None of us[z.h]

|8|

تشابتر تصبيرة.

بحط بعض الإقتباسات؛).

•أصعب الألم أن يكون آخر الحلول جرح من أحب ☹☬.•

كنت أسمع اغنية 'strange addiction.'

إذا تبغوا تسمعوها اسمعوها، يلا بنقلع أنا
وانتوا ركزوا على التشابتر.

———

"م-ماذا تعني؟." سألتهُ ببلاهة

"الأمرُ يتخذني للحافة،أنت تشفي إدماني زين."
ما هذا الكلام الملغز؟.

لا بُد للقيد ان ينكسر

"أنا قلق عليك...من حِمل الإدارة."
قال اثناء لعبه بأصابعه.

"أشعُر وكأنك ستستسلم...فقط لا اعلم لما."
يكمل متنهداً بعدها.

"هُم يجبروني على اللذي ليس لي به."
قلت مصارحاً له.

"أنا أعلم ما لا تعلمهُ نايل...بعض الأمور تُدرس حقيقتها
عن طريق التحليلات...ألا ترى المعجبين."
أردفت له ليومئ.

"لكِنهم لا يجعلوني أنعمُ بـ دقيقة،كيف تنام؟."
سأل مجدداً عاقداً حاجبيه.

"ما رأيك أن اخبرك بشيء؟."
قلت له.

"لا تبدأ حتى...الحقيقة لن تؤلم قلبي مهما يكُن."
نَفى ورفع نظرهُ عن أصابعه.

"هل تلقبني بـ راين بيري؟." سأل بعد وهلة.

"بالواقِع..أُحب هاذا الإسم..لكِن أصابني
زِل لسان حين نطقته معك تلك المرة."
صارحته ليبتسم.

"يُعجبني." أخبرني مجدداً  لأشاركه الإبتسام.

"هل ترغب بـ عِناق؟." سأل.

"بـ شدة." أجبتُ ليقترب مني
محيطاً عُنقي بكلتا يديه داساً وجههُ بين كَتِفي.

تجاوبت معهُ وطوقت ذِراعي حول خصره...رائحتهُ أشبهُ بالزهور الفرنسية.

"أنا فقط...هل تعلم؟،إنسى."
قال وإبتعد عني مبتسماً ليمضي بعيداً عني.

.
•

"لوي هل رأيت دفتر مذكرتي؟." سأل ليام
أثناء تفحصي بعض الألعاب الورقية اللي وجدتها
في العِلية صِدفة!.

"نعم...رُبما في غُرفة نايل." أجاب لوي
وهو يرفعُ إحدى الألعاب لتفحصها بعدما إقترب للجلوس أمامي.

"ماذا؟،أين في غرفته؟." سأل
ليام وهو يتلفت يُمنى و يُسرى كالمراهقة اللتي
أضاعت هاتِفها.

"في مؤخرتي." تمتم لوي بسخط بينما توجه
ليام للركض للعلية.

"ما هذهِ الخُردة؟." سألتُ أثناء
بحثي واجداً مجسمات صغيرة تشبه اللتي في لعبة مونوبولي.

"هيه،يبدو رائعاً...قد تكون تعويذة تنقُلنا
للعالم السابق في عصر الديناصورات!."
سحبها لوي من يدي لأنظُر لهُ...يبدو كالمُختل اللعين.

"أَنت المُختل،توقف عن شتمِ كائِني اللطيف!." هتف هاري ورائي لأنتفض
بفزع...هل فكرت بصوتٍ عالي؟،نعم رُبما فعلت.

"سُفهاء." تمتمتُ هازاً رأسي بأسى.

"لـ نخرُج!." قلت بنبرة متذمرة.

"لا أُريدُ تحريك مُوخرتي الجميلة عن الكَنبة الناعمة."
تذمر هاري كذلك تقليداً لـ نبرتي.

"إلى أين؟!." سألت بنبرة قلقلة حين هبط ليام السلالم
وهو يسند ذِراع نايل على كتفه.

"هو ليس بخير،لقد تقيئ." أجاب ليام
مسرعاً نحو الباب.

"إرجعوا أماكنكم،سأُطمأنكم عليه حين ننتهي."
أمر ليام حين كُنا سننهض ورائهما.

وآخر ما ركزتِ عليه
كان وجهُ نايل المُصفر...هُو إرتدى نظارته
الطبية كذلك.

إشتكى لي قبل يومين أن إحدى فلاشات كاميرات
الصحفيين كانت قوية ومُصوبة على عينيه.

"المسيح!." يهمس هاري وعاد إلى مكانه مسرعاً.

~

رانِي هنا.

مسائكم قشطة وعثللل🍯🍓.

وش كان قصد نايل لما تحدث مع زين؟.

لاري...تتوقعوهم بعلاقة؟.

كونوا بخير☁️💜.

يتبع...