الجزء السادس والعشرين

5.6K 97 2
                                    


اول ما فتح يعقوب عيونه شاف ابتسامت غاليه الحلوه قدامه.... صباح الخير حبيبى
رد لها الابتسام ...صباح النور والحب والسرور شو النشاط هدا من متى صاحيه؟
قربت منه غاليه اكتر وهى نايمه على بطنه وسانده راسها على ايديها وبتطلع فيه ... يوووه انا من ساعه صاحيه وبتفرج عليك .... رفعت له جوالها .... وصورتك كمان
ضحك يعقوب وهو بلفها وبقربها له اكتر .... وليش الصوره مادام الاصل عندك؟
باسته غاليه من شفايفه بوسه سريعه وقالت مابعرف شكلك كان رهيييييب وحسيت لازم اخد لك صوره .... وبعدين هى اول مره بصحى قبلك لازم اترخها هههههه
ردلها البوسه وهو مبسوط فيها ...ليش كم الساعه ؟ ............. لسى بكير الساعه 9
مابدك تجهزى حالك منشان صبحية لجين؟
تفاجا يعقوب بحركتها ... غاليه صارت فوق يعقوب وبتحاول ما تحط كل ثقلها عليه مالت لعنده وشعراتها مالو معها لحتى لمست بطرف انفها انفه وقالت له بدلع ... لشو العجله ؟؟؟


صبحية لجين كانت رايقه كتير كلها بس اهالى..... وصلت غاليه متاخره شوى قبل ما ينحط الغدا بربع ساعه بس .....( لا تسالو ليش )
يعقوب كان بده غاليه تحلل قبل ما يروحو على الصبحيه بس غاليه مارضيت قالت له ان شاء الله بعد ما يخلصو بمرو على المستشفى وبتحلل........ مع هيك اخدت غاليه كل احتياطاتها ومارقصت ولا عملت مجهود كبير بحفلة اختها كانت كل الوقت جالسه مع لجين بتحكى معها وبعد فتره انضمت لهم هبه وصارو يتهامسو مع بعض ويضحكوا كعادتهم لما يجتمعوا مع بعض
لجين كانت السعاده بتبرق بعيونها وظاهره على ملامح وجها الحلو ... حست ان مشاعرها لعبد الرحمن صارت غير .... هلا هى بكل ثقه بتقول ان قلبها صار يدق بحبه ..... الفضل برجع لعبد الرحمن و الحب الكبير الى بغمرها فيه بسخاء مو بس هيك كمان عنايته واهتمامه الكبير فيها واحترامه لصغر سنها .... مبارح اكتشفت جانب من شخصيته الحنونه ... دمعه صغيره نزلت من عينها تعبر عن توترها فى ليلة عرسها قلبت حال عبد الرحمن قلب وماعاد همه الا يطمنها ويغمرها بحبه زياده والشى هدا ريحها وطمنها وخلاها تقرب منه اكتر وتجرئ نفسها لانها حست انها بامان معه .. وفرحت لانها خطت الخطوه هى لانها كانت لحظات جميله كتير جمعت بينها وبين حبيبها وزوجها عبد الرحمن
كانوا الخوات قاعدات مع بعض بحكوا وبتهامسوا قطع عليهم الكلام صوت سوسن وهى بتقول... غاليه جوالك صار له ساعه بدق ما سمعتيه ؟
تناولت غاليه جوالها من شنتتها وردت من غير ما تشوف مين المتصل .... الو
اجاها صوت يعقوب الهادى وهو بقول ... شو حياتى مندمجه كتير بالحكى لحتى ماسمعتى الجوال؟
ابتسمت غاليه لما سمعت صوته وقالت ... اسفه حبيبى والله وماسمعت ... شو بدك تمشى ؟
اى حبيبتى نسيتى ان بدنا نحلل ... يالله قبل ما يسكرو.. جهزى حالك وانا شى ربع ساعه بكون بستناكى بالسياره
طيب حبيبى ربع ساعه وبكون عندك
سكرت غاليه الخط ولفت لخواتها بدها تقول لهم انها ماشيه بس تفاجئة بعيونهم المفتوحه على الاخر من الدهشه
شو شبكم ليش هيك بتطلعو فينى ؟
ردت هبه باستغراب .... هى اول مره بسمعك بتحكى هيك مع يعقوب؟
كيف يعنى هيك؟ ................ قالت لجين... يعنى هى اول مره بتقولى له حبيبى
ضحكت غاليه وقالت وهى بتسلم على خواتها .... بالى فى شى مهم ههههه يالله حبيباتى لازم امشى حبيبى يعقوب بستنانى بالسياره .... وغمزت خواتها ومشيت وهى بتضحك منشان تسلم على الناس وتلحق على يعقوب

علمني الحب ... /سحابه نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن