Part 2 (2)

4.1K 187 18
                                    

استيقظت ايرين في الصباح ، فوجدت نفسها داخل حضن تشانيول فبتعدت عنه و قامت عن السرير .
قالت ايرين بينما تفتح باب الحمام : مختل عقلياً يضربني ثم يعانقني و ينام بجانبي ،و أغلقت الباب .
استيقظَ تشانيول بعد مدة لينظر بجانبه فلم يجد ايرين .
تشانيول : إلى أين ذهبت ؟
قاطع تفكيره خروج ايرين من الحمام و كانت تلف المنشفة حول نفسها .
قالت أيرين بتوتر من نظرات تشانيول لها : ه..هل استيقظت ؟
اقتربَ تشانيول منها حتى حاصرها بالحائط و اقتربَ من كتفها و قال بصوت عميق : هل هذه العلامة التي على كتفك بسببي ؟
لم تجيبه ايرين فقط اكتفت بالنظر له بخوف و توتر .
صرخ تشانيول بها و قال بغضب : أجيبيني ،بسببي أم لا ؟

شعرت ايرين بالخوف وقالت بتلعثم : أج...أجل
أمسكَ تشانيول يد ايرين و أجلسها على السرير وقال : ابقي هنا .
قالت ايرين بنفسها : ما به ؟ هل فقد عقله انا حقاً لا أستطيع تحمل تصرفاته هذه لقد مللت لعدم اهتمامهِ بي .
رجع تشانيول وبيديه علبة إسعافات وجلسَ مقابل ايرين و بدأ يضمد جروحها التي صنعها لها البارحة .
قالت ايرين وهي تشعر بالألم : توقف تشانيول هذا مؤلم
نظرَ تشانيول لها و أمسكَ بيدها : أسف لأنني ضربتكِ
أبعدت ايرين يد تشانيول و قالت بغضب : لن أسامحك فأنا لم أعد احتمل ، علاقتنا اصبحت فارغة و بلا معنى .
نظرَ تشانيول لأيرين و قال لها ببرود : أطنُ انه يجب ان نأخذ وقت لأعادة التفكير بعلاقتنا من جديد .
إجابته ايرين بصدمة بعد ما وقفت : ما..ما الذي تقصده ؟
امسكَ تشانيول يدها و قالَ بغضب : انا لا أعلم ما ألذي يحصل لي انا أحياناً اشعر اننا تعجلنا بعلاقتنا لقد ظننتُ انهُ مع مرور الأيام سأحبكِ لكنني لا أعلم ما الذي حدث .
قالت له ايرين ببكاء و صوت عالي : ماذا عن اعترافاتك هل كانت كذب ؟ ، هل تعلم كم أعاني ؟ في كل مرة اذهب إلى اهلك يقولون لي انه علي ان انجب لهم حفيد حتى ان امك تظن ان بي عيب و هي لا تعلم ان العيب بأبنها و ليس بي (شهقة) لقد أحببتك و ما زلت احبك بصدق لقد ظننتك تحبني لكنك مجرد كاذب عاه......
لم تكمل ايرين كلامها لأن تشانيول قد دفعها على السرير و أصبحَ فوقها ....
قال تشانيول بصوت حاد إلى ايرين : هل هذا فقط ما تريدينه ، هل تريدين فقط احضار حفيد ؟! حسناً لكي هذا .
كانت ايرين ستتكلم لكن انقضَ تشانيول على شفتيها و أخذَ يقبلها بعنف و هي تحاول ابعاده لكنه أقوى منها ، أزالَ تشانيول منشفة ايرين بعنف عن جسدها وهي تبكي و تصرخ بأن يتركها لكن لا حياة لمن تنادي .
قالت ايرين لتشانيول الذي يرتدي بنطاله ببكاء : لقد اغتصبتني أيها الحقير ، أعدكَ انكَ سوف تندم .
قالَ لها تشانيول ببرود : انا زوجك وهذا حقي ، سأذهب للشركة .
خرجَ تشانيول من المنزل و تركَ ايرين بحالة يرثى لها و عارية على السرير فهو قد طارحها الغرام بعنف .
شعرت ايرين بسائل على قدميها فوجدت دماء يسيل من منطقتها الخاصة ، فشعرت بعدها بالدوار ، قامت عن السرير ببطئ لكي تلتقط هاتفها لكنها فقدت توازنها و وقعت على الأرض فاقدة وعيها .

زوجة بارك تشانيول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن