قلبي في الورق

هل من احد ..

عندما يراني شخص لأول مره ، لن يظن ابداً ان هنالك صراعاً بداخلي . ف عيناي تقول الكثير و تظهر القليل ،

لايوجد لي الكثير من الناس لكي يقرأ عيناي ويسأل عن حالي

غيره ... قبل ان يرحل ويتركني اتمنى عودتة بسرعه ، انني بحاجة له كثيرا هذه الايام ، فلا يزال قلبي يتكلم عن روحي المفقودة اريد ان اسأله هل من الممكن ان شيئا كهذا قد يحدث ، اريد قول كل شيء في قلبي مع ان عقلي ولساني لا يسمحان لي ، ذلك الشخص هو أخي ومن غيره اخي الذي يكبرني ب سنة واحده ، لطالما كان ظلي ، اذكره عندما يقف عند باب غرفتي و يضم يداه الى صدرة ويقول: كشفتك ، انتي حزينة الآن و اعلم لماذا، ولكن لماذا عيناكِ تلمع وكأنكِ على وشك البكاء ؟ ولا تتجرأي ان تقولي ان كل شيء بخير ..

كنت اضحك على كلامه الغريب ،
كنت احاول جاهده ان لا احزن وهو معي لا اريد ان يمتلئ قلبه بأحزاني و لا اريد ان اضايقه ، سؤاله وحده كافلٍ بإسعادي كثيراً ، ومع ذلك يجلس في غرفتي مطولا حتى اخرج ، لانه يعلم انني سوف ابكي عندما يذهب ،

....

كانت هذه ذكرى سعيدة بالنسبة لي معه ،

قال لي في آخر مكالمة بأنه لن يعود حتى يتخرج و يأتي بشهادتة ، إي انه لن يعود الا بعد سنتين ..

لازلت اتفائل به ، لآ زلت اقول انه سوف يأتي يوم ما ~

انني ارى روحاً تعلم مابي ، فشكرا لك 💙
…......

اما حآلي الآن ، اصبحت اتسامر مع قهوتي كل ليلة

كنت اشرب منها وكأنها سوف تطفي غليل قلبي ف اموري ليست جيدة ابداً هذه الفترة،

وعندما تختلط مرآرة القهوة مع دموعي السريعه اللتي لا ألبث الا وهي تتساقط من وجنتيّ ، بسبب تلك الضغوط والامنيات المعلقه
...
  .. :)

…………………

انتهى ..