نبذة من حكاية ستُكتب يوما

25 7 7
                                    


قد تكلَّمت السيوف بجناية ،،،
و قبضتها ليست سوى غيرة و خيانة ،،
كيف لها أن تدعهم يصلون لمبتغاهم في كسح ساحة العدالة لمشكلة شخصية و غيرة أنثوية تصدرت عرشه أختها لافين ..
لأنها المختارة لتكن زوجة الإمبراطور كاريل حاربتها بالمكر و الخديعة ، سلبتها ثقة من حولها ..حريتها.. و صبَّت جام غضبها البائس عليها لأن خلقها النبيل جعل صاحب الجلالة رهيناً بقلبه لها ..
لوسيفيا لم تشأ أن تحارب شعبها يوماً ، و لم تطمح إلا بالسلام ..
لكن مكر و خديعة شريكتها بالدماء النببلة جعلهم يثورون على حاكمهم فلم يتبق له معين !!
عندها فضلت حديث السيوف و استساغت صرير احتكاكها ،، لحماية من ينظر لها بعينيه البندقيتان
و حماية بلاط الحكم و البلاد ،،

.
.
.
باتت تجثوا بصلابةو حزن ملامحها جلي ، لأجل الثقة التي بددتها بمن لم يستحق
لأجل الطمع الذي سيصاحب القلوب الملوَّثة
و لأجل صاحب الصرخة المتعالية فاقداً كلَّ ما يملك إلا ثبات حكمه ،،
سيكون وحيداً بلا شك بعد رحيلها
فهي آخر مناصر لحكمه و قلبه 

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 30, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

في ظلال حكاية..Where stories live. Discover now