بصوا يا شباب فيه حاجه عاوزه اوضحها قبل م ابدء ...كل الكومنتس النقد ال جت على تيا ازاى تكون قويه وكده وعمرها م تبقي اقوى من محمد ، هى فعلا بقت قويه ودخلت ف تدريبات مافيا لست سنين وكل ده هيظهر ف الفصول الجايه + انه مكنش يعرف انها رجعت قويه كده ف مكنش مجهز نفسه لرده الفعل وعشان هو مش حابب يضربها تانى عشان يصالحها وترجعله ...ياريت تكون فكرتى وصلتلكو ..وانا مش عايزه اأڤور ولا الكلام ده ، كل ال مطلوب منكو تستنوا تشوفوا الفصول ال بعدها عشان كل حاجه تبقي واضحه اكتر وفكرتى توصلكو، فيه ناس كتير سألت عليا بس معلش كنت تعبانه اوى وبقيت تمام الحمد لله شكرا ليكو جدا ، معلش طولت عليكو ، يلا نبدء البارت ، إنجوى ي حلوين
★*******★
فى صباح اليوم التالى فى السادسه صباحاً ذهب محمد لغرفه والده لأنه لم ينم من الاساس
فتحت له حور
محمد : بابا بقي عامل ايه ي ماما
حور : اهو تعبان من ساعت اللى تتشل ، من امبارح
محمد وهو يقبل رأس اباه : عامل اي ي حج ، معلش ي ماما تسيبينا شويه
حور : على راحتكو ي حبيبي ثم خرجت للمطبخ تعد لهم فطور
مهاب : م م محم د ل لازم ت ت اخد لى ح حقي م من ت تيا
(محمد لازم تاخدلى حقى من تيا )
محمد : ي بابا معلش لازم تعذرها ومتنساش ال عملناه زمان فيها و ..
مهاب بملامح غضب : ل لو مخدتليش ح حقى ل لا انت ابنى ولا ا ا اعر فه
(لو مخدتيلش حقي لا انت ابنى ولا اعرفه)
محمد وهو يتذكر المشهد : حاضر ي بابا هاخدلك حقك اوعدك الظاهر هى مبتمشيش غير بالضرب
ثم قبل رأس والده مره أخرى وخرج وهو يتوعد لـ تيا
فتح باب غرفتها بعنف و وجدها هى وطفلها يحتضنوا بعضها البعض ويناموا بسلام تمنى لو كان معهم ولا تفرقهم هذه الظروف والتصرفات اللعينه ولكنه تذكر وعد والده ومشهدها معه حتى غلت الدماء فى عروقه
محمد وهو يهزها بعنف : تيااا انتى يا هااانم
تيا بفزع : فيه ايه
محمد بحده : قومى يلا حضرى فطار
تيا وهى تنظر للساعه : فطار الساعه سته ونص ..غور من وشي ي محمد عشان مزعلكش ع الصبح
محمد وهو يمسك فكها بقسوه : اقسم بالله لو م اتعدلتى لأعدلك
جاءت تيا تضربها مثلما تعلمت من حركات القتال والدفاع عن النفس ولكن هو لم يترك لها المجال لفعلتها وامسك يدها الاثنين بقسوه وثبتها : ايدك دى لو طولت هقطعها متفتكريش انى ساكتلك عشان خايف من برص زيك ، بس كنت فاكرك زى البنات بتتصالحى بالحنيه ، لكن الجموسه هتفضل جموسه
تيا : ان...
آدم وهو يفرك عينيه : ماما فيه ايه
محمد وهو يتركها فوراً قبل أن ينتبه له ابنه : مفيش ي حبيبى بصحى ماما عشان تعملنا الاكل بس
آدم : طب م تعمل لنفسك انت اتشليت
محمد : مشاء الله وارث طوله اللسان منها ، بس عادى لو مكنتش هى عرفت تربيك ف هربيك انا
تيا بخوف : م م محمد انت مش هتعمل حاجه ل ابنى او تأذيه صح
محمد وقد استغل نقطه ضعفها ولفتت انتباهه لهذه النقطه ثم نزل بجانب اذنها وهمس : لو معلمتيهوش يحترمنى ازاى ف انا هعلمه ومش محتاج اقولك هعلمه ازاى..
تيا بخوف : ح ح حاضر
محمد بشماته : ايوا كده عايز توتا بتاعت زمان ، يلا قومى ساعدى ماما
تيا بنرفزه وهى تزيح الغطاء من عليها لكى تدلف المرحاض ولكن كانت قد نست انها نائمه بـ هوت شورت وحمالات ..أخذ محمد ينظر لها ب اعجاب ورغبه حتى لاحظته هى ونظرت لنفسها ..شهقت بصدمه ثم دلفت المرحاض سريعا واغلقت الباب
محمد بضحكه : هتروحى منى فين ، الايام الجايه كتير
ثم وجه نظره ل ابنه : هاا ي دومى تحب تيجى تلعب مع بابا ف الجنينه واعرفك بنفسي اكتر ونبقي صحاب
آدم ببراءه : لا ماما قالتلى انك شرير وممكن تضربنى
محمد وهو يمسك كف يده ويجلس بجانبه على الفراش : ماما قالتلك كده عشان تكرهنى لكن والله انا بحبك اوى وعمرى م هزعلك ، جرب ومش هتندم ..لو زعلتك ف يوم خاصمنى واتأكد ان كلام ماما صح تمام ..لكن لو فضلت كويس هتحبنى اوى تمام
ادم وهو يضربه كف ب كف : تمااام ي باشا
ثم خرجوا ليلعبوا بالجنينه والمراجيح واستغل محمد هذه النقطه لكى يتقرب من ابنه ويحبه ويرجع لـ تيا وتسامحه
بعد قليل خرجت تيا لـ تنادى عليهم ليأكلوا وجدت محمد يلعب مع ادم ويضحكو بشده أخذت تتأملهم بإبتسامه وودت لو بقوا هكذا لآخر العالم ، الاب وابنه وهى ثم تذكرت حديث والداها وان لا تضعف من اول محاوله ويجب تربيت محمد حتى لا يضربها مره أخرى ويعرف قيمتها ..ذهبت لهم
تيا : يلا ي دومى عشان تاكل وقول للشخص ال معاك ده يلا عشان تطفح
آدم بغضب : ماما عاملى بابا كويس
تيا بدهشه : بتقول ايه ثم نظرت ل محمد انت عملت للواد ايه
هز كتفه : ابنى وكنت بلعب معاه يلا ي آدم عشان نفطر ونروح الجيم
ادم وهو يقفز فرحاً : واااااو بحبك اوى ي احلى بابا ف الدنيا
احتضنه محمد : وانا بحبك اوى اوى
دمعت تيا لا تعرف اهذه دموع فرح لرجوع محمد لهم ام حزن لحب ادم ل والده اكثر وممكن يأخذها منه
ثم مسحت دموعها بسرعه ودلفت للداخل ولكن كان قد لاحظها محمد واقسم بداخله ان يسعدها ولا يجعلها تبكى مرهً اخرى
★*****★
تيا : بعد اذنكو ي جماعه هطلع الاوضه ثانيه وراجعه
استغرب حور ومهاب من طريقتها اللطيفه هذه
تيا : الو ي بابا
شادى : ايه ي تيا كل ده ومتصلتيش بيا لسه
تيا : بابا اسمعنى ، انا مش قادره اكمل ..انا حبى اقوى بكتير منى او انى اذيهم بجد مش قادره
شادى : بالسهوله دى نسيتى اللى عملوه فيكى وفى التدريبات ال كنت بدربهالك ..ده انتى كنتى بتهزمى اقوى الناس عندى ..اتهزمتى بسرعه كده ازاى
تيا ببكاء : ي بابا انت عارف انى بحب محمد ومهما عمل او عملت مش هقدر انسي وبكون ضعيفه قدامه بجد مش قادره اكمل ، انت مشوفتش
فرحتى لما شوفته هو و ادم بيلعبو مع بعض وحضنه
شادى : تيا بصى انتى بنتى اللى بحبها اكتر من امك نفسها وانتى كل حاجه ف حياتى وامك بعدك ع طول ، انا عايزك فرحانه زى م بتقولى كده بس ف نفس الوقت مش عايزك تتندمى فى يوم م الايام ، انتى لما قلبك بيتكسر انا كمان بتكسر ع كسرتك ومبحبش اشوفك زعلانه ابداً ابداً
تيا : ادعيلى بس ي بابا
شادى : حاضر ي حببتى ربنا يوفقك ويفرحك، ابقي كلمينى
تيا : حاضر ي حبيبي اول م افضي هكلمك
دلف محمد فى هذا الوقت وقد غلى الدم فى عروقه وأخذ منها الهاتف والقاه بشده فى الحائط حتى تحطم بالكامل وأخذ يصرخ فى وجهها ويده ممسكه بفكها بقسوه : كنتى بتكلمى مين
كانت تيا ترتعش تحت صراخه هذا ولم تستطع الحديث من شده خوفها
محمد بغضب أكثر : انطقيييي ثم صفعها بقسوه من شدتها وقعت على الأرض وأخذت تبكى
تيا ببكاء : عمرك م هتتغير عمرررك بدأت اصدقك واقول مش مهم هو اتغير وارجعله بس للاسف ديل الكلب عمره م اتغير
محمد وهو يأخذ يدها بين كفه : تياا كنتى بتكلمى مين ، انا اسف اتسرعت بس انتى عارفه الغيره بالذات بتنهش فى قلبي والله
تيا ببكاء : لا انت همجى ومش هتتغير وهتفضل تضربنى وتشك فيا مش غيره دى
اخذها فى حضنه بشده وسحق وجهها بصدره : بحبك
تيا وهى تزيد من ضمه : ليه مبقدرش ازعل منك ليييه ، اللعنه على قلبى اللى بيحبك اوى كده
محمد : اخيراً قولتيها ...ثم قبل رأسها ، متزعليش منى انا دلوقت بس فهمت انك بتكلمى والدك عشان هادى لكن وقتها والله الغيره عمتنى انت اسف
تيا : اسفك مقبول بس ايدك متاخدش ع كده
محمد بضحكه : ماشي ي ستى ..كنت جايلك عشان نفطر يلاا
تيا وهى تقف وتتعلق برقبته : امممم ولو قولتلك عايزه افطر انا وجوزى لوحدنا
محمد وهو يسحبها من خصرها ويرفعها لمستواه ثم أخذ شفتيها فى قبله يبث بها كل شوقه هذه السنين والليالى التى نام بدونها أخذ يقبلها بشده وكأنه يراها لأول مره ويده تسير على جسدها حتى ...
ادم بشهقه : مااااماااا بتعملى اى ي ست هانم
محمد بخضه : ماما ايه بس يخربيت امك
تيا وهى تضربه بكتفه : يخربيت مين ي زفت انت
محمد بضحكه : بقولك اى مش هتقطع عليا من اولها ي عم ادم انا بقولك اهو
تيا بضحكه عاليه : لا دومى حبيبي يعمل ال هو عايزه ثم اخرجت لسانها
محمد بغيره : دومى هااا طيييب ثم أخذ المخده من ع الفراش وبدأ يضربها بها وهى تجرى هى وآدم حتى وقعت على الفراش وهو وقع عليها ثم نظر فى عينيها وتاه بها وجاء ليقبلها ولكن ليأتى آدم من خلفه ويقفز عليه ثم وقعا الاثنين على تيا
تيا : ااااه اوعى ي بغل انت وهو
محمد وقد خاف عليها كثيراً ثم نهض وأخذ ابنه ايضاً : توتا انتى كويسه ، ايه ده ثوانى كده ايه بغل دى ي روح امك
تيا بتمثيل خوف : ايه بهزر مبتهزرش ي صلاح
محمد : لا مبهزرش ومتنطقيش اسم راجل غيرى على لسانك تانى حتى لو هزار واستنينى هنا هنزل اجبلكو الفطار ال حضرتك عملاه ونفطر سوا
تيا وهى بتنظر له بنظره مليئه بالحب : ماشي حبيبي
بعدما نزل محمد للاسفل
تيا : ايه ي دومى قاعد ع السرير زعلان كده ليه مش كنت فرحان دلوقتى
ادم : ماما انتى بتحبى بابا اكتر منى وكده هتهتمى بيه اكتر منى
تيا : لا ي حبيبي متقولش كده بحبكو انتو الاتنين واهو شوفت بابا عسول ازاى وبيهزر معانا وهيهتم بيك انت كمان وكده هيبقي اتنين بيهتموا بيك بدل واحده وانا هفضل احبك ديما ثم أخذته فى حضنها
...
★********★
نادين : جاسر والله م انت نازل ولازم تخرجنا انا قولت بس هاا
جاسر : نادين اعقلى بقي انتى عارفه ان شغلى مهم ازاى ومش هعرف اخرجك اهدى شويه
نادين : والله م انت نازل
جاسر وقد اغضبته لهجتها : وأخذها بغنف من ذراعها : انتى بتعلى صوتك عليا لا وبتحلفي كمان
نادين بتحدى : اه بعلى صوتى وبحلف
أخذها بقبله داميه وهو يعضها وكأنه يقول لها كيف لهذه الشفاه ان تتحدانى بعد قليل من الوقت ابعدته بقوه
نادين : بتعمل كده عشان تعورنى وتجرح شفايفي ومتخرجنيش ..هخرج بردو
جاسر بضحكه من هذه العنيده : طب اعمل ايه معاكى ، انا ايه ال قالى اتجوز بس ياربي ما كنت عايش سنجل وزى الفل
نادين : انت تطول اصلا ، ده انت متجوز قمر ي بنى
نور وهى تمشى ببطء بإتجاههم : ماا مم ماه
نادين : حبيبت قلب ماماه ، يلا اجهزك عشان بابا يخرجنا
جاسر : اوووف عليكى بجد ، استنى بقي اعتزر م الشغل والله اول وآخر مره و م هخرجك تانى
نادين وهى تقبله من خده : حبيبي مليش غيرك ربنا يخليك ليا
جاسر : مشكلتك بتعرفى تثبتينى وبحبك
...
★******★
الساعه الثانيه فى الليل وكل القصر نائم ولم يعد محمد لهذا الوقت وهى جالسه قلقه عليه
بعد قليل من الوقت دلف محمد لغرفتها ووجدها جالسه
محمد : ايه ال مصحيكى لحد دلوقتى
تيا بلهفه : حبيبي انت كويس
محمد : اه اتأخرت بس عشان بخلص الشغل عشان الاسبوع كله هنسافر باريس انا وانتى وادم
تيا وهى تقفز من فرحتها وتحتضنه : بجددد ...بحبااااااك
محمد وهو يدور بها : انا كمان بحبك ، بس ي مجنونه ادم هيصحى وانا مش عايزه يصحى
تيا بخجل : لا هصحيه لكش دعوه
محمد : ايوووه اهو الدلع ده بقي انا عايزه بس مش هنااا تعالى معايا
تيا : على فين
محمد وهو يسحبها خلفه على غرفته : مكانك مكان ما جوزك يكون موجود
تيا وقد دلفت لغرفته واغلق الباب : الله بلالييييين ااااااعاااا بحبها اوييي ههههههه فرحااااناااااه
محمد وهو يحتضنها من الخلف ويدفن وجهه برقبتها : عجبك
تيا وهى تمسك يده المحاطه بخصرها وتستند على صدره : اوييي
محمد بهمس : عااايزك النهارده ، محتاجك اوى...
........
أنت تقرأ
سجينه بإرادتى
عاطفية1 هو مثل أبيه ، يكره النساء بشده ولديه قلب كالحجر ولكن هل سيلين الحجر أم لا ، عنيد ولا يظهر لها حبه ويعاملها بقسوه حتى يتغلب على كبريائه ولا يعترف بحبه ..هو وصى عليها برغم وجود الأكبر منه ولكن هذه وصيه والدها ..هو مسيطر وذو شخصيه رجوليه ...هذا هو بط...