سجينه بإرادتى

البارت الأخير ( النهايه) ❤

اسفه ع التأخير ❤❤

★*******★
جاسر : الو توتا اخبارك ايه
تيا : الحمد لله انت اخبارك ايه ونادين اخبارها ايه
جاسر : مطلعين عينى الاتنين والله مش عارف اطفش منهم فى حته
لكزته نادين فى بطنه بقبضتها بشده : ما تتلم يا روح امك
جاسر بتأوه : آآآه سامعه يا تيا ...الحمد لله اديكى سمعتى بنفسك ..متجوز جعفر انا
تيا : هههه دى نادين سكر والله هى دى اللى تنفع معاك حظابط عنده عضلات بقي وكده ولازم تاخد واحده قويه زى نادين كده
نادين بصوت عالى : قلبي يا توتاااااا
تيا بضحكه : حياتى اقسم بالله وروحى وقلبي من جوه
دلف محمد الغرفه فى هذا الوقت ولمح الابتسامه على وجهها
محمد : بتكلمى مين
تيا لم تجبه لانه شك بها وهذا ضايقها كثيراً ثم اخذ الهاتف من يدها ليعرف من تقول له حياتى وروحى وقلبي ووجد...
جاسر : الووو توتاا روحتى فين الووو الوووو
محمد بنبره رجوليه : ازيك يا جاسر
جاسر : الباااشااا ...ليك واحشه والله
الحمد لله انا تمام بس الاستاذه وبنتها مطلعين عينر شويه ههه انت اخبارك ايه
محمد : هى نادين فين
جاسر باستغراب : اهى جنبي كانت بتكلم تيا بنسأل ليه
محمد وقد فهم
ان الحديث كان موجه لنادين وليس جاسر
محمد : لا بسأل عادى بقول تيجى نخرج النهارده بليل بقالنا كتير متجمعناش
جاسر بنبره خبيثه : سهره م اللى ف بالى ولا ايه
محمد : احم الله يخربيتك لا ..قصدى يعنى نسهر انا وانت ومراتى ومراتك ...نروح نتعشي ف اي كافيه بما اننا مش بنشوف بعض خالص
جاسر : اممم تلاقي تيا جنبك وخايف تتكلم هههه ..طب اشطاا ماشي ع معادنا بليل بقي سلام
محمد : سلام

اغلق محمد الهاتف ووجد تيا جالسه على الفراش تنظر له بغل وحقد
محمد : بتبصيلى كده ليه ما تيجى تاكلينى احسن
تيا بغضب : مش عاااارف ببصلك كده ليييه
امسكها من زراعها واوقفها بعنف : انتى بتعلى صوتك عليااا
تيا والغضب عماها : اااه بعلى صوتى عليك كنت مين انت اصلا عشان معليش صوتى عليه و..آآآآه
كان قد صفعها بشده حتى وقعت خلفها على الفراش واخذت تبكى بصوت عالٍ
محمد وقد ذهل مما فعل وقد كان قد تغير ثم احتضنها سريعاً حتى يمتص غضبها وغضبه : تيااا متزعليش حقك علياا غصب عنى والله والله غصب عنى انتى عارفه مش هعرف اتغير بسرعه اوى كده لازم تساعدينى وتستحملينر انااا اسف
تيا ببكاء وتحاول جاهدةً ان تبعده : اووووعى بقي كفااايااا ده مش حب ده
محمد وقد لمعت عينيه ولكن لم يبكى : حبيبي انا اسف والله شلا ايدى دى تتقطع قبل م امدها عليكى تانى
تيا بلهفه وهى تمسك يده : لا بعيد الشر عليك ..انت ازاى تقول كده ...ثم قبلت يده ..اضربنى زى ما انت عايز بس ميحصلكش حاجه
محمد بحنان وهو يقبل جبينها : والله انا اسف اسف اسف اوى كمان مكنتش اقصد انتى لازم تساعدينى ع التغيير وتبطلى تعصبينى
تيا بنبره طفوليه : انا بردو بعصبك ولا انت ال همجى
محمد وهو يقبلها قبلات متقطعه من شفتها : عشان ...قبله ...انتى ...قمر..قبله...وبحبك اوى يا توتااا ثم انقض بقبله عنيفه ثم تحولت لقبله ناعمه حتى يأخذ رضاها وتسامحه وتنسي ...
ادم بشهقه : ماااامااا بااااباااا
تيا بخضه ودفعت محمد من عليها حتى وقع من على الفراش وهى لم تقصد ذلك ابدا
ادم : ههههههههه العجل وقع هاتو السكينه
تيا : هههههه محمد ههههه مش قصدى هههه والله هههه همووووت ههههههههه
محمد بغيظ : انتى ال هتموتى ولا كنتى هتموتينى اناا وبعدين تعالى هنا بقي يا بن الكلب يالى مش مهنينى ف دنيتى ابدا تعااالالى بقي كده ثم اخذ يركض خلفه وهم يضحكو بشده ...