|1|

1.4K 54 100
                                    

س/الصداقة الإلكترونية او الواقعية؟💗☁️.
———
ZIIAXX  هاااي:)!.


9:20 بتوقيت لوس أنجلوس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



.9:20 بتوقيت لوس أنجلوس

زيـن

"من العاشرة،إلى الـ...دعني أُفكر."
ثراثراتٌ كثيرة و أصوات خطوات هُنا و هناك.

ها أنا أُجعد عيناي و أسحب الغطاء الثقيل لأحجب وجهي

من اللعين اللذي فتح الأضواء بِلا إنذار فجأة؟!.

"زين!." تجاهلتُ نداء لوي بإسمي و عُدتُ لأُغمض عيناي.

"زين!..إنها الحادية عشر،سنفوتُ الطائرة!."
أبعدتُ الغطاء عني بوحشية و نهضتُ
لأجِد وجه لوي أمامي يضحكُ بـ جنون.

تجاهلتُ هاري النائم جواري
متفقداً الساعة.

"أيُها الساقط!!." تمتمتُ بإنزعاج
لرؤيتي ساعة هاتفي تُشيرُ للتاسعة والثُلث.

"كُنتُ أعلم أنك لن تستيقظ إلا هاكذا،والأن جهِز نفسك
ستقلعُ الطائِرة إن لم نُحرك مُؤخراتنا بسرعة!."
يقولُ بينما نهض بسرعة الضوء ليخرج من الغرفة.

عقدتُ حاجباي حين عاد و مجدداً ليزيل الغطاء
من جسد هاري ليعاود الخروج.

"هه..مُختل." نطقتُ حين كان هاري ينظرُ لي
بأعين ناعسة و عاد لوضع رأسه على الوِسادة.



قمتُ بالإغتسال على عجل
و توجهتُ نحو الخزانة لتسحب يداي أي
قميصٍ أمامي لإرتدائه.

"مجدداً!."
فتحتُ باب الغرفة لأجِد ليام يقومُ بالقفزِ على
حقيبة لوي.

"ماذا تضعُ في داخلها؟." تسائلتُ
مقترباً نحوهما.

"أممم..ملابس؟." نطق بعدما أغلق سحاب حقيبتهُ
بصعوبة.

"آها." تمتمتُ مضيقاً عيناي و سحبتُ شفتاي السلفية بين أسناني.

هاهو ينظُر لي بتوتر
فآخر مرة فتشتُ حقيبتهُ سِراً...قد وجدتُ
مُعدات حمام الفندق و أكواب شاي الطاولات
و غيرهُ في حقيبته!.

لما تتلبسُ أُمي لوي الآن؟.
.
.


11:45 بتوقيت لوس أنجلوس

"ماذا إن أخلفت وعدك وسكبت العصير فوق وجبتي
كآخر مرة!." أمشي مُتجاهلاً نِزاع ليام و لوي
وأذلف داخل الطائرة بعد إبتسام المضيفة لي.

نايل يمشي أمامي ويتلفتُ يميناً و يساراً
لمُطالعة الناس.

"إحترِس!." قُلتُ بنبرة تحذير مرتفعة
حين إنزلقت قدمُه بأحد الكراسي.

ذِراعي أحاطت خصرهُ و يدي الآُخرى
أمسكت بقُبعة سُترته الرمادية بقوة.

هُو إستقام رافعاً جسده حين قربتهُ مني قليلاً
كَي يتخطى الأشخاص اللذين يعبرون بيننا.

"أشكُرك زين." إكتفى بذلك و أشاح برأسه نحوي.

لاحظتُ مدى قُرب وجوهنا
حيثُ ها انا أستكشف معالم وجههُ عن قُرب!.

عيناهُ تمتِلك ثلاثة ألوانٍ وكأن كوكب الأرض
زُرع داخلها.

تحمحمتُ منظفاً حُنجرتي بحرج حين
أفقتُ من شرودي بوجهه.

.

جلستُ على مقعدي حيثُ
ليام على يساري و لوي على يميني.

هاري يكون بالكرسي اللذي أمامنا مع نايل.

ها نحنُ وضع أحزمة الأمان بعد إشارة أحد المضيفين
بأننا سنقلع بعد لحظات

توجهاً إلى لندن.

~

يتبع...

رانِـي هُنااا.

كيف كان يومكم؟.

الرواية للحين،كيف؟.

تحبوا أحط أسألك عن التشابتر أو لا؟.

انشالله بتكون الرواية من 20-25 تشابتر عشان ما أمل وأنتوا ما تملوا.

كونوا بـ خير يحلوين🍓🧁.

None of us[z.h]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن