قلبي في الورق

حلمٌ جديد ..

وهاقد اتيتي إلي من جديد عبر احلامي .. الفرحة تغمرني وسعيدة جدا بذلك الحلم ..

تحلمت بأنني اقف على جسر من الخشب يطل على بحيرة وفيها هنالك مسجد كبير ، لكن ليس له ماآذن ، كان الظلام يغطي المكان ماعدى نور المسجد اللذي يسطع وبزخاريفه الجميله ركبت قارب صغير وذهبت اليه ، وصلت ركبت الدرج اللذي وبشكل غريب يبداء من تحت الماء حتى اعلاه صعدت حتى وصلت الى الباب فتحته واذا بذلك الاثاث الجميل و الفرش الاحمر وطاولة الطعام الطويلة المنسقه وجميله بدأت بالمشي في ارجاءه و وجدتكِ هناك .. تجلسين وحدك نظرتِ الي و ابتسمتِ ، ذهبت عندك وتكلمنا في مواضيع كثيره ، اخبرتني باشياء كثيره سوف تحدث في المستقبل ، كنت اظن بأنه مجرد كلام ....

سألتكِ يا روحي الضائعه ،لما ذهبتِ عني ؟

فقالت لي : انتِ اجبرتني ..

لم افهم ماقصدته فسألت : ماذا ؟

قالت : انتِ يانصفي الاخر ظلمتيني و دفنتيني في اعماقك و نسيتي عني لقد تعبت من الانتظار داخلكِ حتى تجديني ،

لكنكِ كنتِ منشغلة بهم ، بالناس اللذين انسوك حقيقة وجودي

،، انتِ يامن اسكنه حباً له تحبين ارضاء الغير

فقد كنتِ تغيرين من نفسك لأجل شخص آخر، حزنت كثيرا لانكِ لم تعودي تستمعي لي ولا لماهو حقاً انتِ ..

كانت روحي الضائعة تتكلم وانا في انصات شديد ، لم اكن اعرف انها تتألم كثيراً لقد حزنت عما فعلته بها ،

قلت : لما لم تخبريني لما سكتِ لما لم احس بكِ من قبل ..

تزاحمت الافكار في عقلي لم افهم جيدا الى ماكانت ترمي اليه فسألتها

وردت علي : لم استطع فعل شيء سوا الذهاب وعندما ذهبت ، بدأت احس انني ضآئعه ، مفقوده ، منسيه ، متألمه

ماكنت اعلم بأنني سوف اشعر هكذا ،، فبدأت عندها بالمحاولة للوصول إليك و التقرب منكِ عبر الاحلام

لكن مع الوقت يا نصفيّ الاخر انا بدأت بالتلاشي روحي ضعيفة على ان تتحمل البقاء دونك انني اضعف شيئا فشيء

واخاف ان لا اعود يوماً ..

احسست بالحرقة في قلبي انا منذ ان فقدها اصبحت جسد هآئم ، ليس لدي روح ليس لدي شخصية ، ثقه ، احساس ، حب ولا حتى كره ..

اصبحت مشوشه من بعدك ولم اعلم بالسبب ..

انا اعدك يا روحي بأن تعودي إلي و نرجع كما كنا قبل ، سوف اتعمق فيك واعلم ماهي أنا الحقيقه وليست تلك اللتي تسطنع ابتسامة بآهته خاليه من المشاعر ،،

..

ماذا يحدث لقد بدأت بالاختفاء قلت : اين انتي ذاهبه ، انا لم افهم كل شيء بعد

قالت لي : رويدا رويدا سوف اختفي في عالم النسيان ، ولا تقلقي سوف اخبرك بكل شئ قبل ان اذهب

قلت لها ودموعي قد وجدت طريقها الى خداي : لا تذهبي سوف نعود كما قبل ،، اعدك انني لن انساك "مددت يدي لأمسك بها ،لكنها قد اصبحت هواءً يملاء المكان " عودي الي قريبااااا "صرخت

انتهى حديثي من روحي الضائعه و استيقظت من النوم

مشتته لكن فرحت لانني علمت بأنها لم تعد ضائعه بل فقط خائفه ..

وها انا انتظر اللقاء الثاني كل يوم قبل منامي اتمنى بأن ارها لمرة اخرى

.............

انتهى :)