الجزء الثانى عشر

5.1K 89 2
                                    

بعد نص ساعه نزلت غاليه وهى لابسه تنوره قصيره للركبه كحلى وبلوزه بحملات صفرا مكتوب عليها بالدهبى welcome
شافت يعقوب مع ابوها بالصالون وخواتها بنقلوا العشا للطاوله وخلال 5 دقائق كان الكل بغرفة الطعام بياكل بهدوء وصمت ..كسر الصمت صوت لجين وهى بتسال .. غاليه جربتى شريط الالعاب الجديد...
ضربت غاليه راسها بخفه وهى بتقول يوه والله نسيت لا تواخذينى لجين خلص بعد العشا بننزل نجربه سوى
ردت عليها لجين بسرعه.. لا انا مارح اكون هون بعد العشا رايحه انام عند صاحبتى .. يالله منك ياغاليه لازم تجربيه اليوم منشان اذا مو منيح نرجعه ... بكره اخر يوم بالضمان
فكرت غاليه شوى وبعدين لفت ليعقوب وقالت له ... بتلعب Video Games ؟
ضحك ابوها وقال.... هلا مالقيتى غير يعقوب...
ردت بيأس ...يعنى مين هبه الى ماعدنا نشوفها بالبيت لانها يابمكتبة الجامعه يا عند وحده من صاحباتها وحضرتك وماما مابتلعبوا مافى غيره..... توترت هبه شوى من كلام غاليه بس حاولت تتماسك امام الكل منشان مايبان عليها شى
رد عليها يعقوب و هو ببتسم.... مافى مشكله بس لعبه وحده لان لازم ارجع للفندق

وبعد العشا نزلو للبيزمنت و جلست غاليه على وحده من المخدات الى بالارض واشرت على الى جنبها منشان يجلس يعقوب وشغلت الشريط وبدا اللعب ..حماس وضحك واصوات عاليه وشوى هى تغلبه وشوى هو يغلبها هيك لحتى صارت الساعه 1 الفجر وعلى اخر جوله من اللعبه صرخت غاليه وهى بترفع ايديها منتصره... انا فزت ياهوووو ...ورجعت لوى وهى ناسيه انها جالسه على مخده فقلبت على ظهرا ووقعت على الارض ... يعقوب قرب منها وهو قلقان بسم الله عليك صار لك شى..؟
ضحكت غاليه وهى تقول.. لا ماصار شى سليمه... وكملت ضحك على حالها نام يعقوب على جنبه وسند راسه بايده وقال..... تعرفى ان الساعه 1
طلعت فيه غاليه متفاجئه .... والله وانا بقول ليش تعبانه ونعسانه هههههه
تاملها يعقوب لفتره وهو بشوف كيف بدت عيونها تدبل من النعس والتعب بعد المسبح والسهر ... غاليه فجئه حست بتعب شديد ورغبه بالنوم صارت تقاوم النوم منشان ماتعمل متل اول يوم كتب كتاب وتنام وهى معه
قرب منها يعقوب وقال وهو بلمس وجها وبقول بهمس ... حبيبتى لازم امشى .... قالها من برات قلبه وهو نفسه يبقى معها كل الوقت
ردت عليه غاليه وهى بتفتح عيونها بالعافيه لا يعقوب خليك شوى... قرب منها يعقوب اكتر وقال.. ليش عندك شى بدك تقولى


هزت غاليه راسها ب لأ ..... قرب منها اكتر ومال بجسمه عليها وحط ايده جنب راسها وصار وجهه مقابل وجهها وهى تحته محبوسه بين ايديه وتحس بانفاسه على خدودها ...قال بهمس.. طيب انا عندى شى بدى اقوله لك .... ردت عليه وهى بتفتح عيونها ..تفضل بسمعك
قلبها لغاليه صار يركض من قبلة يعقوب الرقيقه على شفايفها ... انفاسها تسارعت وشفايفها تمت اسيرت شفايفه لدقائق بعد عنها يعقوب وصار يطلع بوجها الاحمر وشفايفها الرطبه وهو بقول لها بانفاس متسارعه ... انا بحبك يا غاليه بحبك من وقت ماكان عمرك 12 سنه وكل الوقت هدا بستناك لتكبرى منشان اخطبك من اهلك ... انا بحلم باليوم الى بتكونى فيه عندى يا غاليه .......
غاليه بصوت رقيق وناعم يادوب يطلع .... يعقوب
قربها منه اكتر وصار يهمس جنب اذنها بصوت مليان عاطفه ...... لا تقولى اسمى هيك والله يادوب ماسك حالى
طيب شو اقول ........
قولى يعقوب بخشونه ......... ردت عليه غاليه وهى بتبتسم ...... يعقوب بخشونه
حط جبينه على جبينها وهو بقول... والله حيرتنى يا غاليه انت طفله ولا انثى لعوب؟
برقت عيونها وهى بتحط ايديها على صدره وتمشيهم عليه بنعومه........ يمكن الاثنين !!
ودابت غاليه مع يعقوب مره تانيه ..غمضت عيونها وهى بتتمسك بقميصه بقوه ..ااه صغيره طلعت منها لما يعقوب ترك شفايفها بس عاود الكره بعد ماسمع الاه ..والمره هى كانت قبلاته الذ وبتزيد من دوختها ودقات قلبها غمضت عيونها باستسلام له وتجاوبت معه بكل عواطفها كان فى رغبه قويه بقلبها بتطلب منه مايوفق بس الدوخه زادت مابتعرف من القبلات ولا من التعب والنعس .. ماعادت تقدر تقاوم واستسلمت لتعبها ...... يعقوب حس بقبضتها على قميصه بترتخى تدريجيا وحس بجسمها كله برتخى بين ايديه وهم نايمين على الارض رفع راسه عنها شافها نايمه وانفاسها بدت تنتظم مع دقات قلبها ..كانت نايمه على ايده ..وشعراتها متناثره على ذراعه ...خدودها كانوا موردين وعلى شفايفها ابتسامه صغيره ...شكلها كان قمه بالاغراء والطفوله ...اخد بوسه سريعه من شفايفها قبل ما يلتفت ويشد شال الصوف الى على الكنبه جنبهم وغطاها فيه وضمها لصدره اكتر وتمدد جنبها وتاكد انها مترتاحه على صدره وغفى وهو بتامل وجهها الهادى

اول مافتحت غاليه عنيها شافت يعقوب قدامها ... ماستوعبت شو شايفه فغمضت عيونها ورجعت فتحتهم مره تانيه وهى بتركز فيه .. اجاها صوت يعقوب منشان ياكد لها انه حقيقه ... صباح الخير
لفت بعيونها بسرعه على الغرفه و تذكرت شو صار قعدت بسرعه وهى خجلانه وتغطى وجها .. لا تقول نمت مره تانيه
مسك يعقوب ايداها وبعدهم عن وجها وقال لها وهو ببتسم نوم العوافى ان شاء الله ولا يهمك
اطلعت فيه باحراج ... والله مو قصدى بعدين ياعيب الشوم نيمتك على الارض .. وهلا مايسمعوا هبه ولجين ليفضحونى انا اسفه يعقوب سامحنى
رد علييها وهو ببتسم بحب ... ولا يهمك متى مابدك تنامى انا جاهز ههههه

طلعت غاليه مع يعقوب للطابق الارضى وراحت للمطبخ منشان تعمل قهوه ..هناك شافت ابوها وامها بشربوا قهوتهم لان الساعه كانت لسى 8
قال لها ابوها وهو بضحك ... شو غاليه قال نيمتى الرجال على الارض ..ههههه
طبعا ام هبه سمعت الضجه بالبيزمنت فنزلت وشافتهم نايمين على الارض والتلفزيون لسى شغال فطفت التلفزيون وغطتهم......... احمر وجه غاليه من تعليق ابوها وقالت باحراج.. لازم اتعالج من شغلت النوم هي ..... وراحت تعمل قهوه ليعقوب الى دخل خلفها مباشره وسمع تعليق عمه صبح على الكل وجلس يشرب القهوه وبعدين استاذن منشان يروح على الفندق ... قال له ابو هبه كم باقى على سفرك يا ابنى؟ رد عليه يعقوب 4 ايام
قاله له ابوه هبه لكان جيب اغراضك واقضيهم عندنا اسهل من النومه على الارض كل يوم ههه
وضحك الكل على هالتعليق وغاليه حمر وجها وابتسمت .. وفعلا على الساعه 1 اجى يعقوب ومعه شنتته .. دخلته غاليه على غرفة الضيوف وسالته اذا بحتاج شى تانى رد عليها بالنفى بس قال لها انه بده يرتاح شى ساعه..

مبارح ماعرف ينام وغاليه بين ايديه وقريبه منه للدرجه هى.. كان من وقت لتانى يطبع بوسات خفيفه على عيونها وانفها وشفايفها ... شعرها جننه وهو بمشطه باصابعه من نعومته وريحته الحلوه كان كل شوى بقرب من شعرها وبشم ريحته بعمق ... بشرتها الى كانت متل المخمل بملمسها كلشى فيها طير النوم من عينه كان يغفى للحظات بعدين يصحى منشان مايفوت ولا ثانيه من هاللحظات الحلوه
بعد اكتر من ساعه طلع يعقوب وهو متنشط ومتحمم ولابس منشان يطلع واستاذن من الجميع لان عنده شغل وقال لغاليه انه راجع على 6 مساء وطلب منها تجهز حالها منشان يروحوا مع بعض على السينما


هبه كانت كل ماتسنح لها الفرصه بتنام عند عماد كانت تقول لاهلها انها رايحه تنام عند صاحبتها منشان تدرس وتاخد كتبها وشويت اغراض وتروح لعند عماد ... الفتره الى تقضيها عند عماد كان مافيها شى اسمه دراسه كلاها اشواق وحب ورغبات .. كانت فرحانه كتير لان عماد برغبها للدرجه هى وكانت تدوب بوسامته وحركاته الى بتخليها تستسلم من غير مقاومه وتجيه ركض حتى مو مشى كل ما دق لها وقال لها انه مشتاق
عماد كان بعرف تأثيره القوى على هبه وبعرف انها مارح ترده... متى مااتصل فيها بتكون عنده خلال دقائق ....
كان متع نفسه فيها كتير اصلا بكون غبى اذا ماعمل هيك ... بنت بجمالها بتحمل بقلبها له حب كبير و غير هيك مو طالبه منه شى ابدا غير كلمتين حلوين ولمسه حنونه ... اكتر من مره حس عليها تتسحب من السرير من جنبه بعد لحظات عامره بالمشاعر والرغبه وبتروح منشان تدرس قبل موعد الجامعه
مابقدر انكر انى مشدود لها كتير لدرجه ان مشاعرى وعواطفى ورغباتى بتتحرك لما بتكون بين ايدى ضعيفه مستسلمه لى بس لهلا مو متاكد ان عواطفى بكبر عواطفها ....
صار لهم شهر ونص متزوجين و لسى نار الرغبه ماطفت بقلوبهم بالعكس كل مابلتقوا اكتر كل مازادت النار اكتر وهلا هم دايبين بالمرحله هى.... اتفقت هبه مع عماد ان تاخد حبوب منع حمل منشان ما ينكشف امرهم بس كل الجامعه بتعرف ان فى شى كبير صاير بينهم.....

علمني الحب ... /سحابه نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن