الجزء الحادى عشر

5K 88 1
                                    

صار لهم شهر مكتوب كتابهم ويعقوب وغاليه يمكن شى 20 ساعه بحكو على التلفون .. غاليه نزلت سكيب على جوالها بعد ماشافت ان يعقوب رح يحط ثروه بالاتصال عليها من المانيا لامريكا منشان هيك اقترحت عليه يحكوا عن طريق السكيب وكل واحد نزل على جواله البرنامج وصاروا يحكوا براحتهم
يعقوب بحكى مع غاليه بكل وقت حتى وهى بالمدرسه برن لها منشان تفتح السكيب وبيحكوا مع بعض.. بين الحصص ولما بتكون بالبيت ولما بتكون بالسوق ولما بتكون بتدرس كل الوقت السماعات فى اذانها.... غاليه تعودت علي يعقوب كتير وصارت تستنى اتصاله على نار تعلقت فيه كتير وكلامه كان كتير بعجبها لانه راقى ولطيف بس لما بتقعد مع حالها بتنكر الشى هدا وبستسخف فكرة ان احتمال تكون بتحبه او حتى تميل له وبتصير تضحك وبتعطى تبريرات لتعلقها فيه بس الحب هدا مستحيل انها تحب يعقوب لالا مستحيل... بس قلبها شوى شوى ومنغير ماتحس كان بستسلم ليعقوب

بعد يومين حفل تخرج غاليه من الثانويه والكل كان فرحان لها وحكت مع اهلها بسوريا وباركلها الكل ووعدوها باحلى حفله لما تجى بس طبعا متل كل سنه لازم يتاخرو شى اسبوعين منشان تخلص هبه جامعتها وينزلو مع بعض
كمان يعقوب باركلها وارسل لها هديه كتير حلوه و عبر عن اسفه لعدم قدرته على حضور الحفله خاصه بعد ما عزمته غاليه وقال لها اكيد حيحضر حفلتها الا بسوريا لانه حيكون هينك بس المره هى حيجلس بس اسبوعين لان عنده ضغط شغل ولازم يخلص بسرعه من المانيا من شان يقدر يعمل العرس باسرع وقت....

حست غاليه بغصه بقلبها لان يعقوب مارح يقدر يجى .. ماحبت تضغط عليه ..هى بتعرف ان مستحيل يجى ويرجع خلال يومين لان السفره طويله و متعبه خاصه اذا عنده ضغط شغل بس من كل قلبها تمنت انه يحضر

كانت غاليه جالسه بالمكان المخصص للمتخرجين مع كل زملائها بالمدرسه اما الأهالى فكانوا جالسين خلف الخرجين وكل واحد منهم مجهز الكمره وبستنى اللحظه الى ببدوا فيها الحفل ... غاليه كانت كل شوى تلتفت على اهلها وبتلوح للكل وامها كل شوى تاخد لها صوره ........ وبدى الحفل بكلمة مدير المدرسه ثم المدرس المسؤول عن طلاب الثانويه ثم كلمه لواحد من الطلاب المتخرجين يعبر فيها عن مشاعر اصدقائه وبعدين بدت عملية تسليم الشهدات .... غاليه كانت كل شوى تلتفت وتطلع على الباب كان قلبها بدق بسرعه وشعور لا ارادي بيخليها تلتفت كل شوى ..اخر مره التفتت كان قبل ماتسمع اسمها بلحظات وبعدين سمعت اسمها واشتغل التصفيق والتصفير والتصوير من اهلها واصدقائها الحاضرين وطلعت غاليه للمنصه وهى لابسه روب التخرج الازرق وحاطه قبعة التخرج و لما استلمت شهادتها لا شعوريا ما اطلعت على اهلها منشان الصوره اطلعت على الباب وقلبها دق بسرعه لما شافت خيال حدا بلوح لها من هناك وصارت تلوح له بلهفه وهى مو مصدقه ..وبخطوات سريعه اكادها تكون ركض نزلت من المنصه وبدل ما ترجع مكانها توجهت للباب وهى بتمشى بسرعه بس مع هيك بتحاول ان ماتلفت الانتباه لها
يعقوب كان بشوفها جاى ناحيته بس هو ماتحرك من مكانه كان بتامل وجها وتعابير الفرح المرسومه عليه ولما قربت منه فتحلها ايديه وهى رمت نفسها بحضنه ولفته بقوه وهى بتقول له ... يالله شو حلوه هالمفاجئه ... رفعت راسه وهى بتقول لها وعيونها بتبرق متل الاطفال ... يا غشاش اليوم كنت بتحكى معى من هون
ضحك يعقوب وقرص انفها بخفه ... كيف بدك تكون مفاجئه اذا قلتلك .!!..
ردت عليه غاليه وهى بتبعد عنه وبتشده من ايده منشان يمشى وراها.... على العموم مفاجئه كتير حلوه.. اقعد جنب بابا وماما لحتى يخلص الحفل وانا لازم ارجع مكانى...

ورموا الخرجين القبعات علامه على نهاية الحفل ..طلع الكل من الصاله وبدت الصور التذكاريه شى مع اهلها وشى مع يعقوب وشى مع اهلها ويعقوب وشى مع صاحباتها وبعدين عائلة ابوهبه مع يعقوب طبعا راحوا يتغدو لان ابو هبه كان حاجز طاوله بفندق احتفالا بالمناسبه هى واشتغل الضحك والتعليقات وغاليه كانت مبسوطه كتير.. يعقوب كان جالس بينها وبين ابوها وخواتها على طرفها منشان ياخدو راحتهم وامها من طرف ابوها .... وعلى الغدا سأل ابو هبه ..كم حتبقى هون يا يا ابنى؟
رد عليه يعقوب وهو بعطى نظره لغاليه 10 ايام يا عمى .... نط قلب غاليه من الفرح وحاولت تمسك حالها كتير قدام امها وابوها
ووين نازل هلا .... رد عليه يعقوب فى فندق ال....
جاوبه ابو هبه وهو مدايق ...لا مابصير يا ابنى تعال انزل عندنا البيت واسع وبكفى الحبايب كلهم
رد عليه يعقوب بامتنان ... تسلم يا عمى ان شاء الله بيتكم دائما عامر بس منشان ما يصير فى احراج خلينى على راحتى احسن وانا بزوركم ان شاء الله
مافى احراج ولا شى يا ابنى متل ماقلت لك البيت واسع وفى عندنا غرفة نوم للضيوف بالطابق الارضى والبنات بالطابق التانى بس انت على راحتك انا مو حابب اضغط عليك ومع هيك كل يوم غداك وعشاك عندنا
انحرج يعقوب وقال موجه كلامه لام هبه ... بس هيك كتير يا عمى وتعب على خاله
ردت عليه ام هبه بابتسامه ..... لا تعب ولا شى وبعدين غاليه بتساعدنى منشان تتعلم الطبخ
وجه يعقوب نظراته لغاليه وهو بقول... اذا غاليه رح تطبخ خلص مافى مشكله واذا بدكم الفطور كمان مو بس الغدا والعشا
ردت عليه غاليه وهى بتضحك .... اى طبخ.... ماما قالت تتعلم معناها هى تطبخ وانا اتفرج واسجل ملاحظات
ضحك الكل على تعليق غاليه ورد الاب بكل موده .... البيت بيتك يا ابنى ومتى مابتحب تفضل
رجع الكل ع البيت الا غاليه ويعقوب طلعوا مع بعض يتمشو وغاليه اشتغلت مرشد سياحى ليعقوب وصارت تفرجيه عالبلد كانت الفرحه ظاهر على وجهها كتير وهالشى خلا يعقوب يطمن من انه بدا يدخل قلبها

من بعد مشكلة الملاهى والموقف الى صار يعقوب كان بحاول كتير ان مايزعج غاليه وكان اكتر شى بعمله ان بطبع قبله على جبينها او خدها وكان بحوط كتافها بايده لما بتجلس جنبه ... غاليه بالاول كانت تتحسس من حركاته بس بعدين صارت شى محبب لقلبها وبحسسها بعاطفته تجاها ... مر اسبوع وكل ويم طلعه ومشوار وبسط وغاليه كل ماله قلبها بتعلق بيعقوب من غير ماتحس.. بدت تحس ان بدها تقرب منه اكتر ... قلبها صار يدق بقوه من لمسته وصارت تحب لما تجلس جنبه تصير جبنه تماما لازقه فيه وتفرح لما يشد عليها بايده يقربها منه اكتر.. بوست الجبين والخدود كانت عادى بالنسبه لها بس هلا صارت تحمر كل ماباسها من خدودها وصار نفسها يتسارع كل ماحست بدقات قلبه قريبه منها
يعقوب حس بالتغير الى حصل لغاليه وكان متردد كتير يخطى خطوه لقدام .... خاف يخرب الموضوع مره تانيه وتزعل منه وهو ماسدق انها تميل له وتبدا تتجاوب معه عاطفيا
يوم الجمعه بعد الصلاه رجع يعقوب وابو هبه للبيت منشان الغدا وبعد ماتغدوا وقعدوا شى ساعتين بالنقاشات والتحليلات العلميه.. اجت غاليه ومعها عدت السباحه وقالت ليعقوب .... شو رايك نسبح ؟
اطلع يعقوب بعمه بنظرت تساؤل فرد عليه عمه بابتسامه وهو بقوم... فكره حلوه كتير يا غاليه خاصه ان الجو شوب شوى.. وهى فرصه لى منشان اريح شوى يالله عن اذنك يا ابنى
وقف يعقوب لعمه وهو بقول... اذنك معك تفضل
بعد ماطلع ابو هبه من الصاله اطلع يعقوب بغاليه وقال لها بس مامعى سروال سباحه
ضحكت غاليه وهى بتناوله شورت جديد ... لا تقلق مرتك زكيه طلبت من ماما تشتريلك واحد وهى بالسوق مبارح
هزته كتير كلمة مرتك و تنهد بقلبه وهو بقول متى بس تصيرى مرتى ... مد ايده واخد الشورت وقال ... وين اغير؟ ....... مشيت غاليه وهى بتشاور ليعقوب يلحقها وطلعوا للحديقه الخلفيه عند المسبح وشاورت له على غرفه هناك وقالت له ممكن تغير هناك يالله بسرعه قبل ما اسبقك

ضحك يعقوب وهو رايح يغير ملابسه وبعد دقائق كان بمشى لعند غاليه ... لمعت عيون غاليه وهى بتتامل جسم يعقوب الرياضى حست شى بقلبها نط اول ماشافته جاى بشورت السباحه وصدره كله مكشوف وعضلاته باينه.. جسمه كتير متناسق.. سماره كان حلو كتير تحت اشعة الشمس وكان شعره الاسود بلمع بطريقه ملفته.. حست كانه طالع من شى كتاب تاريخ بحكى عن واحد من ملوك الاغريق....هزت راسها منشان تروح الافكار هى منه لما حست بيعقوب جنبها .......وقالت له... جاهز 1 2 3 ونطوا سوا وصارو يسبحوا فى سباق مع بعض وغاليه من كتر الضحك ماقدرت تسبق يعقوب صارت تقول بلهجه طفوليه .. مابصير لازم تخلينى افوز .... ضحك يعقوب وقرب منها وهو بقول خلص انت فايزه من غير سباق .. بعدت عنه وطلعت من المسبح وعيون يعقوب بتلحقها ورح تاكلها وهو بشوف جسمها كيف واضح من ملابس السباحه الازقه فيها بسبب المى ... وصلت غاليه للنطاطه و نطت ونزلت بالمسبح وصارت تسبح بالمى متل السمكه لحقها يعقوب وصار يسبح جنبها ويلعبوا بالمى شى بالنطاطه شى بالزحليقه وصوت ضحك غاليه ملى الدينا.. بقيو على الحاله هى حتى عتمت العين عليهم ولما شاف يعقوب ان صارت الدينا عتم ومافى حدا بشوفهم قرب من غاليه الى كانت بأخر المسبح ولفها وهو بقربها منه زياده وعيونه بعيونها وقال لها وهو بهمس باذنها بصوت مبحوح ونبره خلت قلبها يدوب ... بحبك... غاليه حطت راسها على كتفه وتركته يضمها.. صار يهمس باسمها بحب وشغف غاليه.. غاليه.. غاليه .... قلبها صاير يدق بقوه وهى بتحس بدقات قلبه السريعه ونفسه الحار على رقبتها رفعت راسها من على كتفه واطلعت فيه بتحاول تشوف عيونه بالظلام ... بهمس ناداها غاليه.... ردت عليه وقلبها متل الطبل .. نعم
مال يعقوب عليها بهدوء منشان يطبع بوسه على شفايفها غمضت عيونها باستسلام وهى بتنتظر بخجل ... فجئه بعد عنها لما سمعو صوت ام هبه تناديهم ....يعقوب غاليه يالله العشا شى نص ساعه هههه ماشبعتو لعب
ردت عليها غاليه وهى متوتره وبتسبح للحافه منشان تبعد عن يعقوب لان وجها احمر من كتر الاحراج ... يالله ماما نص ساعه ونكون جاهزين
طلع يعقوب وراها ودلته على غرفة الضيوف لحتى ياخد دوش قبل العشا وهى طلعت تاخد دوش بارد منشان تخفف من حرارت جسمها وتوترها

علمني الحب ... /سحابه نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن