رعاية الولي الاعظمإن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع) ، كما هو مقتضى النصوص المباركة .. وعليه فإن الارتباط به ( صلوات الله تعالى عليه ) عاطفة وعقيدة وسلوكا ، لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها ، إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع) للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب ، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها ، وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار - طوال زمان الغيبتين - إلا لمن أتى هذا الباب بصدق ، وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع .
الشيخ حبيب الكاظمي
أنت تقرأ
الوصايا الاربعون في الطريق لله تعالى ❤
Espiritualنظراً للمراجعات الكثيرة ،! ووجود بعض الشبهات في المسائل الأخلاقية التي توجب انحرافات خطيرة كـ : غلبة الوهم ، والدَّعاوي الكاذبة ، وفقدان التوازن ، والتقوقع ، والباطنية في السلوك ، فقد لخَّص فضيلة الشيخ حبيب الكاظمي الرؤية الشرعية الجامعة في هذا المج...