استيقظت ايرين في الصباح ، فوجدت نفسها داخل حضن تشانيول فبتعدت عنه و قامت عن السرير .
قالت ايرين بينما تفتح باب الحمام : مختل عقلياً يضربني ثم يعانقني و ينام بجانبي ،و أغلقت الباب .
استيقظَ تشانيول بعد مدة لينظر بجانبه فلم يجد ايرين .
تشانيول : إلى أين ذهبت ؟
قاطع تفكيره خروج ايرين من الحمام و كانت تلف المنشفة حول نفسها .
قالت أيرين بتوتر من نظرات تشانيول لها : ه..هل استيقظت ؟
اقتربَ تشانيول منها حتى حاصرها بالحائط و اقتربَ من كتفها و قال بصوت عميق : هل هذه العلامة التي على كتفك بسببي ؟
لم تجيبه ايرين فقط اكتفت بالنظر له بخوف و توتر .
صرخ تشانيول بها و قال بغضب : أجيبيني ،بسببي أم لا ؟شعرت ايرين بالخوف وقالت بتلعثم : أج...أجل
أمسكَ تشانيول يد ايرين و أجلسها على السرير وقال : ابقي هنا .
قالت ايرين بنفسها : ما به ؟ هل فقد عقله انا حقاً لا أستطيع تحمل تصرفاته هذه لقد مللت لعدم اهتمامهِ بي .
رجع تشانيول وبيديه علبة إسعافات وجلسَ مقابل ايرين و بدأ يضمد جروحها التي صنعها لها البارحة .
قالت ايرين وهي تشعر بالألم : توقف تشانيول هذا مؤلم
نظرَ تشانيول لها و أمسكَ بيدها : أسف لأنني ضربتكِ
أبعدت ايرين يد تشانيول و قالت بغضب : لن أسامحك فأنا لم أعد احتمل ، علاقتنا اصبحت فارغة و بلا معنى .
نظرَ تشانيول لأيرين و قال لها ببرود : أطنُ انه يجب ان نأخذ وقت لأعادة التفكير بعلاقتنا من جديد .
إجابته ايرين بصدمة بعد ما وقفت : ما..ما الذي تقصده ؟
امسكَ تشانيول يدها و قالَ بغضب : انا لا أعلم ما ألذي يحصل لي انا أحياناً اشعر اننا تعجلنا بعلاقتنا لقد ظننتُ انهُ مع مرور الأيام سأحبكِ لكنني لا أعلم ما الذي حدث .
قالت له ايرين ببكاء و صوت عالي : ماذا عن اعترافاتك هل كانت كذب ؟ ، هل تعلم كم أعاني ؟ في كل مرة اذهب إلى اهلك يقولون لي انه علي ان انجب لهم حفيد حتى ان امك تظن ان بي عيب و هي لا تعلم ان العيب بأبنها و ليس بي (شهقة) لقد أحببتك و ما زلت احبك بصدق لقد ظننتك تحبني لكنك مجرد كاذب عاه......
لم تكمل ايرين كلامها لأن تشانيول قد دفعها على السرير و أصبحَ فوقها ....
قال تشانيول بصوت حاد إلى ايرين : هل هذا فقط ما تريدينه ، هل تريدين فقط احضار حفيد ؟! حسناً لكي هذا .
كانت ايرين ستتكلم لكن انقضَ تشانيول على شفتيها و أخذَ يقبلها بعنف و هي تحاول ابعاده لكنه أقوى منها ، أزالَ تشانيول منشفة ايرين بعنف عن جسدها وهي تبكي و تصرخ بأن يتركها لكن لا حياة لمن تنادي .
قالت ايرين لتشانيول الذي يرتدي بنطاله ببكاء : لقد اغتصبتني أيها الحقير ، أعدكَ انكَ سوف تندم .
قالَ لها تشانيول ببرود : انا زوجك وهذا حقي ، سأذهب للشركة .
خرجَ تشانيول من المنزل و تركَ ايرين بحالة يرثى لها و عارية على السرير فهو قد طارحها الغرام بعنف .
شعرت ايرين بسائل على قدميها فوجدت دماء يسيل من منطقتها الخاصة ، فشعرت بعدها بالدوار ، قامت عن السرير ببطئ لكي تلتقط هاتفها لكنها فقدت توازنها و وقعت على الأرض فاقدة وعيها .
أنت تقرأ
زوجة بارك تشانيول
Romanceصحيح أنني كرهت نفسي للزواج من شخص مثلة لكن لا أنكر أن حضنه يشعرني كالتي تطير بالجنة ..... كرهت زواجي لكن أحببته مهما حدث أبقى أحبه ... أعلم أنه لا يبادلني المشاعر ؛ لكن سأحاول و أحارب من أجل الحصول عليه حتى النهاية لم و لن أستسلم أبدا و هذا وعداً لك...