جاهزه ي بابا
شادى : مش عايز كل ال بدربهولك السنين ال فاتت دى يروح من ايدك اول م تشوفيه ، عايزك تبقى قويه وتتغلبى عليه زى ما عملتى مع الرجاله كده
تيا : عيب عليك ي بابا ، شايف العضلات ههههه
شادى : شاايف بس اهم حاجه تركزى على هدفك كويس وانك توجعيه بالكلام اكتر من الضرب ، الضرب ده فى حاله هو لو حب يستخدمه ف انتى هترديهوله مش اكتر ...لكن ال يوجع الراجل كرامته وحاولى تضغطى على دى شويه وتركزى عليها النهارده
تيا : تمام ..هطلع البس ادم واجهز
ثم ذهبت تيا لـ مصر
ملئت عينيها بالدموع بمجرد ان وضعت رجلها على ارض الوطن ولكن مسحتها فوراً واقسمت ان تأخذ حقها وان تذيقه العذاب والمرار ولم تعرف ان ببعدها ذاق اقسى انواع العذاب وكان يومياً يضرب نفسه بالكرباج على ظهره كمعاقبه على ضربه لها واقسم انها لو عادت لم يمد يده عليها ثانياً وادرك قيمتها
★******★
نادين : جاااااسر اصحى بقي متغلنيش زى كل يوم
جاسر : اوووف ي نانى بقى سيبينى انام انا نايم الصبح بسبب بنتك حرام عليكى يا شيخه
نادين : ايه بنتك دى هى بنتى لوحدى ماهى بنتك انت كمان
جاسر وهو يضع يده على خدها بحنيه : مبحبكيش تتعصبى عشان وشك بيحمر وبتبقى زى القمر
نادين بمرح : مكنتش تكسفنى بس يا جسوره
جاسر : ي بت بكره الدلع ده
نادين : تب عايزه ثيكولاته كتير
جاسر : ايه ثيكولاته دى ..اسمها شيكولاته ياماا ..طفله اقسم بالله متجوز طفله
نادين بغضب طفولى : محدش قالك تتجوز وانت عجوز عندك 33 سنه وانا كان عندى 18 وصغننه
جاسر : انااا عجوز طب تعالى هوريكى العجوز ده هيعمل فيكى ايه
جرت نادين منه : مش هتعرف تمسكنى ههههه
بعد محاولات كثيره امسكها من خصرها بشده وثبتها :  فرهدتينى ده انتى زقرده ، هاا بقى كنتى بتقولى ايه
نادين : لا انا مش زقرده انا كبيره وطيبه وقمر
جاسر : طيبه ههههه ضحكتينى يا بت ده انا متعرف عليكى ف الاقسام
نادين : بقي كده طب اوعى
جاسر : مش قبل م افطر من العسل ال قدامى ده الاول ثم نزل بشفتيه على شفتيها وأخذ يقبلها بلطف وعمق وهى بادلته قبلتها وداخلها طائره من الفرح والسعاده
جاسر بعد ان ابتعد عنها: ايه ال بيشد البنطلون ده
نظر اسفله وجد ان ابنته ذات الثلاث سنوات تنظر لهم بغضب طفولى : باا بااا. باااا
جاسر : وقت بابابا انتى كمااان
نادين وهى تلكزه ف كتفه : بطل بقي . ثم حملتها : ايه يا نور هتغلبى مامى من الصبح كده
★********★
فى المساء ، ف الحفل وحضور جميع رجال الاعمال وناس مهمه كثيره فى هذه الحفله
عدى : اوبس ايه الحلاوه دى يا جدع ايووه بقي
محمد : دى اقل حاجه عندى
عدى : لا بجد البنات هتموت عليك بص بيبصولك ازاى حتى المتجوزين
محمد ولا يبالى لهم حتى وجد جميع من فى الحفل ينظرون للباب فـ استغرب ونظر هو ايضاً ولكن الصدمه الجمت لسانه عن الحديث
محمد : تيااا  ...
_.......

★********★
فوت بقى يا حلوين عشان انزلكو كتير وكومنت حلو فيه رأيكو ❤
وفولو عشان تظهرلكو رواياتى الجديده wafaamatar1111 ❤
بنات ال عايزه تكلمنى واتس تدخل تبعتلى على المسجات  بس بشرط تكون بنت واتأكد انها بنت ❤