الوصيه السادسه عشر

31 4 0
                                    


الشكوريه مع الحق والخلق

إنّ العبد الملتفت إلى نفسه شكورٌ في التعامل مع الخلق والخالق ، تخلّقا بأخلاق الرب المتعال ، ويتجلى ذلك من خلال تقدير أي إحسان من أي أحدٍ وفي أي مجالٍ .. ولهذا لا يمكنه التفريط بحقوق الأرحام ( وخاصة الوالدين ) ، وذوي الحقوق من المؤمنين .. فالتفريط بالحقوق ، يعكس حالة الكفران الممقوت عند الرب المتعال .. والكفور مع الخلق لا يُؤمن منه أن يكون كفوراً مع الحق المتعال .

الشيخ حبيب الكاظمي

الوصايا الاربعون في الطريق لله تعالى ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن